اقرأ في هذا المقال
ما هي أسباب نقص فيتامين (أ)؟
على الرغم من أن نقص فيتامين (أ) نادر في البلدان المُتقدمة مثل الولايات المتحدة، إلا أنه شائع في البلدان النامية، حيث قد يكون وصول هؤلاء السكان محدوداً إلى مصادر الغذاء من فيتامين (أ) والكاروتينات. ويمكن أن يُؤدي نقص فيتامين أ إلى مضاعفات صحيّة حادة.
وفقاً لمنظمة الصحّة العالمية، يُعتبر نقص فيتامين أ هو السبب الرئيسي للعمى، الذي يُمكن الوقاية منه لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم. كما يزيد نقص فيتامين أ أيضاً من شدة وخطر الوفاة بسبب العدوى مثل الحصبة والإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ نقص فيتامين (أ) يزيد من خطر الإصابة بـ فقر الدم والوفاة عند النساء الحوامل، ويؤثّر بشكل سلبي على الجنين؛ من خلال إبطاء النمو والتطوّر. والأعراض الأقل حدة لنقص فيتامين (أ) تشمل مشاكل الجلد مثل فرط التقرن وحب الشباب.
مجموعات مُعينة مثل الأطفال الخدج والأشخاص المُصابين بالتليّف الكيسي والنساء الحوامل أو المرضعات في البلدان النامية أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين (أ).
مصادر الطعام التي تحتوي على فيتامين (أ):
هناك العديد من المصادر الغذائية لكل من فيتامين (أ) والكاروتينات. يمتص الجسم فيتامين (أ) بشكل مُسبق ويستخدمه أكثر من مصادر الكاروتينات الموجودة في النبات.
تعتمد قدرة الجسم على تحويل الكاروتينات بشكل فعّال، مثل البيتا كاروتين، إلى فيتامين أ النشط على العديد من العوامل بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي والصحّة العامة والأدويّة.
لهذا السبب، يجب على من يتبعون الوجبات الغذائيّة النباتيّة خاصة النباتيين توخّي الحذر بشأن الحصول على ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكاروتينات.
الأطعمة الأعلى في فيتامين أ المشكل هي:
- صفار البيض.
- لحم كبد البقر.
- زبدة.
- زيت كبد سمك القد.
- كبد الدجاج.
- سمك السالمون.
- جبنة الشيدر.
- نقانق الكبد.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات في البروفيتامين أ (بيتا كاروتين) (25 ، 26):
- البطاطا الحلوة.
- يقطين.
- جزر.
- كرنب.
- السبانخ.
- الفلفل الأحمر.
- البقدونس.
الحد الأدنى من فيتامين (أ):
فيتامين (أ) هو مغذي قابل للذوبان في الدهون وهو أمرٌ حيوي لوظيفة المناعة وصحّة العين والتكاثر وتطور الجنين. وقد يتسبب كل من النقص والفائض في تناول الطعام في حدوث آثار جانبية حادة، لذلك في حين أنه من الأهمية بتأمين تلبية الكميات الموصى بها من (700 – 900) ميكروغرام يومياً للبالغين، كما إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يُعَدّ وسيلة رائعة لتزويد الجسم بكمية آمنة من هذه العناصر الغذائيّة الأساسيّة.