اقرأ في هذا المقال
- ما مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس
- وجهات نظر القانون الطبيعي في تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس
- علم النفس الأخلاقي في مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي
- الاحتمال النفسي في مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي
يهتم علماء النفس بالتفكير الأخلاقي كنوع من التفكير العملي والتفكير الموجه لتقرير ما يجب القيام به، وإذا نجح في إصدار نية محددة للمستقبل في المواقف المستقبلية، خاصة في كيفية نجاح التفكير العملي وكيفية ارتباط التفكير الأخلاقي بالحالات النفسية الفعالة تحفيزيًا بحيث يكون لها هذا النوع من التأثير السببي في علم النفس الأخلاقي التقليدي للدراسة النفسية للنية والفعل.
ما مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس
السؤال المهم في علم النفس هو ما إذا كان التفكير الأخلاقي مختلفًا حقًا عن التفكير العملي الذي يتم فهمه بشكل عام، حيث إن مسألة ما إذا كان التفكير الأخلاقي حتى لو كان عمليًا يختلف هيكليًا عن التفكير النظري الذي ينطلق ببساطة من الاعتراف الصحيح بالحقائق الأخلاقية قد تم تناوله وإجابته ضمنيًا بالفعل؛ لأغراض الإيجاب في التفكير الأخلاقي.
في معالجة السؤال المتمثل في ما مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس من الصعب التغاضي عن الطريقة التي تعرض بها النظريات الأخلاقية المختلفة نماذج مختلفة تمامًا من التفكير الأخلاقي، مثل الرابط الذي يمكن أن يتبعه عالم النفس أو الفيلسوف الأخلاقي الذي يسعى إلى النفوذ في أي من الاتجاهين.
على سبيل المثال قد تكون آراء أرسطو بانه يمكن إعطاء حساب عام تمامًا للتفكير العملي، والذي يتضمن اختيار الوسائل لتحقيق الغايات وتحديد مكونات النشاط المطلوب، حيث لا يختلف الاختلاف بين منطق الشخص الشرير ومنطق الشخص الفاضل في هيكله على الإطلاق، ولكن في محتواه فقط؛ لأن الشخص الفاضل يسعى وراء سلع حقيقية، في حين أن الشخص الشرير يتم تعقبه من قبل الأشخاص الظاهرين.
من المؤكد أن الشخص الفاضل قد يكون قادرًا على تحقيق تكامل أكبر لغاياته من خلال التفكير العملي؛ بسبب الطريقة التي تترابط بها الفضائل المختلفة، ولكن هذا اختلاف في نتيجة التفكير العملي وليس في بنيته، على النقيض من ذلك تم اتخاذ واجب العالم إيمانويل كانط القاطع لتوليد نهج للتفكير العملي، ومنها عبر نمط الحكم العملي الذي يتميز عن المنطق العملي الآخر في كل من نطاق الاعتبارات التي تتناولها وهيكلها.
في حين أن التفكير العملي التحوطي من وجهة نظر كانط يهدف إلى زيادة سعادة الفرد إلى الحد الأقصى، فإن التفكير الأخلاقي يعالج إمكانية التعميم المحتمل للمبادئ الأساسية تقريبًا، والنوايا التي يعمل بها المرء، حيث تشمل وجهات النظر الوسيطة بين أرسطو وكانط في هذا الصدد وجهة نظر هير النفعية ووجهة نظر القانون الطبيعي، تمامًا كما يطبق الوكيل المثالي تعظيم العقلانية لتفضيلاته، يطبق تفكير الفاعل الأخلاقي المثالي تعظيم العقلانية على مجموعة تفضيلات الجميع التي مكنته قدرته على التعاطف من استيعابها.
وجهات نظر القانون الطبيعي في تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس
تشترك وجهات نظر القانون الطبيعي في تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس في وجهة نظر أرسطو حول الوحدة العامة للتفكير العملي في السعي وراء الخير، سواء كان صحيحًا أو خاطئًا ولكن أضف ذلك السبب العملي، بالإضافة إلى مطالبتنا بالسعي وراء الخيرات الإنسانية الأساسية، تطالب بعدم مهاجمة هذه الحقائق.
بهذه الطريقة تدمج آراء القانون الطبيعي في تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس بعض الهياكل الأخلاقية المميزة، مثل التمييز بين الفعل والسماح وما يسمى لكن أضف هذا السبب العملي، بالإضافة إلى مطالبتنا بالسعي وراء الخيرات الإنسانية الأساسية، ومنها يتطلب أيضًا وبشكل واضح عدم مهاجمة هذه المواقف.
بهذه الطريقة تدمج آراء القانون الطبيعي بعض الهياكل الأخلاقية المميزة مثل التمييز بين الفعل والسماح وما يسمى لكن أضف هذا السبب العملي في مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس، بالإضافة إلى مطالبتنا بالسعي وراء الدوافع الإنسانية الأساسية، مثل التمييز بين الفعل والسماح وما يسمى مبدأ التمييز بين التأثير المزدوج بين النية كوسيلة والقبول كمنتج ثانوي ضمن حساب موحد للتفكير العملي.
في ضوء هذا التنوع في الآراء حول العلاقة بين التفكير الأخلاقي والاستدلال العملي أو التحوطي، فإن الحساب العام للتفكير الأخلاقي الذي لا يريد أن يفترض صحة نظرية أخلاقية محددة سوف يصنع جيدًا ليظل محايدًا في مسألة كيف أخلاقيًا، حيث أن الاستدلال يتعلق بالتفكير العملي غير الأخلاقي.
علم النفس الأخلاقي في مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي
يهتم علم النفس الأخلاقي بالتفكير الأخلاقي كنوع من التفكير العملي، حيث أن التفكير الموجه لتقرير ما يجب القيام به يعتبر بمثابة التنبؤ بالنية المستقبلية للموقف التالي، ولكن كيف يمكن لهذا التفكير العملي أن ينجح؟ كيف يمكن أن يرتبط التفكير الأخلاقي بالحالات النفسية الفعالة تحفيزيًا بحيث يكون لها هذا النوع من التأثير السببي؟ يعتبر علم النفس الأخلاقي هو الاسم التقليدي للدراسة الفلسفية للنية والفعل ولديه الكثير ليقوله في التمييز بين التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي.
يمكن أن يكون لاستنتاجات علم النفس الأخلاقي تداعيات أخلاقية جوهرية في التمييز بين التفكير الأخلاقي والتفكير العملي؛ لأنه قد يكون من المعقول افتراض أنه إذا كانت هناك أسباب عميقة تفيد بأن نوعًا معينًا من التفكير الأخلاقي لا يمكنه عمليًا، فإن أي مبادئ تتطلب مثل هذا التفكير غير سليمة، بهذه الروح اكتشف بعض علماء النفس أهمية علم النفس الأخلاقي لبعض الفهم الواقعي الذي يمكن تحمله لعلم النفس التحفيزي البشري.
وقد طور علم النفس الأخلاقي لمدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي فكرة أن بعض المبادئ الأخلاقية قد تولد نوعًا من الاغتراب، باختصار قد نكون مهتمين بما يجعل التفكير العملي من نوع معين ممكنًا من الناحية النفسية سواء من أجل ذاته أو كطريقة لفهم بعض محتوى النظرية الأخلاقية.
الاحتمال النفسي في مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي
مسألة الاحتمال النفسي هي قضية مهمة لجميع أنواع التفكير العملي خاصة في التمييز بينه وبين التفكير، ففي الأخلاق إنه أمر ملح بشكل خاص حيث تطلب الأخلاق من الأفراد في كثير من الأحيان الابتعاد عن إرضاء مصالحهم الخاصة، نتيجة لذلك قد يبدو أن التأثير العملي للتفكير الأخلاقي لا يمكن تفسيره من خلال مناشدة بسيطة للدوافع الأولية التي تشكل مصالح شخص ما بالاقتران مع مطلب معين.
قد يبدو أن الأخلاق تتطلب بدلاً من ذلك أن يتصرف الأفراد وفقًا لغايات قد لا تكون جزءًا من مجموعة التحفيز الخاصة بهم، ويمكن للتفكير الأخلاقي أن يقود الناس إلى فعل ذلك، حيث تعتبر بعض المظاهر خادعة وأن التصرف الأخلاقي هو في المصلحة الذاتية المستنيرة للفاعل.
وفي النهاية يمكن التلخيص بأن:
1- يتمثل سؤال ما مدى تميز التفكير الأخلاقي عن التفكير العملي في علم النفس في العلاقة التي تجمع كل من النوعين من التفكير سواء الأخلاقي أم العملي.
2- يعتبر كل منهما تابع للثاني ويمكن التمييز بينهما من خلال التجربة والتنبؤ بالنية المستقبلية للمواقف.