النظريات النفسية أو السلوكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر بعض العمليات المهنية من العمليات التي ترتبط بالنفسية ومستوى النشاط ورفع الروح المعنوية للموظفين، وخاصة تلك التي تتمثل بعملية التحفيز المهني المتعدد الأشكال.

مضمون النظريات النفسية أو السلوكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني:

يعتبر مفهوم الترقية المهنية ومفهوم الاستقرار المهني من أكثر المفاهيم التي لقيت اهتمام كبير من قبل الدارسين والباحثين، بحيث تعتبر من المفاهيم التي تتعلق بنفسية الموظف المهني وهذا ما جعل كل من عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني عمليات مهمة في علم النفس الوظيفي، الذي اهتم بمواضيع ترفع وتحسن من نفسية وروح المعنوية للفرد داخل المؤسسة المهنية الخاصة به، أي أن هذه النظريات اهتمت في عملية ومفهوم الدافعية المهنية للموظفين في الأداء المهني الإيجابي.

ساهمت النظريات النفسية أو السلوكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني في وضع وتحديد التفسيرات والتحليلات المناسبة والمهمة من أجل تفسير وتحليل السلوكات والتصرفات التي تصدر من الموظف في المكان المهني خاصته، بحيث اهتمت هذه النظريات في جميع السلوكات المهنية غير السليمة من حيث توجيه الموظف في تحسين هذه السلوكات والتحكم بها في المحيط المهني الذي يعمل به، بحيث يستفيد الموظف ويستغل هذه السلوكات في خدمة العملية المهنية من أجل الوصول لتحقيق الأهداف المهنية المطلوبة.

أنواع النظريات النفسية أو السلوكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني:

تتمثل أنواع النظريات النفسية أو السلوكية في عملية الترقية المهنية والاستقرار المهني، من خلال ما يلي:

  1. نظرية العدالة: تقوم هذه النظرية على معيار محدد وقاعدة مهنية واضحة وهي رغبة الموظف بأن يكون هناك إنصاف وعدل ومساواة في العمل المهني، وذلك من حيث تقسيم المهام المهنية أو تقديم التحفيزات المهنية المتعددة الأنواع.
  2. نظرية دوافع الموظفين: تتمثل هذه النظرية في الدافع الذي يجعل الموظف يبحث عن الحاجات التي تنقصه وغير محققة له، مما يؤدي إلى التأثير على شعوره بالأمن المهني والاستقرار المهني المطلوب، ومن الدوافع التي يبحث عنها الموظفين هو حصولهم على التحفيزات المهنية في العمل، ووجود درجة مناسبة من الرضا المهني، والبحث عن التعاون ويد المساعدة في إنجاز المهام المهنية الصعبة والمعقدة.
  3. نظرية المشاركة والتعاون: تهتم هذه النظرية في عملية المشاركة والتعاون في تحقيق الأهداف المهنية الخاصة بالموظفين والمؤسسة المهنية معاً، عن طريق استغلال خبرات الموظفين وكفاءاتهم المهنية في الأداء المهني.
  4. نظرية الدافعية المهنية: اهتمت هذه النظرية في العمل المهني والموظفين أيضاً؛ من أجل الوصول إلى الفعالية المهنية والاستقرار المهني للموظفين.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: