اضطراب السمع:
يُعدّ السمع من أهم أعمدة التواصل البشري، فعلى الرغم من كونه غير مرتبط بشكل مباشر بالنطق واللغة، إلا أنه مهم جداً لاكتساب اللغة أولاً، فهو مهم في عملية استقبال الرسائل اللغوية من الآخرين للرد عليها، كذلك لا غنى عنه في عملية التغذية الراجعة التي يستطيع المتحدث من خلالها أن يحكم على صحة الرسائل الصوتية، التي ينتجها أثناء عملية التواصل.
وإن الاضطرابات التي تصيب السمع تؤثر بالضرورة على عملية التواصل، حيث تسمى هذه الاضطرابات اصطلاحاً بضعف السمع، فيقسم ضعف السمع بناءً على النوع والشدة وسبب الضعف إلى أنواع عديدة، منها: ضعف السمع التوصيلي هو الضعف الذي ينتج عن أي خلل أو إصابة في الأذن الخارجية أو الوسطى أو كليهما؛ ممّا يؤثر على وصول الصوت بوضوح من الهواء الخارجي للأذن الداخلية.
ومن الأمراض التي قد تؤدي لضعف السمع التوصيلي التهابات الأذن الوسطى المزمنة والمتكررة، تصلّب عظيمات الركاب، التشوّه الخلقي للأذن الخارجبة وقناة السمع الخارجية والإصابات، أو الأمراض التي قد تصيب طبلة الأذن وتمنعها من الحركة بحرية. وضعف السمع الحسي العصبي يتعلق هذا النوع بالإصابات التي تؤثر على أداء الأذن الداخلية أو العصب السمعي أو كليهما.
أقسام اضطراب السمع:
- ضعف السمع التوصيلي.
- ضعف السمع الحسي العصبي.