اقرأ في هذا المقال
- ما هي حبوب الحمص؟
- ما هي الفيتامينات الموجودة في الحمص
- أبرز الفوائد الصحية لحبوب الحمص
- استخدامات الحمص
- كيف يتم طهي الحمص؟
- طرق سهلة لإضافة حبوب الحمص إلى نظامك الغذائي
- أضرار تناول الحمص بكثرة
تعدّ حبوب الحمص مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي الذي يساعد على المساعدة في الوقايّة من مرض السكري ويساعد في إنقاص الوزن، تشمل الفوائد المدهشة للحمص القدرة على تحسين الهضم، والوقايّة من أمراض القلب، وتحقيق الإستقرار في مستويات ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة وراثية، كما أنها تعزز صحّة العظام والجلد والشعر.
ما هي حبوب الحمص؟
يعتبر الحمص من البقوليات الشهيرة، يوجد حوالي 90 نوعًا محددًا من الحمص، على الرغم من أن الخيارات الأكثر شيوعًا هي الحمص البنى الفاتح والأسود والأخضر والأحمر.
ما هي الفيتامينات الموجودة في الحمص
حبوب الحمص هي مصدر قوّة من العناصر الغذائية، معبأة بالبروتين النباتي والألياف الغذائية والكربوهيدرات، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فهي مصدر غني بمضادات الأكسدة والمعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والفولات والفوسفور، تحتوي أيضًا على عدد من الفيتامينات الأساسية مثل الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، فيتامينA ،B6 ،B12 وفيتامين K وفيتامين C.
أبرز الفوائد الصحية لحبوب الحمص
1- المساعدة في الوقاية من مرض السكري
يحتوي الحمص على كميّة عالية من الألياف القابلة للذوبان ممّا يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين عملية الهضم، يمكنهم منع تطوّر مرض السكري من خلال ضمان مستويات طبيعية من الأنسولين وسكر الدم ومساعدة الناس على إدارة الحالة، أجرى الباحثون تجربة لمقارنة الآثار على حساسية الأنسولين للأطعمة القائمة على الحمص والقمح، كشفت نتائج التجربة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الأطعمة التي تعتمد على الحمص كانت أفضل لمستويات السكر في الدم.
2- المساعدة في فقدان الوزن
تعد حبوب الحمص ذات الكثافة العالية من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى الألياف الغذائيّة، مثالية للأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن، تساعد الألياف الجسم على الشعور بالشبع لفترة أطول، من خلال التفاعل مع هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، وتثبيط إطلاقه إلى حد ما، يعمل مزيج العناصر الغذائيّة والمعادن أيضًا على إبقاء الجسم نشطاً، ممّا يمنع التعب، هذا يجعل الحمص رائعا في الحدّ من السعرات الحرارية الكليّة، لأنك ببساطة لا تشعر بالجوع، على الرغم من 270 سعرة حرارية لكل كوب من الحمص.
3- تحسين الهضم
إنّ المستويات العالية من الألياف الغذائيّة الموجودة في الحمص يمكن أن تساعد في سهولة تجميع البراز، هذا يبقي حركات الأمعاء منتظمة مع القضاء على الإلتهاب والتشنج والإمساك، يمكن أن يؤدّي ذلك أيضًا إلى تحسين امتصاص هضم المواد الغذائيّة والتأكد من تحقيق أقصى استفادة من القيمة الغذائية لطعامك.
4- تعزيز صحة القلب
صحة القلب والأوعية الدموية لدينا يمكن أنّ تُعزز بطريقتين مختلفتين من حبوب الحمص أولاً، تساعد المستويات العالية من الألياف القابلة للذوبان في تحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول في الدم وتساعد في منع تصلب الشرايين والنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة، ثانياً، يمكن لهذه البقوليات أيضًا تقليل كميات الكوليسترول الضار LDL (الضار) في الدم، علاوة على ذلك، فإن الدهون الوحيدة الموجودة في حبوب الحمص هي الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تعد الدهون المفيدة غير المشبعة المتعددة التي تساعد على حماية القلب وتقليل الإلتهابات في جميع أنحاء الجسم.
5- مصدر جيد للبروتين
الحمص هو مصدر مهم للبروتينات اللازمة للنموّ والتطوّر، وكذلك الشفاء والإصلاح السليم في جميع أنحاء الجسم، إنه خيار مثالي للنباتيين الذين يرغبون في ضمان حصولهم على المغذّيات المناسبة ومع ذلك، لا ينبغي للمرء أن يعتمد على الحمص كمصدر وحيد للبروتينات، ينصح بتناول البروتينات المتوازنة.
6- مصدر غني بمضادات الأكسدة
المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الحمص تشمل البوليفينول، المغذّيات النباتيّة، بيتا كاروتين، والفيتامينات الرئيسية، وفقا لكيمياء الأغذية، هذه تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم وتمنع الأمراض المزمنة، تبحث مضادات الأكسدة عن الجذور الحرة، وهي المنتجات الثانوية الخطيرة لعملية الأيض الخلوي، والتي يمكن أن تتسبب في تحوّل الخلايا السليمة، قد يكون لهذه المواد المضادة للإكسدة أيضا القدرة على حماية الجسم من الأمراض المزمنة.
7-تقوية العظام
حبوب الحمص الغنيّة بالحديد والفوسفور والمغنيسيوم والنحاس والزنك جيّدة بشكل استثنائي لصحة العظام، العديد من تلك المعادن ضرورية لتحسين كثافة المعادن في العظام ومنع الأمراض المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام.
8-تقليل العيوب الوراثية
حمض الفوليك هو من فيتامين ب المهم لعدة أسباب مختلفة، وخاصة بالنسبة للنساء، ترتبط مستويات الفولات المنخفضة ارتباطًا وثيقًا بعيوب الأنبوب العصبي ومضاعفات أخرى عند ولادة الأطفال، تعد إضافة الحمص الغني بالفولات في النظام الغذائي أثناء الحمل طريقة لذيذة لضمان الولادة الصحيّة للطفل.
9- الحفاظ على ضغط الدم
إحدى الطرق الرئيسية للحفاظ على انخفاض ضغط الدم هي اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم (قليل الملح)، تساعد حبوب الحمص منخفضة الصوديوم بشكل طبيعي في خفض ضغط الدم المرتفع.
10- تقليل الإلتهابات
الكولين في الحمص هو من المغذّيات الكبيرة التي تلعب دوراً حيوياً في قدرة الجسم على مكافحة الإلتهابات المزمنة، كما أنّه ينظّم دورة نومك، ويزيد من نطاق الحركة في العضلات، وكذلك يعزز التعلمّ والذاكرة.
11- منع تساقط الشعر
نظرًا لوجود نسبة عالية من البروتين والحديد، يمكن أن يكون الحمص مكملّاً طبيعيًا رائعًا لمن يعانون من تساقط الشعر، هذه الحبوب غنيّة أيضًا بفيتامين A و B و E، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 6 الدهنية، والتي تعمل جميعها على تحسين صحّة فروة الرأس وزيادة الدورة الدمويّة.
12- تعزيز صحة العين
تناول الحمص بشكل منتظم يمكن أن يعزز بصرك، إنّها مصدر جيّد للزنك والفيتامينات مثل فيتامين A و C و E، وكلها تساعد على حماية الرؤيّة.
13- العناية بالبشرة
إن وجود المنغنيز في الحمص يعزز صحّة البشرة ويحافظ على تشكيل التجاعيد والخطوط الدقيقة، بشكل أساسي، يمنع المنغنيز التجاعيد عن طريق عكس التأثير الضار للجذور الحرة.
تحتوي هذه البقوليات أيضًا على عنصر الموليبدينوم، الذي يزيل الكبريتات، مما يوفّر تأثيرًا للتخلّص من السموم على الجلد، تعمل العناصر المغذّية الحيويّة الأخرى مثل الفولات والزنك والفيتامينات على إصلاح أضرار الأشعة فوق البنفسجية والوزن الزائد للسموم مع الحفاظ على البشرة نضرة ومتوهجّة.
14- تعمل على توازن الهرمونات
يمكن أن يكون استهلاك حبوب الحمص طريقة آمنة وطبيعية لمواجهة أعراض انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث مثل التعرّق الليلي وتقلّب المزاج والهبات الساخنة، يحتوي الحمص على هرمونات نباتية تعرف باسم فيتويستروغنز، والتي تحاكي هرمون الأستروجين الأنثوي الطبيعي للجسم.
استخدامات الحمص
- لقشرة الرأس، اصنع عجينة من دقيق الحمص وبعض الماء، قم بتدليك هذا على فروة رأسك واتركه لمدة نصف ساعة قبل الغسيل.
- دقيق الحمص مفيد أيضًا للبشرة الدهنية، ما عليك سوى الجمع بين بعض الدقيق والحليب وماء الورد لصنع قناع للوجه.
كيف يتم طهي الحمص؟
الحمص متاح بسهولة على مدار العام في شكله المجفف أو المعلب، النسخة المعلبة تحتوي على الملح والمواد الحافظة ولكن توفر الراحة، إليك كيفية طبخ الحمص المجفف:
- الغسيل والنقع: إغسل وانقع الحمص في الماء لمدة 8 إلى 10 ساعات، إنّ نقع البقوليات لا يؤدّي إلى تقليل وقت الطهي فقط، بل إنّه يزيل أيضًا بعض المركبات الضارّة وبعض السكريات التي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
- الطهي: أفضل طريقة لطهي الحمص المنقوع هي طهيها لبضع ساعات حتى تصبح طريّة.
- تعد فتّة الحمص من أشهر الوصفات أيضاً التي تحتوي على حبوب الحمص.
طرق سهلة لإضافة حبوب الحمص إلى نظامك الغذائي
بعض الطرق السريعة لإضافة حبوب الحمص إلى نظامك الغذائي تشمل:
- تستخدم حبوب الحمص كمكوّن رئيسي في الحمص الذي يعد من أشهر أنواع المقبّلات.
- يمكن إضافة براعم الحمص أو الحمص المطهو على البخار إلى أي سلطة، يمكن استخدامها لإعداد الحساء والسلطات والتغميس والأطباق.
- الحمص هو أساس لصنع دقيق الحمص، المعروف أيضًا باسم دقيق البنغال، يمكن استخدامه كبديل لدقيق القمح باعتباره دقيقًا نباتيًا وخاليًا من الجلوتين، أو بالإشتراك مع آخرين لتعزيز الذوق والتغذية.
- يمكن صنع الخبز المسطح بكميّات متساوية من الحمص ودقيق الشعير، هذه وصفة مفيدة لمرضى السكر.
أضرار تناول الحمص بكثرة
على الرغم من أن معظم فوائد الحمص رائعة، إلا أنه قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية:
- تحتوي على البيورينات، والتي يمكن تقسيمها من قبل الجسم إلى حمض اليوريك ويمكن أن تسبب المشاكل في الظروف الصحيّة المختلفة بما في ذلك حصى الكلى وحصى المرارة والنقرس، لذا تجنب تناوله إذا كنت تعاني من أي من هذه المشاكل الصحيّة.
- يمكن أن يسبب ارتفاع محتوى الألياف والنشا في عدم الإرتياح الهضمي عند البعض، الحل الأفضل في هذه الحالة، هو البدء تدريجياً في تضمينه في نظامك الغذائية.