التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


في الأدبيات النفسية المبكرة كان التنبؤ يعتبر نتيجة تجريبية لنظرية لم يتم التحقق منها بعد في الوقت الذي تم فيه إنشاء النظرية، بينما كانت الإقامة هي ​​النتيجة التي تم التحقق منها، حيث يُعرف الرأي القائل بأن التنبؤات تتفوق على التسهيلات في تقييم النظريات العلمية باسم التنبؤ، وتُفهم الإقامة بشكل أكثر دقة على أنه يستلزم أن الأدلة تؤكد النظرية بقوة أكبر عند التنبؤ بها أكثر من استيعابها.

التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس

كان هناك في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر نقاشًا عاطفيًا حول المنهج العلمي حول التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس، حيث كان على المحك طريقة الفرضية التي افترضت فرضيات حول كيانات غير قابلة للرصد والتي أنقذت الظواهر، وبالتالي يمكن القول إنها صحيحة بحيث أشار منتقدو هذه الطريقة إلى أنه يمكن دائمًا تعديل الفرضيات بشكل مصطنع لاستيعاب أي كمية من البيانات.

لكن لوحظ أن بعض هذه النظريات لها ميزة أخرى تتمثل في توليد تنبؤات محددة لظواهر غير ملحوظة حتى الآن، وبالتالي جادل علماء النفس بأن الفرضيات التي أنقذت الظواهر يمكن تبريرها عندما يتم تأكيدها من خلال مثل هذه الظواهر الجديدة.

في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس أكد علماء النفس أن التنبؤات تحمل وزنًا خاصًا لأن النظرية التي تتنبأ بشكل صحيح بنتيجة مفاجئة لا يمكن أن تفعل ذلك عن طريق الصدفة، وبالتالي يجب أن يكون صحيحًا وهكذا يبدو أن الأدلة المتنبئ بها أكدت النظرية بقوة أكبر من الأدلة المتوافقة للإقامة، حيث أن مثل هذه التنبؤات وتحقيقها في الواقع محسوبة جيدًا لإثارة إعجاب الشخص الجاهل بها.

الذي يعتمد إيمانه بالعلم فقط على مصادفات مماثلة بين نبوءاته وما يحدث، لكن من الغريب أن يتم وضع أي ضغط كبير على مثل هذه المصادفة من قبل المفكرين العلميين، حيث يقدم بعضهم وصفًا بسيطًا في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس؛ لسبب ظهور التوقع المضلل للحقيقة في أطروحة حول الاحتمالات.

فرضية التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس

إن الفضيلة المميزة للتنبؤ أو التعيين المسبق خيالية تمامًا، ومعقولية الحِجَة للتنبؤ مشتقة من مصدر مختلف، خاصة إذا تم اقتراح فرضية مسبقًا، فهذا يعني عمومًا أن هناك أساسًا لها، وينشأ عن معرفتنا السابقة بصرف النظر عن الأساس الاستقرائي البحت، وإذا كان الأمر كذلك فإن الفرضية أقوى بوضوح من تلك التي تستقر على الاستقراء أسباب فقط.

ولكن إذا كان مجرد تخمين فإن الحقيقة المحظوظة المتعلقة بسابقه لبعض أو كل الحالات التي تثبت أنه لا يضيف شيئًا إلى قيمته، إن اتحاد المعرفة السابقة مع الأسس الاستقرائية التي تنشأ من الحالات المباشرة، هو الذي يعطي وزناً لأي فرضية في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس، وليس المناسبة التي تم فيها اقتراح الفرضية لأول مرة واحدة فقط.

من خلال الأساس الاستقرائي لفرضية معينة في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس، يعني بعض علماء النفس بوضوح البيانات التي تناسب الفرضية، مما يعني أنه عندما يقترحها أحد المنظرين الذين يتعهدون باختبار فرضية محددة أولاً، فإن بعض أشكال الدعم الأخرى التي يُفترض أنها نظرية هي التي دفعت إلى الاقتراح.

