أنواع الرهاب المرتبطة بالطقس

اقرأ في هذا المقال


رهاب الطقس يعبر عن المخاوف المرتبطة بحالات الطقس جميعها، المتعلقة بالظواهر الطبيعية والبيئية، وكانت توجد الكثير من الحالات إذ يَمرّ الأشخاص الذين مرّوا بظواهر جوية صعبة مثل الأعاصير والأمواج العاتية من فقدان الذاكرة وذكريات الماضي ونوبات الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة وغيرها من االمشاكل النفسية، والأبحاث الحديثة أوضحت أن أكثر المخاوف ترتبط بالطقس. خبرات الحياة لها دور كبير، خاصة المواقف الصادمة التي تحدث في فترة الطفولة والتي ترتبط بطريقة ما بالطقس، لكن الرهاب مثل هذا ينحاز إلى الانتشار في الأسرة، وهذا يشير على وجود سبب وراثي أيضًا.

أنواع الرهاب المرتبطة بالطقس

الخوف من الرعد

هو الخوف المفرط والمتواصل من الرعد والبرق، والمصابين به على وعي أن الرعد لن يلحق بهم أي أذى، عندما يتواجد في الخارج خلال العاصفة، قد يشعر المصابون بالقلق بينما في حال كانوا في الداخل، قد يقومون بالاختباء تحت العائلة أو خلف الأريكة لتجنب صوت الرعد.

الخوف من النظر للأعلى 

من الطبيعي عندما يجلس الفرد لوحده في حديقة، ويلقي نظرة على السماء ويحاول أن ينغمس في كل الجمال الذي يمكن رؤيته، ومع هذا، هذا ليس منبع للاسترخاء بالنسبة لبعضهم، إذ يخلق الخوف من البحث عن الأفكار والمشاعر التي تهيمن على الفرد نتيجة اتساع المساحة الموجودة هناك، ووبعضهم يخافون من سقوط شيء من السماء أو حتى سقوط السماء فوقهم.

الخوف من الفيضانات

الفيضانات سبب للخوف لمجموعة كبيرة من الأشخاص، عادةً ما يتواجد الأشخاص الذي يعانون بهذا النوع من الرهاب في الأماكن المعرضة بالفيضانات أو للأعاصير التي تواجة فيضانات بشكل  مكرر، حيث يخاف البعض أيضاً أن يجرفهم الفيضان ويغرقون، كما قد يكون التفكير في الغرق سبب في ظهور هذا الرهاب.

الخوف من الأعاصير

غالباً ما يُعزى هذا الخوف إلى تجربة سلبية، إذ قد يكون المصاب بهذا الرهاب، قد يتأثر بالطقس الصعب الذي تسبب في إصابة شخصية أو أذى في الممتلكات له أو لفرد مقرب له، ويتأكد الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف عادةً من أنهم في مكان آمن وأن منازلهم في حماية من الكوارث، وعندما تواجدهم بالخارج، سوف يبحثون بشكل دائم عن المباني التي يعرفون أنها سوف تكون آمنة فيها ويفضلون البقاء في البيت.

الخوف من القمر

هذا النوع من الرهاب هو الخوف من القمر أو ضوء القمر أو حتى الظلام، وقد يخلق نتيجة تجارب مزعجة منذ الصغر، ويعد الخوف من اكتمال القمر، هو الأكثر رعباً، ذلك لأن البدر يُعتقد أنه يحفز الأشخاص على ارتكاب المزيد من الجرائم، سبب آخر يُعزى إلى الخوف من اكتمال القمر هو ظن الشخص بأن القمر يعيش فيه مخلوقات شريرة.

الخوف من الغيوم

قد يعاني الاشخاص من هذا النوع من الرهاب، بسبب تجارب صعبة في الماضي أو بسبب الوراثة، ويمكن أن ينشأ هذا الخوف من وجود السحب في السماء أو حتى عن طريق التقاط صور للسحب في السماء، والسبب الأساسي لهذا الرهاب هو أن الغيوم يمكن أن تجذب الأمطار والرعد العواصف والثلوج، وبعدها تجذب الدمار والموت والإصابات على نطاق واسع.

الخوف من الحر

يظهر هذا النوع من الرهاب نتيجة خوف غير الطبيعي والمتواصل من الحرارة أو درجات الحرارة العالية، بما في ذلك الماء الساخن والأجسام الساخنة، كما هو الحال مع الأنواع الأخرى للرهاب، قد يظهر هذا الرهاب نتيجة بعض المواقف الخارجية أو الميول الداخلية، وغالباً ما يكون متعلق بالضرر المتوقع نتيجة الحرارة أو الحريق، وبعدها أولئك الذين يشتكون من هذا الرهاب لن يقتربوا أبدًا من الموقد، ويشعلون النار وتكون مشروباتهم باردة أو فاترة دائماً، حتى أن البعض يفضل تجنب أشعة الشمس.

الخوف من الظلام

هذا النوع من الرهاب هو الخوف غير الطبيعي من الظلام، ويظهر عندما يمر المصاب ببعض المواقف الخطيرة أو المرعبة في السابق بسبب أحوال الطقس، مثلاً، خلال مشاهدة فيلم رعب في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة، قد يظن الفرد أن مثل هذا الحدث يمكن أن يحدث معه في الواقع، والسبب الأساسي لهذا الخوف هو ارتباط المواقف الخطيرة بالظلام في ذهن المصاب.

الخوف من الثلج

بالنسبة للبالغين، عادةً ما يظهر هذا الخوف نتيجة حادث مروري خلال القيادة عبر الثلج، وسبب آخر فيزيولوجي هو النظر إلى الثلج الأبيض اللامع الذي يسبب ألم في العين.

الخوف من البرد

هذا الرهاب يكون من البرودة أو درجات الحرارة المنخفضة جداً، وينحاز الأشخاص الذين يشتكون من هذا الخوف إلى إبقاء أنفسهم ومحيطهم دافئ ومريح والابتعاد عن تناول أو شرب أي شيء بارد.

الخوف من الماء

الخوف من الماء بصورة عامة والخوف من البحيرات بصورة خاصة، قد يكون الخوف من البحيرات نتيجة عمقها إذ أن الفرد الذي يتخوف منها قد يكون خائف مما يكمن في قاع البحيرة، إذا كان لا يعرف كيف يسبح، فمن المتوقع جدًا أن يشعر بالخوف من أي جسم أو كتلة من الماء.

الخوف من الأمواج

الخوف غير المنطقي وتضخم البحر وغيرها، حتى صوت الأمواج المتلاطمة على الشاطئ يمكن أن تحفز الهلع لدى المصابين بهذا النوع من الرهاب.

الخوف من الريح

قد ينجم هذا الرهاب من الهواء الطلق والنوافذ المفتوحة، ولكنه يمكن أن يسبب الهلع لدى المصاب عند المرور بالقرب من مجفف اليد أو من فتحات التهوية العلوية للسيارة.

الخوف من المطر

هذا الخوف يتعلق بظواهر الطقس التي تحدث بالتزامن مع المطر، خلال المطر، ويكون الجو مظلم، ويصاحب ومضات البرق والرعد أيضًا، ومثل هذه الأسباب يمكن أن تسبب مشاعر وأفكار تهيمن على المصاب.


شارك المقالة: