موضوع ونطاق الأنثروبولوجيا

اقرأ في هذا المقال


موضوع الأنثروبولوجيا موضوع واسع جدًا. حيث يغطي الموضوع جميع جوانب وطرق حياة الإنسان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

موضوع ونطاق الأنثروبولوجيا:

حيث يعيش البشر في علاقة جماعية اجتماعية. فاكتشاف معنى وطبيعة وأصل ومصير الإنسانية هي أحد الاهتمامات الرئيسية للأنثروبولوجيا. وحسب المرحلة الحالية من المعرفة العلمية بلغ مصطلح الإنسانية أو البشرية في الأنثروبولوجيا مرحلة يصعب تعريفه فيها. حيث يبدو أن علماء الأنثروبولوجيا كانوا غير متأكدين ما إذا كانت الإنسانية ثنائية التفرع تمامًا مع الأشكال السفلية الأخرى من الحيوانات.

حتى قد يميل البعض لاعتبار الإنسانية وغير الإنسانية شيئًا من الأفضل فهمها في شكل سلسلة متصلة. وهذه الحاسة الاستمرارية قد تكون خاصة من حيث المقياس الزمني. وهكذا، وكلما ذهبنا في الزمن إلى الوراء، يصبح الفرق بين الإنسانية واللإنسانية أضيق. حيث قد أصبح الآن حقيقة مقبولة بشكل عام في الأنثروبولوجيا القادمة، على الرغم من عدم وجود أدلة كاملة، فإن الإنسانية هي نتاج العمليات التطورية، وأن البشر قد تطوروا من أقرب الرئيسيات الحية.

تهتم الأنثروبولوجيا ببعض الأسئلة والقضايا عن البشر:

تهتم الأنثروبولوجيا ببعض الأسئلة والقضايا عن البشر وهي كما يلي:

• من أين أتت الأنواع البشرية (أي هي أصل البشرية)؟

• أخلاق البشر في الحياة مثل عليا؟ أم أنها مجرد نتاج ملايين السنين من التطور الطبيعي والمعالجة؟

• ما هي الطرق التي يختلف بها الإنسان عن الحيوانات الأخرى المحيطة؟

• كيف وصلت البشرية إلى المرحلة الحالية من التطور البيولوجي والفكري والثقافي؟ وهل هناك طبيعة بشرية مشتركة، وإذا كان الأمر كذلك، فماذا هو؟

• ما هي طرق البشر الذين يعيشون في مختلف الأوقات ومختلف الأماكن؟

• كيف نفسر سبب اختلاف الثقافات؟

يحاول علماء الأنثروبولوجيا معرفة وشرح التنمية البشرية والتكنولوجية والاقتصادية والسياسية والفكرية. ويحاولون أيضاً اكتشاف إلى أي مدى تختلف المجموعات البشرية المختلفة في الخصائص البيولوجية والاجتماعية وفهم لماذا توجد هذه الاختلافات.

وعلماء الأنثروبولوجيا، على سبيل المثال، مهتمون بمعرفة وشرح لماذا تذهب امرأة حامل في جوموز إلى شجيرة للولادة أثناء المخاض، وكيف يمارس النوير في السودان مثلاً طرق لتحديد النسل، ولماذا وضعوا الخط الأفقي كعلامات على جبينهم، أو لماذا وضع الولايتا علامة دائرية على خدهم بينما وضع التيغريون علامة صليب على جباههم وغيرها.

المصدر: محمد الجوهري، مقدمة في دراسة الأنثروبولوجيا، 2007محمد الجوهري، الأنثروبولوجيا الاجتماعية، 2004ابراهيم رزقانة، الأنثروبولوجيا، 1964كاظم سعد الدين، الأنثروبولوجيا المفهوم والتاريخ، 2010


شارك المقالة: