أهمية النحاس
تشمل الفوائد الصحية للنحاس النمو السليم للجسم والاستخدام الفعّال للحديد والتفاعلات الأنزيمية الصحيحة وكذلك تحسين صحّة الأنسجة الضامة والشعر والعينين، كما أنّه جزء لا يتجزأ من منع الشيخوخة المبكّرة وزيادة إنتاج الطاقة. من الفوائد الصحية الأخرى للنحاس، إيقاع القلب المنظّم، والغدد الدرقية المتوازنة، وتقليل أعراض التهاب المفاصل وتضميد الجراح بسرعة وزيادة تكوين خلايا الدم الحمراء، وخفض الكوليسترول في الدم.
تعد الفوائد الصحية للنحاس أساسية للصحّة بشكل عام، حيث يتيح هذا المعدن عملية التمثيل الغذائي الطبيعية بالتعاون مع الأحماض الأمينية والفيتامينات، لا يمكن إنتاجه بواسطة الجسم وبالتالي يحتاج إلى إضافته من مصادر الغذاء الخارجية. وهو ثالث أكثر المعادن انتشاراً في الجسم ويحمله في الغالب بروتين بلازما الدم (السيريلوبلازمين)، من أجل التمتّع بالمزايا الصحية، يجب تضمينه في النظام الغذائي اليومي، حيث يتم استخدامه في عمليات الجسم اليومية.
أبرز فوائد النحاس للجسم والصحة
1- يقلل من التهاب المفاصل: تتعلق الفوائد الصحية للنحاس بالإجراءات المضادة للإلتهابات التي تساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل، يمكن أن يعمل أيضاً كعلاج منزلي لالتهاب المفاصل. تخزين المياه في وعاء من النحاس بين عشية وضحاها لتجميع آثار النحاس، هذه مفيدة في تقويّة الجهاز العضلي، لذا اشرب الماء عند الإستيقاظ في الصباح. سوف تشعر بالحيوية والنشاط لهذا اليوم لأن عملية التمثيل الغذائي لديك سيكون لها مصدر جيّد لهذا العنصر في عملياتها اليومية.
2- يضمن النمو السليم والطبيعي للجسم: النحاس ضروري للنمو الطبيعي والصحّة، وبالتالي من المهم للغاية تضمين هذا المعدن في مستويات متوازنة في نظامك الغذائي المعتاد، كما أنه مفيد لحماية الأنظمة الهيكلية والعصبية والقلبية. إذا كنت تعاني من نقص فإنّ النمو الطبيعي والصحي للأعضاء والأنسجة، وكذلك الأوكسجين المناسب من تركيز خلايا الدم الحمراء، سيكون مستحيلاً، يُلاحظ نقص النحاس في العديد من بلدان العالم الثالث وينعكس في عدد من عيوب الولادة والنمو لدى أطفال تلك الدول.
3- ينظم إنتاج الميلانين: يُعدّ النحاس مكوّناً حيوياً للصبغة الطبيعية الداكنة (الميلانين)، الصبغة التي تُضفي اللون على البشرة والشعر والعينين، يُمكن إنتاج الميلانين عن طريق الخلايا الميلانية فقط في وجود إنزيم الكوبروزيم الذي يطلق عليه التيروزيناز، وهو مشتق منه.
يساعد تناول مكملاته أيضاً في الحماية من اللون الرمادي للشعر، لذلك في حين أنّه غالباً ما يتم تجاهله كمعدن مضاد للأكسدة، فإنّه يحمي سلامة تلك الخلايا ويبقيك شاباً، كما أنّه يحافظ على لون عينيك، وهو ضروري مع الزنك للحفاظ على لون عينيك بشكل جميل مع تقدّم العمر.
4- العناية بالبشرة: يعدّ النحاس من العناصر الغذائية المهمّة التي تلعب دوراً مهمّاً في تكوين الهيموغلوبين، المايلين، صبغة الجسم الميلانين، والكولاجين. يساعد على حماية غمد المايلين المحيط بالأعصاب ويشارك أيضاً بنشاط في إنتاج الإيلاستين، وهو عنصر من الأنسجة الضامّة التي تحافظ على مرونة الجلد. يعمل هذا أيضاً على منع بشرتك من أن تبدو أكبر سناً، من خلال إبقائها مرنة وأقل عرضة للتراجع والتجاعيد مع التقدّم في العمر.
5- منبه الدماغ: يُعرف النحاس على نطاق واسع بأنه منبّه الدماغ، ولهذا السبب غالباً ما يتم تصنيف الأطعمة الغنية بهذا العنصر على أنها “أغذية دماغية”. ومع ذلك يجب أن يكون محتوى النحاس في النظام الغذائي بنسب كافية، لأنّ الكثير منه غير صحّي أيضاً للمخ، لديه وظيفة التحكّم في الدماغ، وبالتالي يجب أن تكون متوازنة كمية مكمّلات النحاس.
6- ردود الفعل الأنزيمية: النحاس هو إما عنصر أو عامل مساعد في ما يصل إلى 50 إنزيم من الإنزيمات المختلفة التي تشارك في التفاعلات البيولوجية المختلفة داخل الجسم، لا تعمل هذه الإنزيمات بشكل صحيح إلا في وجوده. بدون التفاعلات الأنزيمية في أنظمتنا العضوية المختلفة، فإنّ عملية التمثيل الغذائي لدينا بأكملها ستتباطأ وستتوقف شبكة التفاعلات المعقّدة والمسارات الأيضية عن العمل في تناسق. هذا مهم بشكل خاص في بعض مسارات الدماغ، وخاصة تلك التي تنطوي على الدوبامين والجالاكتوز.
7- امتصاص الحديد والسكر: يساعد النحاس في امتصاص الحديد من القناة المِعويّة وفي إطلاقه من مواقع التخزين الأساسية مثل الكبد، كما أنّه يساعد في استخدام السكر في الجسم. من خلال المساعدة في امتصاص الحديد من المواد الغذائية والمصادر التكميلية الأخرى، يضمن النحاس عدد خلايا الدم الحمراء الصحي والأكسجين الصحيح في أجهزة الأعضاء المختلفة. بدون الإمداد المناسب من الحديد، يعاني الأشخاص من فقر الدم، المعروف أيضاً باسم نقص الحديد، والذي يمكن أن يكون حالة خطيرة للغاية ممّا يؤدّي إلى التعب، وجع العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وضعف عام.
8- يمنع الشيخوخة المبكرة: النحاس مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من الجذور الحرة. تناول النحاس بكميات كافية قد يُؤخر ظهور علامات الشيخوخة ويُحافظ على صحة الجسم.
9- يزيد إنتاج الطاقة: النحاس ضروري لإنتاج طاقة الجسم من خلال مساعدة إنزيم الكوبروزيم على تكوين جزيء ATP. نقص النحاس قد يُسبب التعب والخمول due to نقص الطاقة.
10- يمنع نمو البكتيريا (الإشراكية القولونية): أظهرت الدراسات أنّ النحاس يمكن أن يدمّر أو يعوّق نمو السلالات البكتيرية مثل (E Coli) كما أنّه يعزز الجهاز المناعي ويمنع صدور الطاقة الزائدة التي يتم إنفاقها على مكافحة العدوى.
11- يحسّن صحّة الغدة الدرقية: يلعب النحاس دوراً مهمّاً في ضمان الوظيفة المناسبة للغدة الدرقية، ومع ذلك، فإنّ الكمية الزائدة هي أيضاً سبب رئيسي لخلل الغدة الدرقية.لذا فأنت بحاجة إلى مستوى متوازن جداً من النحاس في الدم وإلا فإنّ النشاط الهرموني سيكون غير متوازن، ويمكنك تطوير أعراض إما قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
12- يعزز تشكيل خلايا الدم الحمراء (RBC): النحاس ضروري في إنتاج خلايا الدم الحمراء (RBC)، والهيموغلوبين، والمواد العظمية،هذا لأنّه مسؤول جزئياً عن امتصاص الحديد بكفاءة من مصادر الغذاء.
13- يعزز المناعة: النحاس هو جزء حيوي من عملية الشفاء ويضمن التئام الجروح بشكل أفضل، يعمل كداعم للمناعة بشكل جيّد للغايّة، ويعمل أيضاً كعلاج لفقر الدم، والذي يسمح لجسمك بشكل غير مباشر بالدفاع عن نفسه من العدوى والشفاء بشكل أسرع. إنه عامل مساعد في العمليات الأنزيمية المختلفة التي تؤدي إلى نمو بطانة الأوعية الدموية أو عملية شفاء الأنسجة.
14- يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم: أظهرت الدراسات أنّ النحاس يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الضار(LDL) ويساعد على زيادة الكوليسترول الجيّد (HDL) وهذا يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلّب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.