اقرأ في هذا المقال
- الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
- الوجود الداخلية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
- حسابات الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
- الجمل الأخلاقية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
يتمثل الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس في جميع القرارات على أن أحد الإجراءات صحيحة أو خاطئة أو أن الحالة جيدة أو سيئة، حيث يبدو أننا نمثل العالم على أنه طريقة معينة، ويبدو أننا نعبر عن اعتقاد أخلاقي وننسب خاصية أخلاقية معينة أو خاصية معيارية للفعل أو الحالة.
الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
بأخذ الشكل التمثيلي الظاهر للأحكام الأخلاقية كرائد لنا، قد نحاول شرح الدافع الأخلاقي من خلال مناشدة طبيعة الخصائص التي تظهر في أحكامنا الأخلاقية، ربما تحفزنا أحكامنا الأخلاقية على نحو موثوق على الأقل عندما نجد أن هذه الأحكام واقعية تقريبًا؛ لأن الخصائص الأخلاقية مثل الواقعية والخير تشجعنا عندما نفهمها.
في نظرية أفلاطون فإن الأشكال ولا سيما شكل الخير، هي حقائق أبدية وخارجية وعقلية، إنها عنصر هيكلي مركزي للغاية في نسيج العالم، لكن يُعتقد أيضًا أن مجرد معرفتهم أو رؤيتهم لن يخبر الأفراد فقط بما يجب عليهم فعله، بل سيضمن قيامهم بذلك، مما يلغي أي ميول معاكس، حيث يعتقد أفلاطون أنه يمكن الوثوق به بقوة غير مقيدة لأن تعليمهم سيمنحهم معرفة بالأشكال.
من خلال التعرف على أشكال الخير والعدل والجمال والباقي، سيضطرون بهذه المعرفة وحدها دون أي دافع إضافي إلى السعي وراء هذه المُثُل وتعزيزها، حيث تستحق بعض سمات صورة أفلاطون عن الدافع الأخلاقي أو على الأقل توصيف الخصائص الأخلاقية لها الانتباه، فإن الدافع الأخلاقي ينبع بشكل مباشر وكامل من إدراك وجود الخصائص الأخلاقية نفسها.
إن الخوف من هذه الخصائص يدفع الوكيل إلى التصرف، والقيام بذلك دون مساعدة من أي مصدر إضافي للتحفيز، تعتمد قوتهم التحفيزية على عدم رغبة أو تصرف الفرد نفسه، حيث لا يحفز إدراك الخصائص الأخلاقية من تلقاء نفسه فحسب، بل يوفر دافعًا طاغياً بمجرد أن يعتقنهم الوكيل، تتجاوز قوتهم التحفيزية على أي احتياجات أو ميول متعارضة.
الوجود الداخلية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس كما يفعل تصور نظرية الأشكال ما يمكن أن تبني عليه القيم الموضوعية، في الواقع يؤيد ويرجع إلى أفلاطون وجهة نظر تسمى الوجود الداخلية وفقًا للداخلية الوجودية، توجد ارتباطات مهمة بين وجود حالة معيارية محددة والدافع الأخلاقي، حيث لا يمكن أن تكون الحالة جيدة.
على سبيل المثال إلا إذا كان التخوف منها قادرًا على التحفيز، على الرغم من أنها لا تحتاج إلى تحفيز مفرط، إذا أدرك الفرد شيئًا ما وفشل في التحرك، فعندئذٍ مع معرفة توقف جميع المتغيرات هذا ليس جيدًا، كما يصف بعض علماء النفس وجهة نظر أفلاطون، تبني المعتقدات الواقعية دافعًا مهيمنًا، وبالتالي تعكس وجهة النظر شكلاً قويًا بشكل خاص من داخلية الوجود.
وفقًا لهذا الشكل من الوجود الداخلي في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس، فإن الحالة لن تكون جيدة أو ذات قيمة ما لم يوفر التخوف منها دافعًا مهيمنًا، الطابع الداخلي للصورة الأفلاطونية ينسجم بشكل غير مباشر مع وجهات النظر الحديثة التي تقبل بالمثل أشكالًا من داخلية الوجود، مع الإصرار على أن القدرة على التحفيز تعتمد في الواقع على رغبة موجودة مسبقًا.
تعتبر وجهة نظر الأسباب الأكثر ارتباطًا حسب ما يسمى بالداخلية حول الأسباب أو الأسباب الداخلية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس، بالضرورة إذا كان لدى الشخص سبب للقيام بوظيفة محددة، فيجب أن يكون لديه مقدرة على التحفيز للقيام بهذا الإجراء، من وجهة النظر هذه من أجل التحفيز يجب أن يكون لدى الفرد بعض المواقف المحفزة في مجموعته التحفيزية الحالية.
بشكل تقريبي إذا لم يحفز أحد الاعتبارات شخصًا ما نظرًا لحاجاته الحالية أو مجموعة التحفيز، فلا يمكن أن يكون سببًا لها للتصرف، تفترض كل من هذه الآراء وجود ارتباطات واجبة بين الاستراتيجية المعيارية والدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس، لكن النظرة الأولى تجعل الوضع المعياري يعتمد بطريقة يرفضها الرأي الأخير بشكل قاطع على الدوافع الذاتية للفرد.
حسابات الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
يقدم بعض علماء النفس مناقشة توضيحية لكيفية نشر حسابات الدوافع الأخلاقية للدفاع عن المواقف الأوسع نطاقًا أو دحضها في الظواهر ما وراء الطبيعية، وفقًا لهذه الحسابات فإن القوة المحفزة للقيم الواقعية، إذا كانت هناك مثل هذه القيم يجب أن تكون تمامًا كما وصفها أفلاطون، تعطي نماذج أفلاطون رموز محددة لكل ما يجب أن تكون عليه القيم الموضوعية.
تتمثل حسابات الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس شكل الخير وهو أن المعرفة به تزود العارف بالإدارة والدافع الواضح بشكل كبير كون شيء ما جيدًا يخبر الشخص الذي يعرف هذا أن يتابعه ويجعله يتابعه، سوف يسعى أي شخص كان على دراية به إلى الخير الموضوعي، ليس بسبب أي حقيقة عرضية مفادها أن هذا الشخص أو كل شخص، تم تشكيله بحيث يرغب في هذه الغاية، ولكن فقط لأن النهاية يجب أن تتم متابعتها بطريقة ما فيه.
الجمل الأخلاقية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس
يؤكد بعض علماء النفس أن الجمل الأخلاقية في الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية التي نعبر عنها عندما نضع أحكامًا أخلاقية تعبر في الواقع عن أطروحة حول هذه الخصائص التفسيرية الواقعية، نتيجة لذلك يمكن أن تكون أحكامنا الأخلاقية سليمة أو مغالطة، لذا فإن المعرفية الأخلاقية في النظرة القائلة بأن الأحكام والمعتقدات الأخلاقية، والجمل التي تعبر عنها يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة توفر التفسير الصحيح للدلالات الأخلاقية لما تعنيه أحكامنا الأخلاقية.
بالنظر إلى أن خطاب الجملة الأخلاقية بأنها معرفية يبدو أنه يفترض صحة الواقعية الأخلاقية، والرأي تقريبًا أن الأحكام والمعتقدات الأخلاقية قابلة للتقييم وبعضها صحيح حرفيًا، لكن الخطاب الأخلاقي يواجه ما يعرف بعدم نجاح الافتراض المسبق، حيث أن الخطاب الأخلاقي يفترض من قبل سمات واقعية، لكن لا يوجد أي منها ويجب أن تكون مثل هذه السمات هيكل غير مباشر على عكس أي شيء آخر في العالم.
وفي النهاية يمكن التلخيص بأن:
الدافع الأخلاقي وطبيعة الخصائص الأخلاقية في علم النفس تتمثل في جميع القرارات التي يتخذها الفرد بشأن أحد الإجراءات الصحيحة أو الخاطئة، أو أن الحالة جيدة أو سيئة في المواقف المختلفة. وذلك من خلال مناشدة طبيعة الخصائص التي تظهر في أحكامنا الأخلاقية في الوصول للمعرفة الأخلاقية السليمة.