متطلبات ما قبل التسويق في العمل الخيري
المال وقود أي عمل خيري مؤسسي، ومن دونه قد يكون مستحيلاً أن يزاول هذا العمل دوره بشكل المرغوب، غير أن تدفق الأموال من المتبرعين إلى المشرعات الخيرية ليس أمراً سهلاً.
المال وقود أي عمل خيري مؤسسي، ومن دونه قد يكون مستحيلاً أن يزاول هذا العمل دوره بشكل المرغوب، غير أن تدفق الأموال من المتبرعين إلى المشرعات الخيرية ليس أمراً سهلاً.
عادة ما يقوم على تسويق المشاريع الخيرية وغيرها، فريق أو لجنة يتكون من أكثر من شخص لكي يتحقق الإنجاز.
يجب على مؤسسات المجتمع، أن تتولى رعاية العمل الخيري والأعمال التطوعية، وأن تسهل له إقامة المؤسسات والمراكز والدعم والتوجيه والانتماء.
من النصائح لمقدمي الخدمات الخيرية: العمل على الاستفادة من شكاوي المتبرعين، وتحويل القول إلى عمل والكلمات إلى خطوات.
تعتمد المؤسسات الخيرية على التبرعات، التي تقدم من المتبرعين حيث قبول المؤسسة لهذا التبرع.
هل لدينا رغبة صادقة وقناعة أكيدة ﻹنجاح المشروع؟ هل لدينا جدية في بذل الأسباب حتى لو كانت بسيطة؟
التأكد من معرفة ماذا يريد المتبرع، والاستماع والإنصات حتى ينتهي المتبرع من عرض ما يريد.
إن العاملين في المجال الخيري، لا بدّ أن يكونوا على دراية وإلمام بحقوق المتبرعين، وكذلك الأسئلة التي لا بدّ من إجابة المتبرع عليها.
البداية الناجحة عنوان الحديث الناجح، والاهتمام بالمتبرع وإشعاره بالاهتمام الشديد به.
من نصائح خلال التحدث مع المتبرع في العمل الخيري: أن يكون المتحدث طبيعياً: يكن كما هو، ولا يكن شيئاً آخر، ولا يحاول أن يقلد أحداً.
هناك مدة معينة للكلام لإيصال الفكرة بالشكل المناسب، وكما قال الجاحظ: "للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية".
من قواعد التحدث مع المتبرع، ضبط مدة اللقاء (إدارة الوقت)، التحدث مع المتبرع بصيغة الجمع التي تعبر عن حاجة المؤسسة الخيرية.
إن مخاطبة المتبرع الجيدة تتلخص باختصار، في إيصال رسالة فيها تحث وتشجع وترغب على الدعم والتبرع، من خلال مشروع إنشائي أو دعوي أو إغاثي أو تنموي.
من ضمانات نجاح حملة جمع التبرعات، تجهيز مجموعة من التصاميم التشغيلية السنوية لعملية لحصول على التبرعات في المؤسسة الخيرية.
زيادة إيراد المؤسسة سنوياً ليصل خلال الخطة المحددة إلى ضعف الإيراد الحالي على الأقل مثلاً من مؤشرات نجاح حملة التبرعات.
إن حاجتنا للتخطيط في العمل الخيري تنبع من رغبتنا في تحقيق الآتي: معرفة من نحن؟ وما هي الأمور التي نريد الوصول إليها في العمل الخيري؟ ووضوح الرؤية.
جمع وتحليل المعلومات المحددة بالمؤسسة: عن طريق نظرة باحثة إلى الوراء؛ لتعين صورة المؤسسة في الماضي والعوامل التي تؤدي إلى إنشاء الصورة القائمة، ونظرة متعمقة إلى الداخل؛ لمعرفة الحقائق والآراء، التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تعين نقاط القوة والضعف في الصورة القائمة للمؤسسة.
تستطيع المؤسسة من خلال الاتصال والإعلام، الوصول إلى الجماهير المستهدفة، والتأكد من تحقيق التأثير عليها، على أن تدرك أن إصلاح الصورة يعني مساعدة المؤسسة على تكييف سلوكها، وليس فقط إبراز أفضل شكل إعلامي لها.
السمعة الحسنة: هي مجموعة من الآراء والحقائق والانطباعات المتكونة عن الإنسان، أو المجموعات البشرية، وهي هدف استراتيجي من أهداف المؤسسة، وفي حال امتناع المؤسسة عن العمل من أجل تشكيل سمعة حسنة عنها لدى الآخرين، فإننا نرى أنَّ سمعتها تتشكل بشكل عفوي وفوضوي.
من أنواع الصورة الذهنية في المؤسسات الخيرية، الصورة المرآة للمؤسسة الخيرية: وهي الصورة التي تنظر المؤسسة لنفسها من خلالها.
من فوائد الصورة الذهنية الإيجابية في المؤسسات الخيرية: مساعدة المؤسسة في جذب أمثل العناصر للعمل بها، ودعم العلاقة بين المؤسسة وجماهيرها الداخلية والخارجية.
يرتبط نجاح الإنجازات التنظيمية ﻷهداف إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، بحقائق خارجية كثيرة، ويتم حساب تلك الحقائق وتأثيراتها على الإنجازات التنظيمية، للأهداف من خلال أساليب وأنشطة العلاقات العامة.
إن من المقرر المعلوم تنوع القضايا واختلافها، وكذلك اختلاف العقوبة طبقاً لها، ومن هنا يتأكد لدينا أنه لا يمكن إعمال العقوبة بالعمل التطوعي مستقلاً.
العديد منا يحتاج إلى مهارة الاستماع، حتى نستطيع أن نستوعب الآخرين عند نقاشاتهم في الاجتماعات، أو عند اقتراح أي فكرة للمركز الاجتماعي.
حتى نوكل بعض الموظفين لتحقيق الوظائف المرسومة، أو المشاركة في بعض أقسام العمل، يجب التعرف على بعض الوسائل التي تمكننا في إدراك وفهم الشخصيات واكتشافها.
بعد الانتهاء من كتابة الأفكار، يتم وضع فريق آخر لتقييم الأفكار، وعلى الفريق دمج الأفكار ببعضها البعض، ويتم وضع الأفكار غير الملائمة في ملف خارجي.
يعتبر العصف الذهني الوسيلة الأنسب، لجمع الأفكار واختراعها، للنجاح في إدارة لقاءات العصف الذهني، في المؤسسات التطوعية.
التعرف على المشكلة بصورة واضحة ومفهومة: يجب أن تكتب جملة صياغة المشكلة أو المطلب بصورة دقيقة.
لا شك أنَّ الجميع، لا يتشجع بوجود مثبطين للمؤسسة التي يعملون بها، وتظهر خاصةً في البداية، من إساءة وعداوة قد تكون بسبب كره ظهور شيء جديد في المجتمع.
لا شك أنَّ العمل الاجتماعي التطوعي، يعتبر عملاً محموداً شرعاً وفطرةً، لما فيه من العمل على البر والتقوى والصلاح والصلة، وإعانة الضعيف ونفع الآخرين والعمل على حل الكثير من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها المجتمع.