كيف نصنع من الطفل شخصية قيادية؟

اقرأ في هذا المقال


 تربية الطفل النموذج صاحب الشخصية القيادية حلم لجميع الآباء، ولذلك يجب على الآباء توفير بيئة آمنة وصحية يعيش فيها الطفل، وتربيته على جميع الصفات الجيدة والإيجابية بشكل عام وتوفير جو من الصداقات المناسبة له واستغلال سنوات الطفولة الأولى في تعليمه المهارات الأساسية في تكوين شخصيته وتقويتها، وتدريبه على الحِرف والمهن التي تناسب عمره فكلما كانت سنوات الطفولة الأولى مليئة بالتجارب الجميلة ومشاعر الاهتمام والحب كلما كان الطفل صاحب شخصية قيادية.

ما هي أهم الصفات المطلوبة في إعداد طفل قيادي؟

1- أن يكون الطفل متفوق أكاديمياً ويتصف بالذكاء. 
2- أن يكون الطفل ملتزم بالمهام الموكله بها.
3- أن يكون الطفل واثق بنفسه وبقدراته.
4- أن يتصف الطفل بالطموح وأن يكون ذو همة عالية ونشاط.
5- أن يكون الطفل حاسم ومنتبه في اتخاذ قراراته.
6- أن يكون الطفل ذو شخصية قوية.

نصائح مهمة للآباء لجعل الطفل قيادي:

1- التشجيع المتواصل للطفل والثناء على كل تصرف جيد يفعله.
2- قيام الوالدين بمساعدة الطفل على إدراك القيادة بمعناها الحقيقي.
3- عدم قيام الأهل باتباع طريقة القسوة في التربية مع الطفل، لأن شخصية الطفل تتأثر بسبب القسوة ولا يصبح الطفل قيادي.
4- قيام الأهل بتحميل الطفل المسؤولية منذ عمر صغير وجعل الطفل يمارس هوايات يبدع فيها.

 الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف وتنمية المهارات القيادية لدى الطفل:

1- القدرة على التأثير والإقناع: فعندما يستطيع الطفل التأثير على الأشخاص المحيطين به وخاصة أهله وأصدقاءه بشكل إيجابي مع القدرة على الإقناع، والقدرة على الإقناع هي أحد صفات القائد الناجح، ويجب أن يكون الطفل قادر على العطاء حتى يتمكن من التأثير بالأشخاص المحيطين به.

2- التعاطف: وتُعد من أهم الطرق في تقوية الشخصية وهي من صفات الطفل القيادي، فيجب على الطفل مشاركة الآخرين وتقديم العون والمساعدة لهم في جميع المشكلات التي تواجههم.

3- استخدام الآباء طريقة السؤال: وهذا الأسلوب يساهم في تقوية شخصية الطفل ويشجعه على تحمل المسؤولية منذ صغره بالاعتماد على نفسه وبهذا الأسلوب يصبح الطفل ذو شخصية قوية ومستقلة.

4- الحوار مع الطفل: عندما يتعرض الطفل لبعض المشكلات يجب على الآباء توجيهه للتفكير ووضع الحلول المناسبة للمشكلة والمحاولة للوصول إلى حل مناسب، وعندما يتم طرح أي مشكلة يجب على الوالدين الحوار معه فيها وهذا كله يعود على الطفل بتقوية شخصيته.


شارك المقالة: