النصائح التغذوية لمرضى القلب خلال شهر رمضان

اقرأ في هذا المقال


يصوم المسلمين في شهر رمضان في جميع أنحاء العالم، ويستمر لمدة شهر واحد في التقويم القمري وهو الامتناع عن تناول الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس. وعلى الرغم من وجود توصيات بشأن الصيام الآمن للمرضى الذين يعانون من بعض الحالات المزمنة، إلّا أن الإرشادات التغذوية الخاصة بالمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ضرورية جداً لتفادي المشاكل الصحيّة.

النصائح التغذوية لمرضى القلب خلال شهر رمضان

 تضمين جميع مجموعات الطعام يوميًا

يشتمل النظام الغذائي الصحي والمتوازن عادةً على أطعمة من مجموعات غذائية مختلفة بكميات صحيحة يوميًا: على الأقل ست حصص من النشويات غير المكررة، أربع حصص من البروتينات الخالية من الدهون، خمس حصص من الخضار والفواكه، وجبتان من منتجات الألبان قليلة الدسم، ثلاث حصص، والدهون الصحية. كما سيضمن ذلك تناول كمية كافية من المغذيات الكبيرة (الطاقة والكربوهيدرات والبروتينات والدهون) والمغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) والألياف.

تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف

الألياف ضرورية للوقاية من الإمساك والتحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة وزيادة مستويات الشبع. وإذا كان الشخص لم يكن يتناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف، فليس من الجيد أن يفرط في تناوله عندما يبدأ الصيام بالفعل فقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ أو الإمساك.

ومن السهل تلبية المتطلبات من الألياف خلال هذا الشهر في وجبة الصباح الباكر (السحور)، يجب القيام بتضمين خيار غني بالألياف مثل خبز القمح الكامل مع الشاي أو القهوة وحبوب الإفطار مع بعض الفاكهة. وأما بالنسبة لوجبة الإفطار، تشمل المعكرونة أو الأرز البني مع العدس والخضروات، أو الكاري مع روتي القمح الكامل.

الابتعاد عن الدهون غير الصحية

لا تزيد الدهون من طعم الطبق فحسب، بل إنها ضرورية للمساعدة في امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون. إنّ استهلاك الدهون المشبعة غير الصحية (منتجات الألبان كاملة الدسم، الدهون الظاهرة على اللحوم، المكسرات البرازيلية، وجوز الهند ، حليب جوز الهند، مارجرين الطوب الصلب، مبيضات القهوة، مبيضات الشاي، زيت نواة النخيل) والدهون غير المشبعة (تجاريًا الأطعمة المقلية والبسكويت والكعك والبسكويت ورقائق البطاطا) تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة مستويات الكوليسترول السيء وخفض مستويات الكوليسترول الجيد. وبدلاً من ذلك، اختر خيارات قليلة الدسم أو خالية من الدهون لتحضير أطباق مختلفة على وجبة السحور أو وجبة الإفطار التي تعتبر من الدهون الجيدة والصحية للقلب.

شرب الكثير من السوائل

غالبًا ما يتم تجاهل أو نسيان تناول السوائل خلال هذا شهر رمضان. ومن الضروري ضمان تناول السوائل بشكل كافٍ من خلال تناول المشروبات في السحور والإفطار وأثناء المساء. حيث يمكن أن يسبب انخفاض مستويات السوائل الجفاف، الصداع، وانخفاض ضغط الدم أو الإمساك.

نصائح أخرى لصيام آمن لمريض القلب

  1. استشارة الطبيب:
    • قبل بدء الصيام، يجب على مريض القلب مراجعة طبيبه لتقييم حالته وتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا له.
    • الطبيب قد يوصي بإجراء بعض الفحوصات مثل فحص وظائف القلب.
  2. تناول الأدوية بانتظام:
    • التأكد من ترتيب أوقات تناول الأدوية وفقًا لأوقات الإفطار والسحور.
    • عدم تجاوز جرعات الأدوية وعدم نسيانها لتجنب حدوث أي مضاعفات.
  3. تجنب الأطعمة الضارة:
    • الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمالحة أثناء الإفطار والسحور، لأنها قد تؤدي إلى زيادة العبء على القلب.
    • تناول وجبات خفيفة ومتوازنة تحتوي على كميات معتدلة من البروتينات، الألياف، والدهون الصحية.
  4. شرب كميات كافية من الماء:
    • التأكد من شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الذي قد يؤثر على صحة القلب.
  5. تجنب المجهود البدني الزائد:
    • ينبغي لمريض القلب تجنب ممارسة الرياضة الثقيلة أو المجهود البدني الشديد خلال ساعات الصيام.
    • يمكن ممارسة الرياضة الخفيفة بعد الإفطار ولكن بعد استشارة الطبيب.
  6. مراقبة العلامات التحذيرية:
    • يجب على المريض الانتباه لأي أعراض غير طبيعية مثل ألم الصدر، ضيق التنفس، أو اضطراب في نبضات القلب.
    • في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الإفطار فورًا والاتصال بالطبيب.

شارك المقالة: