اقرأ في هذا المقال
- ما هو مسحوق البروتين؟
- ما هي المخاطرالمتوقعة من تناول مسحوق البرويتن؟
- كميات البروتين المسموح بها اليومية
قد تبدو عملية إضافة مسحوق البروتين إلى الحليب أو العصير طريقة سهلة لتعزيز الصحة. ويعتبر البروتين لبناء والحفاظ على العضلات والعظام والعديد من وظائف الجسم. كما أن كثير من كبار السن لا يستهلكون ما يكفي من البروتين بسبب قلة الشهية.
ما هو مسحوق البروتين؟
تأتي مساحيق البروتين من البروتين المستخلص من النباتات (فول الصويا أو البازلاء أو الأرز أو البطاطا أو القنب) أو البيض أو الحليب (الكازين أو بروتين مصل اللبن). وقد تحتوي المساحيق على مكونات أخرى مثل السكريات المضافة والنكهات الاصطناعية والمكثفات والفيتامينات والمعادن. ويمكن أن تختلف كمية البروتين لكل مغرفة من 10 إلى 30 جرامًا. وتحتوي المكملات المستخدمة لبناء العضلات على بروتين أكثر نسبيًا، بينما تحتوي المكملات المستخدمة لفقدان الوزن على نسبة أقل نسبيًا.
وممكن لمغرفة من مسحوق بروتين الشوكولاتة أو مسحوق بروتين الفانيليا أن تحمل مخاطر صحية. ولا يوصى باستخدام مساحيق البروتين إلا في حالات قليلة، وفقط تحت الإشراف واستشارة أخصائي التغذية مع الطبيب.
ما هي المخاطرالمتوقعة من تناول مسحوق البرويتن؟
هناك العديد من المخاطر التي يجب مراعاتها عند استخدام مسحوق البروتين. بينهم:
- يعتبر مسحوق البروتين مكمل غذائي. وتعمل إدارة الغذاء والدواء الأمر على ترك المصنعين لتقييم مدى سلامة المنتجات. لذلك، لا توجد أي مجال لتعرف إدارة الغذاء والدواء إذا كان مسحوق البروتين يتكون من ما يقول المصنعون.
- يمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى. وهناك بيانات محدودة عن الآثار الجانبية المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين من المكملات.
- قد يسبب ضيق في الجهاز الهضمي. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه منتجات الألبان أو صعوبة في هضم اللاكتوز (سكر الحليب) يمكن أن يشعروا بعدم الراحة في الجهاز الهضمي إذا استخدموا مسحوق البروتين القائم على الحليب.
- قد يتكون مسحوق البروتين من كمية كبيرة من السكريات والسعرات الحرارية المضافة. ولكن تقوم بعض مساحيق البروتين بجعل الحليب مشروب يكون فيه أكثر من 1200 سعرة حرارية. ويمكن أن يؤدي الى زيادة الوزن وارتفاع غير صحي في نسبة السكر في الدم. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بحد أقصى 24 جرامًا من السكر المضاف يوميًا للنساء و 36 جرامًا للرجال.
في وقت سابق من هذا العام، أصدرت مجموعة تسمى (Clean Label Projec) تقريرًا عن المواد الضارة في مساحيق البروتين. وقام الباحثون بفحص بعض من المنتجات بحثًا عن مجموعة من السموم ووجدوا أن العديد من مساحيق البروتين تحتوي على معادن ثقيلة (الرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق)، و (bisphenol-A (BPA)، الذي يستخدم في صناعة البلاستيك) ومبيدات الآفات أو ملوثات أخرى ذات روابط للسرطان والحالات الصحية الأخرى.
وكانت بعض السموم موجودة بكميات كبيرة. على سبيل المثال، يحتوي مسحوق بروتين واحد على كمية أكبر من الحد المسموح به من (BPA). ولكن كيف يمكن أن يحتوي مسحوق البروتين على الكثير من الملوثات؟ يشير مشروع (Clean Label) إلى عمليات التصنيع أو وجود السموم في التربة (تمتصها النباتات التي تتحول إلى مساحيق بروتينية).
كميات البروتين المسموح بها اليومية
تستهدف الحصة الغذائية الموصى بها لتناول البروتين: 46 جرامًا يوميًا للنساء و 56 جرامًا للرجال. فمثلا: