اقرأ في هذا المقال
- أسباب اضطراب دوروية المزاج
- مضاعفات اضطراب دوروية المزاج
- تقليل المضاعفات لاضطراب دوروية المزاج
- الوقاية من اضطراب دوروية المزاج
هذا النوع من الاضطراب عبارة عن اضطراب غير شائع في المزاج. ينتج عن هذا النوع من الاضطراب تغيرات وجدانية، لكن ليس بحدة التغيرات التي تنتج عن الاضطرابات ذات الوجهين.
أسباب اضطراب دوروية المزاج:
تبدأ الإصابة بهذا الاضطراب غالباً في فترة المراهقة، الذكور معرضين للإصابة بهذا النوع من الاضطراب بنفس أعداد الإناث ويعد من عوامل الخطر لهذا الاضطراب تأخير تشخيص الإصابة، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات أخرى مثل الاكتئاب.
غير معروف بالتحديد سبب الإصابة بهذا النوع من الاضطراب. كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات الأخرى وتشير بعض الأبحاث التي حدثت عن الذين يعانوا من هذا الاضطراب إلى وجود مزيج من العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة به.
- الوراثة: حيث يميل هذا النوع من الاضطراب إلى الانتقال بين العائلات.
- تغيرات في عمل المخ.
- البيئة: مثل الخبرات المؤلمة أو لحظات التوتر الطويلة لها تأثير كبير.
مضاعفات اضطراب دوروية المزاج:
- يمكن أن يتسبب عدم علاج هذا الاضطراب في حدوث مشكلات وجدانية كبيرة تؤثر على جميع جوانب حياة المصاب.
- هناك خطر مرتفع من تطور الحالة لاضطراب ثنائي القطب.
- من المنتشر أيضاً استخدام الأدوات المخدرة.
- قد يكون المصاب يعاني من اضطراب القلق.
- وقد يكون في خطر مرتفع للتعرض للأفكار الانتحارية ومحاولة الانتحار.
تقليل المضاعفات لاضطراب دوروية المزاج:
- يتطلب من المصاب بهذا النوع من الاضطراب إلى الالتزام بالخطة العلاجية طول الحياة ويتضمن ذلك اللحظات التي يشعر فيها المصاب بالتحسن.
- المعالج يركز في العلاج على عدم تطور الحالة المرضية والإصابة باضطراب ثنائي القطب؛ لأنه هذا النوع من الاضطراب قد يتطور إلى ثنائي القطب.
- ويقوم العلاج على تقليل شدة الأعراض ومدة تكرارها وهو ما يعود على المصاب بتوفير حياة أكثر اتزن وجودة.
- يعمل العلاج الوقائي والذي يكون خلال لحظات الشفاء، الوقاية للمصاب من انتكاس الأعراض، كما أن العلاج يتلافى أي مشاكل ربما تفاقم الأعراض بسبب سوء استخدام الكحوليات أو المواد المخدرة.
الوقاية من اضطراب دوروية المزاج:
لا توجد طريقة مجربة للوقاية من هذا النوع من الاضطراب إلا أن العلاج عند الأعراض الأولى للاضطراب في الصحة العقلية قد يساعد في منع ارتفاع سوء حالة هذا النوع من الاضطراب. كما يمكن أن يساهم العلاج الوقائي طويل الأجل في منع الأعراض الخفيفة من أن تتطور إلى نوبات كاملة من الهوس أو الجنون أو الاكتئاب الكبير.