يعد الباذنجان من الخضروات اللذيذة التي يمكن العثور عليها في معظم المتاجر على مدار العام، وهي تناسب العديد من المأكولات، كما أن نبات الباذنجان متعدد الاستخدامات ويلعب دورًا رئيسيًا في العديد من المأكولات. سواء تم استخدامه مع صلصة سميكة، أو مع طاجن الخضراوات وغيرها من الأصناف. ومع ذلك ينتج من العبث بهذا الباذنجان عند طبخه بشكل غير صحيح، ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند تحضير الباذنجان وفي هذا المقال يوجد بعضها وما يجب فعله بدلاً من ذلك.
الأخطاء الشائعة عند طهي الباذنجان
- المحافظة على قشرة الباذنجان: يجب التأكد من تقشير الباذنجان قبل طهيه وحفره، وإذا كانت الخضروات كبيرة، فإن القشرة تميل إلى أن تكون أكثر سمكًا ويصعب مضغها. حيث إن التحميص أو القلي هو الطريق الأفضل بالنسبة للخضراوات الأصغر حجماً، مثل الباذنجان الياباني يمكن تقطيعه إلى شرائح وقليها أو تحميصها.
- ازدحام المقلاة: عند خبز الباذنجان أو تحميصه، يجب منحه مساحة كبيرة حتى يطهى بالتساوي، حيث يحتوي الباذنجان على حوالي 80 إلى 90 بالمائة من الماء، لذلك عند وضعه في الفرن يحتاج إلى مساحة يتبخر كل هذا الماء ويكرمل بشكل صحيح. فمن الأفضل منحهم تقليبًا في منتصف عملية الطهي للتأكد من طهيه بشكل متساوٍ أيضًا. يجب أن يكون الباذنجان مكرمل من الخارج ولكن ناعم ومخملي من الداخل ويذوب في الفم من الداخل. حيث يتم تحقيق ذلك عن طريق إعطاء المكعبات أو الشرائح مساحة كافية لتحميرها أثناء الطهي، وعند القيام بتكديسها في المقلاة أو صينية الخبز، فإنها ستطبخ بالبخار بدلاً من اللون البني ولن يكون مكرمل أبدًا.
- استخدام الزيت الزائد: يمتص الباذنجان الزيت جيدًا كما أنه مثل الإسفنج، إن التوازن هو المفتاح لذلك يجب أن يكون الزيت ليس كثيرًا أو قليلًا جدًا. إن اختيار الكمية المناسبة من الزيت والملح والتوابل سيؤدي إلى نجاح وصفة الباذنجان، بدلاً من إضافة الزيت إلى المقلاة، يجب القيام بدهن الباذنجان بالزيت عند صنع الباذنجان البارميزان والباذنجان المشوي واللفائف والأطباق المماثلة، كما يكون التحكم أسهل في مقدار الزيت الذي سيتم استخدامه بشكل إجمالي.
- تخطي عملية تحضيرها قبل الطهي: يضيف النقع إلى الباذنجان نكهة وملمسًا، يمكن خلط التوابل والملح مع الماء، ثم تنقع شرائح الباذنجان في المحلول الملحي لمدة 30 دقيقة قبل الطهي. ويمكن أيضًا استخدام العطريات والأعشاب الطازجة عن طريق غلي محلول الملح؛ فقط يجب التأكد من أنه يبرد إلى درجة حرارة الغرفة قبل إضافة الباذنجان والبدء سيجعل ذلك طعمه رائعًا وله ملمس أكثر ثباتًا وغير طري.
- عدم تمليحها مسبقاً: يعتبر تمليح الباذنجان وتجفيفه بالتربيت، من الخطوات الشائعة في العديد من الوصفات للتخلص من الرطوبة الزائدة، حيث يمكن إضافة قليلًا من الملح إلى جانبي شرائح الباذنجان وتركها على المنضدة لمدة تصل إلى ساعة. بعدها يمكن ملاحظة ظهور قطرات من الماء على سطح الباذنجان، ويجب تجفيف سطح الباذنجان بالتربيت عليه قبل طهيه.
- اختيار نوع الباذنجان الخاطئ: تبدأ الوجبة الجيدة بمنتج من الدرجة الأولى، وهذا ينطبق على الباذنجان، يجب تجنب اختيار الباذنجان المكدس أو المتجعد أو الطري ومن المحتمل أن يكون جافًا وإسفنجيًا بغض النظر عن كيفية تحضيره. كما أن بعض أصناف الباذنجان أفضل من غيرها في الوجبات المختلفة، ويمكن اختيار باذنجانًا ثقيل الحجم بالنسبة لحجمه وثابتًا نسبيًا وخالي من العيوب، لذلك يجب اختيار الأصناف الكبيرة الداكنة التي تظهر في معظم محلات السوبر ماركت عند صنع الباذنجان المحشو.
- نقص طبخها: اعتمادًا على التنوع والحجم وكيفية تقطيعه، يستغرق الباذنجان من 15 إلى 25 دقيقة لينضج تمامًا. إذا لم يتم طهيها جيدًا ستترك خضارًا مذاقًا مرًا له ملمس كرة قطنية. معظم الوصفات يمكن أن تتنبأ بدقة بالوقت الذي سيستغرقه الباذنجان لينضج بالكامل. يجب أن يطهى لمدة 15 دقيقة كحد أدنى مع شرائح رقيقة من أصناف الباذنجان الرقيقة، خلاف ذلك سوف يتحول لون الباذنجان المطبوخ إلى اللون البني قليلاً، ويقل حجمه ويصبح عطريًا، ويكون من الداخل ذو قوام كريمي.
- عدم طهيه بالدهون الكافية: يشبه الباذنجان من الداخل الإسفنج وسيمتص على الفور أي سائل يلمسه. يجب رش ملعقة من زيت الزيتون على المكعبات قبل تحميصها مما يؤدي إلى أنه قد نقع بالفعل في اللب قبل أن يتم ادخال صينية الخبز إلى الفرن، كما يجب عدم القلق من الدهون عند طهي الباذنجان، لأنها تحتاجها وبدلًا من التقليل من كمية الزيت أو الزبدة التي تتطلبها الوصفة، يجب اتباعها والاستعداد لنقلها إلى الحرارة على الفور.
- الإكثار من الصلصة أو الجبن: من المغري جدًا إضافة كل صلصة الطماطم وجبن الموزاريلا فوق الباذنجان، لكن عند القيام بإغراقه تمامًا في الصلصة أو الجبن أو كليهما، فلن يتم تذوق مذاق الباذنجان الأصلي أبدًا، لذلك يجب استخدام المكونات المضافة لتحسين نكهة الباذنجان وليس إخفاءه للتمكن من التذوق والاستمتاع بكل جزء من الطبق.