هل تقلل اليقظة الذهنية من التوتر والقلق

اقرأ في هذا المقال


هناك دراسات أكدت أن التأمل الواعي بشكل كامل، لمدة عشرة دقائق بشكل يومي يقلل من القلق والتوتر، ويعمل على إيقاف الهواجس لدى الأشخاص المصابين بالقلق، وتتيح لهم تركيز أقوى.

التأمل الواعي يقلل من التوتر والقلق

هناك دراسة أثبتت بأن ممارسة التأمل 10 دقائق فقط بشكل يومي ساعدت الأشخاص على نقل التركيز من الخوف والهواجس المحيطة بهم إلى المجتمع، كما لها دور في جعل التركيز بصورة أقوى في الأعمال التي يقوموا بها. وأكدت أن تمرين الذهن على هذا الشيء قد تعطي نتائج كوقاية للذين يشعرون بالخوف والهواجس وانعدام التركيز.

واليقظة الذهنية تكفي لمواجهة القلق والتوتر، وإما المصابين بالتوتر فإن الهواجس وتشتت التركيز قد يكون له تأثير سلبي على إمكانية الشخص على التعلم القيام بالواجبات.

واليقظة الذهنية تتم في حال يقوم الفرد بتكوين صورة في الذهن لأمر محدد، ومن ثم التركيز عليه بصورة كلية تمكن الشخص من عدم مشاهدة أي شيء يحيط به غير هذه الصورة التي رسمها في ذهنه، اليوجا والتأمل الواعي يمكنهما دعم حالة الإدراك لدى الفرد، والفرق بينهما هو أن التأمل الواعي تركز على الذهن، ولكن اليوجا، فإن معظم التمارين تركز على الذهن، ومنها تركز على الجسد.

والفرد يمكنه الوصول إلى مرحلة اليقظة الذهنية بشكل عميق عن طريق تطبيق تمارين التأمل، أو عن طريق فهم الحياة المحيطة به، وهذا يحتاج تدريب مستمر، وتوجد العديد تمارين للتأمل له دور في تحقيق حالة اليقظة الذهنية، وأن تمارين التنفس تعتبر مهم وضروري، على أن يتم بعمق وهدوء.

وصعب الوصول إلى اليقظة الذهنية إلا عن طريق تنقية العقل من خلال ممارسة تمارين التأمل، وعلى أن يكون تأمل إيجابي.

إن ممارسة التأمل لمدة 20 دقيقة بشكل يومي، على 3 أيام، تحد من نسبة هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر، ويتغلب التوتر والضغوط النفسية، كما أنها يحد من شيخوخة الدماغ، التي تظهر مع تقدم في السن، وهذا يؤثر على دور الجهاز العصبي الذي يعمل على معالجة المعلومات.

أهم الآثار الإيجابية لليقظة الذهنية

1- ظهور تغيير هيكلي إيجابي في الدماغ.

2- تعزيز الذهن في مواجهة القلق والتوتر.

3- منع الذهن من عدم التركيز.

4- الحد من شدة الخلل خلال التفكير في أداء أمر ما، وأن لا يتم التفكير في غير هذه الأمر.

5- تمرين العقل على تعزيز التركيز والانتباه في المهمة التي تجري في توقيت محدد ومكان محدد.

6- يساعد في علاج القلق من غير الحاجة إلى أدوية.

7- قياس شدة القلق ومستوى التحولات المزاجية التي يعاني منها الفرد؛ لتحديد ما إذا كان من المهم علاجه باستعمال عقاقير طبية.


شارك المقالة: