تنبع أهمية التفكير الاستراتيجي في العمليات التي تطبقها. ومن هذه العمليات التي تطبقها عملية التفكير الاستراتيجي، حيث يجب أن تشمل على مجموعة من النقاط الرئيسية والمهمة لنجاحها.
على ماذا تشمل العمليات الاستراتيجية؟
- الهدف الموجه: إن الاستراتيجيات هي الوسائل التي بواسطتها تتمكَّن المنظّمة من تحقيق الهدف. والاستراتيجيات الفعّالة تقوم بتعيين النتائج المتوقعة بوضوح، كما تقوم على إيجاد الروابط الدقيقة بين هذه النتائج وأهداف المنظّمة.
- التركيز: لا توجد أي منظّمة يمكن أن تفعل كل شيء وأن تقوم بتوفير كل شيء. وعند القيام بوضع استراتيجية ينتج عنها اتخاذ الخيارات حول ما سوف تقوم به المنظّمة وما عيها ألا تفعله. والاستراتيجيات في أي منظّمة تقوم بتوفير الإرشادات الواضحة، حول كيفية إعطاء الأولوية لأنشطتها وكيف تقوم بإدارة الموراد المحدودة؟.
- الاتساق: إن الاستراتيجيات المنظّمة يجب أن تتناسب مع رسالة ورؤية المنظّمة.
- التكيف: وهو ما تحتاج إليه الاستراتيجيات حتى تكون قادرة على التعديل والاستفادة من العِبر، التي تم استنتاجها والعمل على الابتعاد عن الأخطاء، كذلك الاستفادة قدر الإمكان من المعلومات الجديدة. وفي نفس الوقت يكون هناك حاجة للتعديلات العقلانية بدون تسرّع.
- الاتفاق: الاستراتيجيات الناحجة في المنظّمات الكبيرة والمعقدة، تتطلب الحصول على الدعم للعديد من أصحاب المصلحة. وهذا دائماً يتطلَّب عملية التطوير للاستراتجيات التي تتفاعل مع وجهات النظر جميعها وتقوم بتقاسم التطوّر.
- الواقع الحقيقي: تستند أفضل الاستراتيجيات على بيانات حقيقية، في حين أن التفكير الاستراتيجي يتطلب بحكم طبيعته افتراضات بشأن المستقبل، يجب أن تكون مبنية على توقعات متينة وتسند على وقائع.
- الجاذبية: يجب أن تقوم الاستراتيجيات بتعبئة الموارد بأوسع ما يمكن؛ لجذب انتباه الموظفين الذي يتطلب منهم التنفيذ.
- الاستناد على أساس التفكير الواسع: المنظّمات التي تتمتع باستراتيجيات ذكية، تكون قادرة على النظر في بدائل متعدده في وقت واحد، كذلك النظر في بدائل متعددة في وقت واحد، النظر في مجموعة من السيناريوهات المتوقعة في اتخاذ الخيارات.
- التنفيذ: الاستراتيجيات الفعالة تكون معتمدة على الجهود والمهارات المعينة في منظّمات الأعمال. وتحتوي على اعتبارات واضحة لطريقة التنفيذ. والتنفيذ للاستراتجيات يحتاج إلى إرشادات لصنع القرار ليتم تشكيل السلوك في كل أنحاء المنظّمة.