عمارة جامع جمعة مرزوق في فزان
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
إن هذا الجامع تم ذكره لأهميته التاريخية أكثر منها لمزاياه المعمارية، لقد شيد عام 1689 ميلادي بمبادرة من محمد باي بن محمود باشا وقد سمي لفترة غير وجيزة بجامع الباي
إن جامع قرجي يكشف عن كثير من وجوه الشبه مع جامع القره مانلي، حيث تتركب العمارتان من نفس العناصر الأساسية وهي بيت الصلاة (من النوع الليبي) والمدرسة والروضة والضريح والمئذنة
اشتهر أحمد باشا _عميد الأسرة القره مانلية التي حكمت في ليبيا_ بأنه كان من رعاة أهل الفكر والثقافة وممن يشجعون على العناية بالدراسات الدينية
إن أعظم إنجاز معماري أقيم في عهد محمد باشا في طرابلس كان ذلك الجامع الواقع في سوق الترك والذي يحمل اسمه، أقيم في عام 1698 ميلادي
إنه من أهم المساجد في مدينة طرابلس، كما انه يواجه وسعاية الفنيدقة، وهي زقاق في المدينة القديمة ينعطف في نقطة معينة ليكون زاوية شبه قائمة يقع الجامع على رأسها.
إن طرغت باشا الذي كان في الأصل مجرد قرصان سرعان ما أصبح واحداً من ألمع أمراء البحر الأتراك، إذ اشتهر ببسالته وتضلعه في الشؤون البحرية، وكان أيضاً ثاني والي على ليبيا في العهد العثماني،
تمثل مآذن المساجد الثلاثة (جامع ابن طولون، جامع سامراء، جامع ابي دلف) طرازاً جديداً من طرز المآذن، لم تتبق مآذن آخرى تشير إلى استمراره وإن وجدت بعض الروايات التاريخية التي تصف إحدى نماذج المآذن المملوكية "بالمئذنة الحلزونية"
تقع القبة الصليبية على هضبة إلى الجنوب من قصر العاشق بسامراء، وقد بنيت هذه القبة سنة 248 هجري وأمرت ببنائها أم الخليفة المنتصر،
يعد مسجد أبي دلف الجامع من أهم المباني التي بقيت من المدينة المتوكلة التي أنشاها الخليفة المتوكل لنفسه سنة 245 هجري، يقع هذا المسجد على بعد 5 كم شمال سامراء الحالية و5 كم جنوبي موقع المتوكلية.
شيد المعتصم بالله جامعاً في سامراء ثم ضاق هذا الجامع بالمصلين فهدمه المتوكل وأنشأ عوضاً عنه المسجد الجامع المنسوب إليه فيما بين سنتي 234 هجري و849 هجري.
يرجع الفضل في تأسيس هذه المدينة غلى الخليفة المعتصم بالله ابن هارون الرشيد سنة 221 هجري، وهي تقع في الجانب الشرقي من دجلة على بعد 140 كم شمالي بغداد.
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
من خلال استعراض الكتابات المدونة على مساجد الهند العائدة للعصر المغولي لوحظ أن السيادة كانت لخط الثلث في التنفيذ، وهو أشهر أنواع الخط اللين حيث امتاز بمرونته ومطاوعته لمسارات المواضع التي نفذ فيها على تلك المباني.
تتكون الزخرفة الهندسية بصورة عامة من الخطوط بأنواعها المستقيمة والمائلة والمجدولة والمتكسرة والمتموجة والحلزونية والمتعرجة، ومن المربع والمستطيل والمعيني والمثلث والدائرة،
تعد الزخارف النباتية من العناصر الزخرفية المهمة التي أستعان بها الفنان المسلم في تزيين المساجد ويعزا السبب في ذلك إلى تنوعها وتناسق أشكالها
تخطيط المبنى من الداخل يختلف عن تخطيط الخانات التي تشمل في العادة على فناء مكشوف في الوسط تحيط به حجرات متشابهه،
شيده المنصور ملاصقاً لقصر باب الذهب في وسط المدينة وهي ظاهرة في التخطيط بدأت في المدينة المنورة على عهد رسول الله، ثم استمرت فيما تلى ذلك من مدن ناشئة كالكوفة والبصرة
نشأة فكرة الأسوار حول المدينة في عصور ما قبل التاريخ وارتبطت هذه النشاة غالباً بفكرة الخندق، حيث وضع ناتج حفر الخندق على الجانب الملاصق للمدينة ليشكل حاجز مانعاً أيضاً لتقدم العدو
يتوصل إلى مدينة بغداد عبر مداخلها الأربعة من خلال "أزج" أي رحبة مستطيلة معقودة بقبو تتقدم السور طولها 10 متر وعرضها 6 متر وارتفاعها 10 متر
الخندق عنصر معماري حربي له وظيتان أساسيتان، الوظيفة الأولى هو أنه يعرقل تقدم الجيوش المهماجمة على سطح الأرض حيث أن حفره بعمق يصل غلى ستة أمتار
التخطيط المستدير للمدن المسورة له أهمية خاصة باعتباره شكلاً مميزاً في التخطيط وباعتبار ندرة أمثلته قياساً بالتخطيطات الأخرى المستطيلة او المربعة أو غير منتظمة الاشكال.
نجد في قلب مدينة بغداد الدائري الدواوين والمسجد الجامع وقصر خليفة، وكان يعرف بقصر الذهب، وأهم أجزائه القبة الخضراء وارتفاعها ثمانون ذراعاً، ويشبه قصر إمارة أبو مسلم الخراساني في مدينة مرو
يبلغ عرض قاعدة السور الخارجي حوالي 25 متر ثم يقل سمكه كلما ارتفع حتى يصل في اعلاه إلى 10 متر، ويبلغ ارتفاع السور 20 متر تقريباً، وكان بهذا السور باب الشام وباب خرسان وباب البصرة وباب الكوفة
يقع منزل آمنة بنت سالم بجانب جامع أحمد ابن طولون، حيث كان يلاصق جداره من الناحية الجنوبية الشرقية للمسجد، كما كان يقابل منزل كان يعرف باسم الكريتلية وهو منزل محمد بن سالم الجزار.
يعد مقعد السلطان الأشرف الغوري من أهم الأجزاء الرئيسية التي قام السلطان الغوري بإنشائها ضمن مجموعته، حيث كان ذو تصميم معماري متميز
نجد هذا المسجد في قرية بويويوس دي لاميتاثيون القريبة من إشبيلية (هذا المسمى Cuatrohabitas يعني السكان الأربعة)، ولا ندري منذ زمن المسيحيين منذ متى كان يستخدم ككنيسة صغيرة حتى أيامنا هذه
قد بدأ بالبناء عام 1172 ميلادي وقد توقفت أعمال البناء عدة مرات ولم تكن قد اكتملت حتى عام 1188 ميلادي،وعند تأمل المشهد العام نجد أن منار الرباط للمسجد مصنوع من الحجارة
نجد أن الصحن جرت توسعته ابتداء من عام 1196 ميلادي، وقد أشار تورس بالباس لذلك وأعطى الانبطباع بأن المسجد ربما كان قد تدهور جزئياً قبل ذلك بسنوات قليلة وربما تزامن ترميمه مع توسعة المسجد
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.