إن تناول أحماض الأوليك وأحماض البالمتيك معًا يمكن أن يكون أفضل الدهون لبناء العضلات. والدهون هي جزيئات عضوية، وهي من المغذيات الكبيرة التي يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف بما في ذلك بناء العضلات والهرمونات.
ما هي أفضل أنواع الدهون لبناء العضلات؟
إن تناول أحماض الأوليك وأحماض البالمتيك معًا يمكن أن يكون أفضل الدهون لبناء العضلات. والدهون هي جزيئات عضوية، وهي من المغذيات الكبيرة التي يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف بما في ذلك بناء العضلات والهرمونات. هناك الكثير من الدهون لبناء العضلات.
وواحدة من الفوائد العديدة للنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات هو تقليل الكربوهيدرات المكررة بالتزامن مع زيادة الدهون الغذائية التي يمكن أن تزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون. وتلعب الدهون الغذائية دورًا أساسيًا في إنتاج الهرمونات في الأجسام، والتي بدورها مسؤولة عن نمو العضلات وزيادة قوتها. وأحد الآثار السيئة التي يمكن أن يحدثها نظام غذائي قليل الدسم على الجسم هو انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون.
أنواع الدهون الصحية ومصادرها:
الدهون الأحادية غير المشبعة (MUFAs):
تشتهر الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة بفوائدها القلبية الوعائية. ويمكن الحصول عليها بتركيزات عالية من الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيت البندق وزيت جوز المكاديميا وزيت القرطم وزيت اللوز وكذلك الأفوكادو وزبدة الفول السوداني والعديد من المكسرات والبذور.
ويُعتقد أن جزءًا على الأقل من الفوائد الصحية لأنظمة البحر الأبيض المتوسط الغذائية يرجع إلى تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون، والذي يوفر حمض الأوليك (الدهون الأولية غير المشبعة الأحادية) ويرتبط بمجموعة متنوعة من الآثار الصحية الإيجابية.
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs):
على عكس الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة، فإن الدهون المتعددة غير المشبعة هي دهون أساسية ويجب أن تستهلك بكميات كافية من النظام الغذائي لمنع النقص والعواقب الصحية الخطيرة. والنوعان الرئيسيان من الدهون المتعددة غير المشبعة هما أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية. ويؤدي زيادة استهلاك أوميغا 3 يؤدي إلى نتائج صحية أفضل.
وهذا يشمل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض الدهون الثلاثية في الدم وخفض ضغط الدم وتعزيز جهاز المناعة وتحسين الصحة العقلية. وتحتوي بعض المصادر النباتية مثل بذور الكتان والمكسرات على جرعة جيدة من أوميغا 3 أيضًا ومع ذلك، فإنها توفر (ALA) (حمض ألفا لينولينيك) الذي يتميز بتحويل منخفض للغاية إلى (EPA) و (DHA).