أهمية الأنشطة الترويحية للأطفال ذوي الإعاقة:
يعد النشاط الترويحي أحد العوامل المهمة من عوامل العلاج والوقاية، ولا يدرك العديد من المرضى فائدة الجانب الطبي للأنشطة الترفيهية المنتظمة، ويُعد العلاج الترويحي جزءاً مهماً من الطب والخدمات التأهيلية، فمن الأهمية الاستعانة بالترويح في علاج المرضى والتأهيل، وخاصة ذوي الحالات المزمنة ويجوز للمعوقين المشاركة في الأنشطة الترويحية الداخلية والخارجية المنظمة في الأندية والمؤسسات العلاجية والترويحية ومراكز المعوقين.
وذلك في ضوء قدراتهم وإمكاناتهم الجسمية مع مراعاة أن هذه الأنشطة ليست ضارة وتمكنه من المتعة والنجاح، وعلى ذلك يمكن القول بأن الترفيه العلاجي يُسهم في مساعده المريض على الاستفادة من الفترة الطويلة التي يقضيها في المستشفى، حيث أن الأنشطة الترفيهية تسهم في إزالة القلق والتوتر وتنمي علاقات الصداقة والعلاقات الاجتماعية والثقة بالنفس لدى الأطفال ذوي الإعاقة وتزيد من قدراتهم على المشاركة في المجتمع.
إن الهدف الرئيس من الترويح العلاجي هو تمكين المعوق من الاعتماد على النفس والوصول إلى الكمال من جميع النواحي ضمن قدراته وإمكانياته، ويمكن تلخيص أهداف الترويح العلاجي في استقلال المعوق بجانب قبوله للعجز مع تدعيم شعوره وتخليصه من أحاسيس النقص، وإن الهدف من الأنشطة الترفيهية هو شعور الفرد المعوق الممارس للنشاط بالسعادة.