مهارات الطلاقة والمرونة في التفكير الإبداعي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الطلاقة:

تعني القدرة على توليد الكثير من الخيارات أو المتعاكسات أو الأفكار أو المشكلات أو الاستخدامات عند ظهور رد فعل لمثير معين والسرعة والمرونة في توليدها، وهي في أساسها عملية تذكر واستدعاء اختيارية لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها، وقد تم الاستنتاج إلى عدة أنواع للطلاقة عن طريق التحليل العاملي.

أنواع الطلاقة في التفكير الإبداعي:

الطلاقةاللفظية أو طلاقة الكلمات مثل كتابة أكبر عدد من الكلمات التي تبدأ بحرف (ت) وتنتهي بحرف ( ت) أو كتابة أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تتكون من الأحرف الثلاث التالية (ت س م) أو إعطاء أكبر عدد ممكن من الكلمات المكونة من اربع أحرف تبدأ بحرق (س).
طلاقة المعاني أو الطلاقة الفكرية مثل ذكر جميع الاستخدامات الممكنة لعلبة المربى أوذكر كل النتائج المترتبة على زيادة عدد السكان الأردن بمقدار الضعفين، أوأعطى أكبر عدد ممكن من العناوين المناسبة لموضوع القصة أو كتابة أكبر عدد ممكن من النتائج المترتبة على مضاعفة طول اليوم ليصبح ٤٨ ساعة.
طلاقة الأشكال هي المقدرة على الرسم السريع لعدد من الأمثلة بالتفصيلات أو التعديلات في الاستجابة لمثير وضعي أو بصري مثلاً تكون أقصى ما يستطيع من الأشكال أو الأشياء باستخدام الدوائر المغلقة أو الخطوط المتوازية.

المرونة في التفكير الإبداعي:

هي القدرة على صنع أفكار كثيرة ومتنوعة وفريدة وليست من نوع الأفكار المتوقعة من نوع التفكير المعتاد وتوجيه أو تحويل أو تغيير مسار أو طريق التفكير مع تغير المثير أوتغيير متطلبات موقف، والمرونة وهي مرادفة لمفهوم الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة مسبقاً وثابتة أو غير قابلة للتغيير حسب ما تستدعي الحاجة.
ومن أقسام المرونة المرونة التلقائية والمرونة التكيفية ومرونة لإعادة التعرف أو التخلي للمفاهيم أو رابطة قديمة من أجل معالجة المشكلة الحديثة، ومن الأمثلة عليها كتابة مقال قصيرا لا يحتوي على أي فعل ماضي أو فكر في العديد من الطرق التي يمكن أن تصممها أو نتنجها لوزن الأشياء الخفيفة جداً، وهنا الاهتمام ينصب أو يرجع على تنوع الأفكار أو الاستجابات، بينما يركز الاهتمام في الطلاقة على الكم بدون الكيف والتنوع.


شارك المقالة: