البطاطس المهروسة لذيذة وهي من الخضار النشوية كما أنها مغذية وذات نكهة خفيفة عند طبخها. عندما يتم هرسها إلى عجينة ومزجها بالدهون أو الكريمة أو الحليبوالزبدة ورشة من الملح، فإن كل شيء يتحول إلى هذا الخليط الرائع اللذيذ. في هذا المقال يوجد بعض الطرق لتسخينها.
طرق لإعادة تسخين بقايا البطاطس المهروسة
تسخين البطاطس في مقلاة على الموقد
يتم دهن الإناء بزيت الطهي وضبط الموقد على حرارة معتدلة. بمجرد أن يصبح الإناء ساخن، يتم وضع البطاطس ونفردها لتصبح على شكل فطيرة حتى تطهى بسرعة. كما يجب تقليبها بشكل متكرر وإعادة فردها مرة أخرى حتى تسخن. يمكن أن يتم إضافة زيت الطهي لزيادة نسبة رطوبة البطاطس، ولكن إذا استمر الجفاف يتم خلط القليل من الكريمة لترطيبها.
تسخين البطاطس بالميكروويف
عند الرغبة بإعادة تسخين كمية صغيرة فقط من البطاطس المهروسة فيمكن اختيار الميكروويف كما يمكن إضافة القليل من دهون الألبان إليها حيث أنه من الأفضل تقليص نسبة البطاطس إلى الحليب، أقرب إلى 1/4 كوب حليب لكل 2 كوب بطاطس. يجب إضافة البطاطس الباردة إلى وعاء آمن للميكروويف، ثم وضعها في الحليب أو الكريمة. من الضروري القيام بتغطية الوعاء بغطاء أو طبق، والقيام بتسخينه في الميكروويف لمدة 20 ثانية تقريبًا. يجب تحريك البطاطس ثم وضعها في الميكروويف مرة أخرى لمدة 20 ثانية.
تسخين البطاطس في الفرن
يتم تسخين الفرن إلى 350 درجة مئوية وتنقل البطاطس إلى طبق آمن في الفرن. يجب تحريك البطاطس بكمية صغيرة من الكريمة لترطيبها، كما يمكن القيام بتغطيتها إما بغطاء الطبق أو بورق الألمنيوم. بمجرد وصول الفرن إلى درجة الحرارة المطلوبة، يوضع الطبق بالداخل ويطهى لمدة 30 دقيقة تقريبًا.
يتم فحص البطاطس كل خمسة دقائق بدءًا من علامة 15 دقيقة للتأكد ما إذا كان قد تم تسخينها بالفعل، يتم إضافة المزيد من الكريمة إذا كانت البطاطس جافة كثيرًا. لا بد أن تفقد البطاطس الرطوبة عند إعادة تسخينها، ويمكن أن تساعد إضافة بعض الكريمة أو الزبدة أو القشدة الحامضة في تعويض ذلك.
إعادة تسخين البطاطس المهروسة في المقلاة الهوائية
من الممكن إعادة تسخين بقايا البطاطس المهروسة في المقلاة الهوائية في حين توفرها. هذه الطريقة سريعة للغاية، ويمكن تسخين البطاطس المهروسة في دقائق. اعتمادًا على المقلاة الهوائية المتوفرة لمدة 3-4 دقائق حتى تسخن تماماً.
نستنتج من هذا المقال وجود أكثر من طريقة لإعادة تسخين البطاطس المهروسة للاستفادة منها وتناولها، حيث يمكن اختيار الطريقة المناسبة التي تناسب الشخص.