اقرأ في هذا المقال
يستخدم لاعبو البيسبول عضلات مختلفة عن الرياضيين الآخرين، حيث أنهم لا يحتاجون إلى الجزء العلوي الضخم مثل لاعبي كرة القدم أو حتى تطوير الجزء السفلي من الجسم لاعبي الهوكي، فقد تعتمد العضلات الأكثر أهمية للاعب البيسبول إلى حد كبير على المركز الذي يلعبه.
أهم العضلات التي يستخدمها لاعبي البيسبول
تعتمد أهم الحركات في لعبة البيسبول على القيادة للأمام، أو الدفع من قدم واحدة لنقل كل الوزن بسرعة إلى القدم الأخرى، حيث يحدث ذلك مع كل تأرجح وحركة، ومعظم الخطوات الأولى للاعبين، كما أن خطوات سريعة للقدمين والساقين مطلوبة لجميع أعمال الميدان تقريبًا، وكذلك لبدء الركض الأساسي.
قد يعتقد مشجعو البيسبول السلبيون أن الأذرع القوية هي الأكثر أهمية للبيسبول، قد توجه الذراعين مضرب أو تقطع رميًا، لكن القوة الكامنة وراء التأرجحات والميلات تأتي من الساقين، وفيما يلي أهم العضلات التي يستخدمها لاعبي البيسبول:
العضلات التي يستخدمها لاعبي البيسبول في التأرجح
عندما يتأرجح لاعب البيسبول بالمضرب، فإنه يستخدم عددًا كبيرًا من العضلات لإكمال التأرجح، وتشمل هذه على سبيل المثال عضلات “infraspinatus” وكابات المعصم ودوارات الورك وما إلى ذلك، ومع ذلك فإن وظيفة أي وجميع التقلبات الناجحة تبدأ في نفس المكان، من الوركين.
ويتم تحديد سرعة المضرب ونقطة التلامس والمسافة التي ستقطعها جهة الاتصال هذه من خلال القوة الدورانية للجزء السفلي من الجسم، ولا يهم مدى قوة الجزء العلوي من جسم لاعب البيسبول، فلن يتمكن اللاعب أبدًا من ضربه بقدر أي شخص لديه دوران أفضل في الجزء السفلي من الجسم.
يتم بالتالي إطالة العضلات وتقصيرها لإكمال حركة التأرجح، إذا كانت إحدى هذه العضلات مشدودة بسبب الإفراط في الاستخدام أو الإجهاد أو الإصابة أو الإفراط في الجلوس، فإن قدرة اللاعب على إنتاج ميكانيكا تقلبات مثالية تتأثر سلبًا.
فإن احتمالية حدوث ذلك عالية إلى حد ما نظرًا؛ وذلك لأن لاعب البيسبول يفعل ذلك عدة مرات في اليوم، كل يوم، لسنوات متتالية، وستتكيف العضلات مع الطول والحركة التي جعلتها مريحة وهو عمل متكرر، وهو أحد أكثر التكيفات العضلية شيوعًا.
من خلال شد الظهر والكتفين والوركين والمعصمين والذراعين، فإنه يتم رخي الأنسجة الضامة وإطالة عضلات اللاعب البيسبول مرة أخرى إلى طولها الأصلي، حيث أن هذا يخلق التوازن العضلي، فإن تأرجح المضرب على كرة صغيرة تتحرك بين 60-100 ميل في الساعة صعب بما يكفي بدون جسم مشدود وغير متوازن.
العضلات التي يستخدمها لاعبي البيسبول في الرمي
في مهارات الرمي يستخدم لاعب البيسبول عضلات مماثلة التي استخدمها في الأرجوحة مثل عضلات الورك، ودوارات الورك، عضلات الكفة المدورة، العضلات الدالية، اللاتس، كابات الرسغ، العضلات الصدرية، الرباعية، الألياف، أوتار الركبة، والعضلات المسؤولة عن ثني ظهر اللاعب.
إذا كانت هذه العضلات مشدودة أو غير متكيفة، فستكون لدى لاعبي البيسبول فرصة أكبر لحدوث اختلال في الأداء مما يخلق احتمالية أكبر للإصابة، من خلال إرخاء هذه العضلات يتم تحسين نطاق حركة المفصل والعضلات المرتبطة به.
فإن هذا يسمح للمفصل بالتحرك في نطاقه الطبيعي، بدلاً من النطاق المحدود الناتج عن الحركة المتكررة أو الاستخدام المفرط، سيؤدي ذلك إلى تقليل صدمة الأنسجة أو الالتهاب أو تراكم حمض اللاكتيك أو التشنج، من خلال زيادة نطاق المفصل، يتم السماح بالحركة المناسبة التي تقلل من انتشار الإصابة.
العضلات التي يستخدمها لاعبي البيسبول في الجري
إن الغالبية العظمى من لاعبي البيسبول والكرة اللينة ليسوا من الضاربين الأقوياء بأذرع المدافع، ويستخدمون السرعة كطريقة للحصول على القاعدة، والقيام بلعبات صعبة في الفجوة، والسماح بتغطية المزيد من الأرض في الملعب.
حيث ستؤدي الوضعية غير الصحيحة إلى إمالة الحوض إما الأمامي أو الخلفي، عندما لا يتماشى حوض لاعب البيسبول مع بقية الجسم، فإن إنتاج القوة من الساقين سينخفض بشكل كبير، من خلال إعادة تنظيم الحوض، يجب على اللاعب أن يضع أرجله في الوضع المناسب للقوة، قد يكون هذا هو الفرق بين القاعدة المسروقة والخروج، أو اللعب المزدوج والخطأ، أو صيد الغوص ونبات الوجه.
قد تكون لعبة البيسبول لعبة مرهقة، لكن الحركات عادة ما تكون سريعة ومتفجرة، تليها فترات راحة، حيث يمكن أن تصبح هذه الحركات السريعة مشكلة إذا كانت العضلات المسؤولة مشدودة أو غير مشروطة، سيزيد من فرصة اللاعب في الإصابة، وستكون استجابة جهازه العصبي المركزي للعب أبطأ.
من خلال شد العضلات المسؤولة عن الجري مثل العضلات القطنية، ربلة الساق، عضلات الأرداف، أوتار الركبة، وعضلات الكاحل، يمكن للاعب البيسبول تحسين المرونة التي ستزيد من تدفق الدم، ومستويات الطاقة، وتوفر المزيد من الدم المؤكسد والمواد المغذية لجسم اللاعب، كما أن التمدد أيضًا يهيئ الجهاز العصبي المركزي للحركة، وبالتالي فإن السرعة التي تستجيب بها أثناء النشاط ستزداد لاحقًا.
العضلات وأجزاء الجسم التي يستخدمها لاعبي البيسبول بشكل عام
القلب
إن القلب الذي يتكون من عضلات البطن وأسفل الظهر والألوية والحوض والوركين، مهم جدًا في لعبة البيسبول، حيث يتطلب تأرجح الخفاش قوة كبيرة والتواء في جميع أنحاء القلب، لا يمكن أن يؤثر ضعف البطن على الأداء فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى شد عضلي وإجهاد محتمل قد يستغرق عدة أسابيع للشفاء.
كما يعتبر قلب لاعب البيسبول أيضًا عاملاً مهمًا في الحفاظ على ثبات اللاعب عند رمي الكرة، مما يجعلها عضلة حيوية عند الرمي، حيث يمكن أن تساعد عمليات الاعتصام القياسية، والألواح الخشبية ومختلف أوضاع اليوجا في تعزيز القوة الأساسية، كما يجب على المهتمين بتطوير القوة الأساسية حضور فصل بيلاتيس أو اليوغا.
الأرجل
يحتاج لاعبو البيسبول إلى أرجل متطورة من أجل النجاح في لعبة البيسبول، حيث تُترجم الأرجل القوية إلى سرعة مُحسَّنة على الملاعب؛ لأنها تسمح للرماة بالنزول عن المطاط بقوة أكبر، حتى الضاربون يحتاجون إلى أرجل قوية لتوليد القوة في اللوحة، مع أرجل قوية وقاعدة صوتية تؤدي إلى تحسين دوران الورك وسرعة المضرب، كما يحتاج الضاربون أيضًا إلى أرجل قوية للسرعة حول القواعد وفي الميدان.
وأيضاً يحتاج اللاعبون الماسكون إلى أرجل قوية للحفاظ على شكلهم في وضع القرفصاء طوال الموسم، للمساعدة في الحفاظ على الساقين في أعلى شكل لعبة البيسبول، يجب على لاعب البيسبول أن يركز على تمارين القرفصاء، الاندفاع، تمارين القلب والبليومتر.
الذراع
يحصل لاعبو كرة البيسبول الأوائل في لعبة البيسبول على معظم قوتهم من الساعدين والمعصمين الأقوياء، حيث توفر الرسغان القويان تحكمًا محسنًا في الخفافيش ويخلقان حركة سوطية من خلال منطقة الضرب، مما يؤدي إلى مزيد من إمكانات التشغيل المنزلي.
كما يستفيد الرماة أيضًا من قوة الساعدين والمعصمين، مما يسمح لهم بالإمساك بالكرة بشكل أفضل وتنفيذ الضربات بدقة، حيث يحتاج الرماة أيضًا إلى قوة الذراع للبقاء بصحة جيدة طوال الموسم وزيادة القدرة على التحمل أثناء الألعاب، سيؤدي إجراء تمويجات معصم الدمبل والضغط على مقابض اليد أو كرات المعصم الأخرى إلى تحسين قوة الساعد.