من المهم أن تتم الإشارة أن رياضة السهم المريش تعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة والقديمة؛ حيث تم ممارسة هذه اللعبة لأول مرة في إيرلندا في القرن السادس عشر، وقام بممارستها رحالة إيرلنديون يعرفون باسم بيلغرام فاذرز؛ حيث أنهم أحد الرحالة المهاجرين الإنجليز الذين أنشأوا أول مستعمرة في أميركا، وبواسطة هؤلاء الرحالة انتقل هذا النشاط الرياضي في عام 1620 إلى خارج الحدود الإيرلندية، وعرفها العالم حتى غدت بعد الحرب العالمية الثانية إحدى الألعاب الرياضية الواسعة الانتشار، وتتطلب هذه الرياضة التوافق البصري الحركي.
ما هو تاريخ رياضة السهم المريش؟
لا بُدّ من التنويه على أنه تم وضع قوانين هذا النشاط البدني في مدينة بيوري في لانكشاير (مقاطعة في إنجلترا)؛ حيث تم تحديد نظام الترقيم واحتساب النقاط في عام 1896، ولا يزال هذا النظام معتمد حتى يومنا هذا، وفي عام 1924 تم إنشاء الجمعية العالمية لهذه الرياضة.
وفي عام 1973 اتم إنشاء الجمعية البريطانية لرياضة السهم المريش، وفي النصف الأخير للقرن العشرين حظيت هذه اللعبة بمواكبة إعلامية كبيرة؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أن عدد مزاوليها تنامى حتى بات عدد الذين زاولوها في بريطانيا أكثر من 6 ملايين شخص.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن أول بطولة عالمية للعبة قد تم تنظيمها في مدينة لندن في عام 1977، واستضافتها أمريكا في عام 1979، ونيوزلندا في عام 1981، واسكتلندا في عام 1983، وأستراليا في عام 1985، والدنمارك في عام 1987، وكندا في عام 1989، أما بطولة العالم للإناث فقد أطلقت في عام 1983.
طريقة ممارسة رياضة السهم المريش:
من المهم أن يتم التنويه على أنه يعتمد اللاعب في هذه النشاط الرياضي على القيام بإرسال السهام المريشة نحو هدف دائري ثابت؛ حيث أن هذا الهدف الدائري يكون مصنوع من الفلين أو الورق لتحديده وتعليمه، ويقسم هذا الهدف إلى عشرين قسماً عن طريق وجود أشعة تخرج من مركز الدائرة.
ولا بُدّ من التنويه على أنه تحتسب النقاط حسب إصابات الأسهم وموقع سقوط السهم، وتحتسب النقاط المحصلة من مجموع معين أساسي يعطي كل لاعب على طريقة العد العكسي؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أن اللاعب الذي يحصل على مجموعة من الأصفار يصبح فائزاً في المباراة.