هل الزبادي المجمد صحية؟
بينما تتظهر أبحاث السوق أن مبيعات الزبادي المجمد ارتفعت بمعدل 21 في المائة كل عام منذ عام 2008، وتضاعف عدد محلات الزبادي خلال السنوات السبع الماضية. وإذا كنت تعتقد أن الزبادي المجمد أكثر صحة، يعتقد ما يقرب من 95 في المائة من الأمريكيين أن الزبادي أفضل بالنسبة لهم من الآيس كريم.
الزبادي المجمد صحية ولكن من أكبر التحديات بالنسبة لمقارنة “الزبادي المجمد الصحي” مع الأيس كريم هي الطبقة العلوية. حيث يشتهر الزبادي المجمد بالإضافات التي تضعها عليه. والجانب المشرق هو أن الاختيار بين يدين الزبون بالكامل. قد يختار بعض الأشخاص أن تكون الطبقة العلوية من الثمار أو الكراميل أو رقائق الشوكولاتة أو كالرز أو المارشملو، وما إلى ذلك. وقد يفضل البعض الآخر استخدام الخيارات الصحية، مثل شرائح الفاكهة أو الجرانولا بدلاً من ذلك.
ما هي الزبادي المثلجة؟
نشأ الشكل الأساسي من الزبادي لأول مرة في الشرق الأوسط منذ حوالي 5000 عام ، ولكن الأمر استغرق وقتًا طويلاً قبل انتشاره. كما تم اكتشاف الصنف المجمد منه (الذي أطلق عليه في البداية “Frogurt” من قبل العلامة التجارية التي أدخلته إلى العالم)، في نيو إنجلاند في أوائل السبعينيات.
المعلومات الغذائية عن الزبادي المجمدة:
الزبادي المجمد له قيمة غذائية تختلف باختلاف النكهة التي يتم اضافتها من عدمه، وكذلك نوع الزبادي الذي يتم اختياره واستخدامه وكميته. وفيما يلي المعلومات الغذائية لواحد من أنواع الزبادي المجمد. حيث يحتوي نصف كوب من الزبادي المجمد العادي على حوالي:
- السعرات الحرارية: 120.
- البروتين: 4 جرام.
- الدهون: 2 جرام.
- السكر: 17 جرام.
- كربوهيدرات: 22 جم.
الفوائد الصحية للزبادي المجمدة:
- يحتوي على (Lactobacillus bulgaricus و Streptococcus thermophilus)، وهي بكتيريا مفيدة.
- منخفض السعرات الحرارية بشكل طبيعي.
- يمكنك وجود (أو صنع) أصنافًا منخفضة السكر؛ ممّا يجعلها علاجًا جيدًا لمرضى السكري أو مشاكل صحية أخرى.
- يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا حية جيدة تساعد في الحفاظ على صحة أمعائك، وممتازة لجهازك الهضمي، وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد في مشاكل الجهاز الهضمي.
الزبادي اليوناني المثلجة:
يمكنك أكل الزبادي المجمد في كل يوم، ويوجد دائمًا مجموعة متنوعة جديدة للاستمتاع بها، وهناك زبادي غير دسم وقليل الدسم وحتى زبادي يوناني للاختيار من بينها. تمامًا كما هو الحال مع النوع القديم من الزبادي، تختلف قوام الزبادي المجمد بسبب محتوى الدهون. كما تتوفر أيضًا مجموعة متنوعة من النكهات. حيث يختار بعض الناس الزبادي العادي كقاعدة لهم ثم يلبسونه بطبقة متنوعة أو فواكه أو جرانولا المفضلة لديهم.
ويعتبر الزبادي اليوناني المجمد خيارًا ممتازًا إذا كنت تبحث عن البروتين. حيث يحتوي على ما يقرب من ضعف البروتين من نظرائه قليل الدسم وغير الدهني. كما أنه يحتوي على نصف الصوديوم ونصف الكربوهيدرات. وشيء آخر رائع عن الزبادي اليوناني المجمد هو الملمس. حيث يشعر الكثير من الناس أنه أكثر دسمًا من الأصناف الأخرى.
أيهما أفضل الزبادي المجمد أم الآيس كريم؟
كان هناك جدال حول المقارنة بين فوائد الزبادي المثلجة مقابل الآيس كريم منذ اختراع الزبادي منذ أكثر من أربعة عقود. ويرجع الاختلاف الحقيقي بين الاثنين إلى محتوى الدهون. وكوب واحد من آيس كريم على سبيل المثال يحتوي على 275 سعرة حرارية. ويحتوي الزبادي المثلجة على 221. وهذا فرق يستحق التقدير ولكن ما يمكن ملاحظته حقًا هو الاختلاف في محتوى الدهون.
وتحتوي المثلجات على 15 جرامًا من الدهون، و9 جرامًا من الدهون المشبعة. وتحتوي الزبادي المثلجة على 6 جرامات من الدهون و4 جرامات من الدهون المشبعة. وهذا أقل من نصف الدهون. وأما أيهما أطيب فهذا يتوقف على من يستهلكه. وهناك شيء واحد مؤكد، أنه من الجيد أن يكون هناك خيارات عندما يتعلق الأمر بنوع الطعام الذي يتم أكله.
كيفية صنع الزبادي المجمد في المنزل:
إن صنع الزبادي المجمد في المنزل أسهل بكثير مما قد تتخيله. ففي الواقع يمكن صنعها باستخدام ثلاثة مكونات بسيطة فقط. وأيًا كان نوع الزبادي الذي يتم اختيار استخدامه (قليل الدسم أو خالي الدسم أو يوناني) والعسل الخام ومستخلص الفانيليا.
من وجهة نظر الفيزياء الزبادي عبارة عن مادة هلامية: أي حليب سائل معلق في حالة صلبة بواسطة مصفوفة فضفاضة من البوليمرات. وفي الجيلي هذه البوليمرات هي جزيئات جيلاتينية. وفي الزبادي إنه بروتينات الحليب المتخثر.
هذا يعني أنه على الرغم من قوام اللبن الزبادي، من وجهة نظر صانع الآيس كريم فهو مجرد نوع آخر من الحليب. حيث يحتوي الكثير من الزبادي على دهون أكثر وماء أقل من كمية متساوية من الحليب، وتضيف هذه البروتينات المتخثرة بعض الدسم لكن الطريقة الوحيدة للحصول على الزبادي المجمد في الواقع كريمي هي إضافة كمية جيدة من السكر.