وبالتالي فإن الفرضيات في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس التي يتم اقتراحها دون أن يتم بناؤها لتلائم البيانات التجريبية التي تبين لاحقًا أنها تستلزمها، يتم دعمها عادةً بشكل أفضل من الفرضيات التي يتم اقتراحها لمجرد ملاءمة البيانات؛ وذلك لأن الأخيرة تفتقر إلى الدعم المستقل الذي تمتلكه، حيث ينشأ ظهور المعقولية للتنبؤ بسبب قمع دور الدليل الذي يحفز الفرضية.

نظريات التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس

من المحتمل أن يكون هناك بعض النظريات التي تؤيد التنبؤ مقابل الإقامة في تاريخ علم النفس، مثل النظريات التي تعتمد التخمينات والدحض، في تصنيف النظرية على أنها علمية، ومنها أصبح البعض مقتنعًا بأن بعض النظريات الشعبية بما في ذلك نظرية التاريخ والتحليل النفسي الفرويدي كانت علومًا زائفة، مما اعتبر أن مشكلة التمييز بين النظريات العلمية والعلمية الزائفة هي مشكلة، وكان حلها هو تحديد جودة قابلية التزييف أو القابلية للاختبار كعلامة للنظرية العلمية.

زعم علماء النفس أن العلوم الزائفة في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس تميزت بقوتها التفسيرية الهائلة، حيث يمكنهم شرح ليس فقط كل الظواهر الفعلية ذات الصلة التي قدمها العالم، بل يمكنهم شرح أي ظواهر يمكن تصورها قد تقع ضمن مجالهم؛ كان هذا لأن التفسيرات التي قدمتها العلوم الزائفة كانت مرنة بدرجة كافية بحيث يمكن دائمًا تعديلها بأثر رجعي لشرح أي شيء.

وبالتالي فإن العلوم الزائفة لنظريات التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس لم تتعرض أبدًا لخطر عدم الاتساق مع البيانات، على النقيض من ذلك قدمت نظرية علمية حقيقية تنبؤات محددة حول ما يجب ملاحظته، وبالتالي كانت معرضة لخطر التزوير، مما شدد على أن ما أسس الطابع العلمي لنظرية النسبية هو أنها تمسكت بها بطريقة لم تفعلها العلوم الزائفة أبدًا.

يناشد علماء النفس التنبؤات التي تصنعها النظرية كطريقة لفصل الاستخدامات غير المشروعة لطريقة الفرضية عن الاستخدامات المشروعة لها في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس، ولكن بينما أشاروا إلى النجاح التنبئي كشرط ضروري لقبول النظرية التي تم إنشاؤها بواسطة طريقة الفرضية، يركز بعض علماء النفس في حلهم لمشكلة الترسيم ليس على نجاح التنبؤ ولكن على حقيقة ذلك جعلت النظرية التنبؤ على الإطلاق.

كان هناك فرق مهم بين النظريات العلمية التي تم تأكيد تنبؤاتها وتلك التي تم تزوير تنبؤاتها في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس، حيث كان يجب رفض النظريات المزيفة في حين أن النظريات التي نجت من الاختبار كان يجب أن يتم قبولها مبدئيًا، وأن التنبؤات الناجحة يمكن أن تشكل دليلًا شرعيًا على نظرية ما، حيث أنه من المستحيل إظهار أن النظرية كانت محتملة حتى بناءً على الأدلة؛ لأنها تتبنى نقد العالم ديفيد هيوم للمنطق الاستقرائي الذي جعل دعم الأدلة لحقيقة النظريات أمرًا مستحيلًا.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس تتمثل بجميع النتائج التجريبية لنظرية لم يتم التحقق منها بعد في الوقت الذي تم فيه إنشاء النظرية نفسها.

2- لوحظ أن بعض هذه النظريات لها ميزة تتمثل في توليد تنبؤات محددة لظواهر غير ملحوظة، وبأن الفرضيات التي أنقذت الظواهر يمكن تبريرها عندما يتم تأكيدها من خلال مثل هذه الظواهر الجديدة.

3- هناك الفرضيات التي تتعلق في التنبؤ مقابل الإقامة في علم النفس والتي يتم اقتراحها دون أن يتم بناؤها لتلائم البيانات التجريبية، حيث يتم دعمها عادةً بشكل أفضل من الفرضيات التي يتم اقتراحها لمجرد ملاءمة البيانات.


شارك المقالة: