يرتبط انخفاض حالات الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان والأمراض المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية باستهلاك النظم الغذائية الغنية بالخضروات، وقد تم إثبات ذلك من خلال العديد من التحقيقات في المختبر وما قبل السريرية والسريرية. ويُزرع أفراد الأسرة الصليبية ويُستهلكون على نطاق واسع كجزء من النظام الغذائي اليومي.
ما هي أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضراوات الصليبية
الخضروات الصليبية هي مجموعة تتنوع بمكوناتها وتشمل:
- القرنبيط.
- الملفوف.
- اللفت.
- البوك تشوي.
- الجرجير.
- براعم بروكسل.
- الكرنب..
- الفجل.
واسم الصليبي هو تصنيف غير رسمي لأفراد عائلة الخردل ويأتي من الكلمة اللاتينية التي تعني صليب لأن البتلات الأربع تشبه الصليب. وبينما تنمو هذه الخضار بكثير من الألوان والأشكال والأحجام المختلفة، فإنها تشترك في العديد من الفوائد الغذائية. ومعظم الخضروات الصليبية تتكون من الكثير من الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك وفيتامين ك.
والخضروات الصليبية ذات اللون الأخضر الداكن هي أيضًا مصدر للفيتامينات أ و سي. وتتكون الخضروات الصليبية أيضًا من الألياف وتحتوي على كمية صغيرة من السعرات الحرارية، وهو مزيج يساعد على الشعور بالشبع والرضا دون الإفراط في تناول الطعام.
ويحتاج البالغون إلى كوبين ونصف من الخضار يوميًا. وكوب واحد من الخضار النيئة والمطبوخة، مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل، ويعادل كوبًا واحدًا من الخضار. وكوبان من الخضار الورقية النيئة، مثل اللفت والبوك تشوي، تعادل كوبًا واحدًا من الخضار. وتوفر الخضراوات الصليبية العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات أ، سي، ك، ب 6، حمض الفوليك، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، والمغنيسيوم.
وتحتوي الخضراوات الصليبية على المغذيات النباتية تسمى الجلوكوزينات “Glucosinolate”. وعند طهي ومضغ وهضم الخضروات الصليبية، تتفكك الجلوكوزينات وتشكل مواد كيميائية نباتية مختلفة، بما في ذلك الإندول والأيزوثيوسيانات النشطة بيولوجيًا. ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، تشير الدراسات المعملية إلى أن هذه المركبات يبدو أنها:
- تقليل الالتهاب المرتبط بعدد كبير من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- قمع الإنزيمات المعروفة بتنشيط المواد المسرطنة.
- تحفيز الإنزيمات التي تعطل المواد المسرطنة وتقلل من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار.
