كيفية التعامل مع نوبات الذعر والهلع:
نوبات الذعر والهلع إذا أُهمِلت من العلاج تتسبب في ظهور المخاوف والمشاكل النفسية، ومشاكل في العمل ومع العائلة، لهذا هذه بعض النصائح التي تفيد الشخص في كيفية التعامل معها كما يلي:
التعرف على العلامات:
ينبغي أن يتعرف الفرد على المظاهر لهذه المشكلة؛ لأنها من الممكن أن تُصيب الفرد في أي وقت وأي مكان، كما تتضمن المظاهر الأكثر انتشاراً سرعة دقات القلب، صعوبة في التنفس، الغثيان، ألم الصدر، وتتواصل من 5 حتى 20 دقيقة.
على الفرد أن يعيش حياته:
على الفرد أن لا يجعل الخوف يتحكم على حياته نتيجة كثرة التفكير في نوبة الهلع، لهذا إذا تعرض الفرد للمكان الذي تعرض فيه لنوبة هلع من قبل، عليه أن يبقى في مكانه، وعليه أن يكون على علم بأنه ليس هناك شيء مخيف يجعله يخشى مواجهته.
التحدث مع الذات:
التحدث مع الذات ومخاطبتها بأن كل شيء يمكن تجاوزه، والتحدث مع الذات من أكثر الأساليب المنتشرة في التعامل مع هذه المشاكل، لهذا على الفرد عندما يشعر بقلق آتي عليه أن يذكر نفسه بعبارات مثل أنه ليس خائف، وأن كل شيء سوف يمر.
عدم الهروب:
الأسلوب السليم للتعامل مع هذه المشكلة هي الاعتراف بها، وليس التغلب على المظاهر، لهذا على الفرد أن يستمر في تذكير نفسه أنها سوف تمر، وأن لا يحاول أن يشتت عقله في مكان آخر.
التنفس ببطء:
هذه المشكلة تتسبب في جعل الفرد يأخذ أنفاس سريعة، لهذا ينبغي أن يتحكم في أنفاسه عن طريق إغلاق عينيه، والتنفس عن طريق الأنف بشكل بطيء، وإخراج الهواء بشكل بطيء من الفم، سوف يجد الفرد نفسه يشعر بالتحسن.
البحث عن المثيرات:
غالباً ما تظهر نوبات الهلع والذعر، نتيجة عوامل خارجية غير متوقعة، لهذا على الفرد أن يتحقق من نفسه، ويسأل هل يشعر بالحزن والانفعال.
التوقف عن تناول المنبهات:
مثل شرب الكافيين وتناول الدخان نتيجة الإحساس بالتوتر والاندفاع، ومن المتوقع أن يشعر الفرد في البداية بالراحة، ثم بعد هذا ينتابه التوتر والعصبية، مما يزيد تطور مظاهر نوبات الهلع.
ممارسة التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية تحد من الإجهاد، وبالتحديد التمارين التي تعمل على الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل، وتعتبر من الأساليب الصحية في التعامل مع هذه المشكلة، كما تساعد الرياضة في جعل الفرد أكثر هدوء.