مهارات الاتصال للأطفال ذوي الإعاقات

اقرأ في هذا المقال


مهارات الاتصال للأطفال ذوي الإعاقات:

الاتصال اللغوي: هو عملية مشاركة خبرات وعلاقات مع الآخرين ومع البيئة المحيطة والتي تتم عن خلال إجراءات تواصلية رمزية، التي تكون إما لفظية مثل الكلام أو غير الكلام أوغير لفظية مثل الإيماءات (حركة الوجة وتعبيراته وحركات الجسم المختلفة) ويحتوي الاتصال اللغوي الناجح على العديد من المهارات التي يمر بها الفرد أثناء مرحلة نموه، وتسمى بدايات مهارات الاتصال اللغوي لدى الأطفال وهي مهاراة التقليد والتعرف والفهم والربط والتعبير والتسمية.

ما هي أساليب التواصل لدى الأطفال ذوي الإعاقة؟

  1. الأسلوب الشفوي:
    يعتبر من أرقى أساليب التواصل وأكثرها قدرة على التعبير بالشكل المناسب ويركز بشكل كبير على استخدام اللغة الهدف الأساسي للغة هو التواصل، حيث أن اللغة اللفظية هي أهم وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل عملية يتبادل فيها شخصين أو أكثر المعلومات أو الحاجات أو المشاعر أو الرغبات، وهو فعل أو نشاط اجتماعي ونجاح التواصل بين الأشخاص يتطلب نظام رمزي مشترك متفق علية فيما بينهم، والتواصل مع الآخرين هو نشاط هام وممتع وهناك عدد من المهارات اللازمة للتواصل والتي يتم اكتسابها قبل اكتساب المهارات التواصلية اللفظية، والتواصل الشفوي يحتاج إلى نظام وتعني كلمة نظام القواعد التي يتم استخدامها لتنظيم الرموز بحيث يمكن استخدامها للتواصل.
  2. الأسلوب الإيمائي:
    أحد أساليب التواصل غير اللفظي وهو عبارة عن مجموعة من الإيماءات والحركات التي تدل على أسماء وأفعال وأحداث معينة وتستخدم الإيماءات للتعبير عن المشاعر المختلفة، والتي تسهل على الأفراد إدراك الطريقة المناسبة والأسلوب الصحيح بناء على مشاعر الآخرين، وهذا الأسلوب لا يمكن استخدامه لوحده لأنه لا يمكن من خلاله أن يكون هنالك تواصل لفظي فعال وبالتالي يتم دمجه مع أساليب التواصل الآخرين.
  3. الأسلوب التصويري:
    وهو من أساليب التواصل التي تعتمد على الحواس التعويضية، حيث يتم استخدام الصور التي من خلالها التعبير عن الذات والطلب والاستفهام، وهذا الأسلوب لا يستخدم لوحده وإنما مع الأساليب الأخرى وإما يكون الاتصال عن طريق البطاقات أو الكمبيوتر أو التلفاز.

  4. الأسلوب الجسمي:
    ويعتمد هذا الأسلوب على بعض الحركات الجسمية مثل الإشارات أو اللمس للدلالة على بعض المفاهيم والأسماء والأشياء والطلب، ولا يستخدم هذا الأسلوب منفرداً بل مدموجاً مع أساليب أخرى لتحقيق التواصل الوظيفي.

شارك المقالة: