تعرف التمارين اللاهوائية بأنها قدرة العضلة على أداء التمارين لفترة طويلة وممكنة، من خلال إنتاج الطاقة اللاهوائية التي تتباين فترتها من 5 ثواني إلى أقل من دقيقة أو دقيقتين. وهذا العمل العضلي إمّا أن يكون من النوع المتحرك أو النوع الثابت، فمثلاً تحتاج مسابقات العدو لمسافات متوسطة وقصيرة إلى التحمُّل اللاهوائي المتحرك، يبنما تحتاج تدريبات الجمباز إلى التحمل اللاهوائي الثابت عند أداء الأوضاع الثابتة زاوية، أو ارتكاز على المتوازي.
كيفية زيادة التحمل عند ممارسة رفع الأوزان في التمرينات اللاهوائية:
- إنّ القدرة على الحفاظ على أداء تمارين اللاهوائية في النادي بصورة مستمرة، وإتقان جميع أنواع تمارين رفع الأوزان بالطرق المختلفة مهم جداً، لكن مع مرور الوقت يجب أن يتعلَّم اللاعب خدع الأنماط التي تمكّنه من إضافة بعض الحماسة على التمارين وزيادة قوة تحمل اللاعب لرفع أوزان مرتفعة.
- وقد يكون هنالك لاعب قد يرفع أوزان كبيرة جداً وبتكرارت عديدة، لكن هذا اللاعب لا يستطيع على حمل وزنه على العقلة وممارسة تدريبات الظهر؛ لذلك قبل التطوير في نوعية التمارين التي يريد اللاعب أداؤها، بحيثُ يجب البدء بتمارين الوزن الحر كالعقلة وتمارين المتوازي، بالإضافة إلى تمارين ضغط الصدر.
- ويُعد إتقان هذه التدريبات بوزن الجسم يزيد من مدى الحركة للعضلات المختلفة؛ ممّا يُؤدي إلى زيادة القوة والكفاءة لأداء التمارين الأخرى ويجب التدرج في زيادة الوزن بشكل تدريجي.
- يجب الحفاظ على تمارين التحمية قبل التمارين وتعمل على تحسين الأوعية الدموية فِي الجسم؛ ممّا يساعد على تسريع عملية ضخ الدم والأكسجين للعضلات؛ بحيثُ ترفع هذه التمارين درجة حرارة العضلات وتزيد من مرونتها وفعاليتها خلال التدريب، حيث تزيد قدرة الأربطة والأوتار الموجودة فِي جسم اللاعب وبالتالي زيادة مباشرة في قوة الجسد.
- فيعتبر البار أداة مهمة لحمل الأوزان، حيث يستطيع اللاعب من وضع أكبر كمية من أقراص الأوزان عليه. ولأن مدى حركة عضلات اللاعب عند استخدام البار تكون واسعة، بالإضافة إلى أن تمارين البار تستعمل أكثر من مجموعة عضلات واحدة للقيام بأي تمرين، ويجب الانتباه عند زيادة الأوزان أن يتدرج اللاعب فيها حتى لا تحدث صدمة أو إصابة.
- يجب على اللاعب الحرص عند أداء التمرينات اللاهوائية على كفاءة التمرين، مع وضع عدد مُعيّن للتكرارات التي يريد القيام بها.