كيف تؤدي تمارين الحديد إلى زيادة كبيرة في حرق السعرات الحرارية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن يقوم جميع الرجال و النساء بممارسة تمارين الحديد ورفع الأوزان الثقيلة؛ من أجل الزيادة في الكتلة العضلية والزيادة في معدلات الأيض الغذائي، ولا بُدّ من التنويه على أن رياضة رفع الأثقال من الممكن ممارستها في النادي الرياضي أو في المنزل، ولها العديد من التأثيرات المهمة على معدلات التخلص من الدهون المتراكمة، والحفاظ على الكتلة العضلية.

كيف تؤدي تمارين الحديد إلى زيادة كبيرة في حرق السعرات الحرارية؟

1- تستهلك تمارين الحديد كمية سعرات حرارية أثناء التمرين: إن تمارين رفع الأثقال نفسها لا تستهلك كمية كبيرة من السعرات الحرارية، إلا أنه من الممكن حرق 400 إلى 600 سعرة حرارية في ساعة من تمارين رفع الأثقال بسبب الحركة المستمرة بين الأجهزة، تركيب وإزالة الأثقال، نقلها وإرجاعها وذهاب الفرد ورجوعه من النادي الرياضي، ومن الممكن أن يقوم الفرد بارتداء ساعة فتنس ليلاحظ بنفسه زيادة في حرق السعرات الحرارية أثناء الحصة التدريبية.

2- تمارين الحديد تؤدي الى استهلاك للسعرات الحرارية بعد التمرين: من المهم أن يعرف الفرد أنه عندما يمارس رفع الأثقال لديه، وسوف تحدث تمزقات صغيرة في الألياف العضلية، وهو ما يسمى بعملية الهدم، وبعد التمرين سوف يستهلك الجسم كميات من السعرات الحرارية لإصلاح هذه التمزقات، وهذا ما يدعى بعملية إعادة البناء، وهي عملية مكلفة للطاقة والسعرات، ولا بُدّ من التنويه على أن الأفراد الذين يقومون بساعة من تمارين تقوية كل عضلات الجسم يحدث لديهم زيادة في معدلات الحرق و الأيض الغذائي تمتد إلى 38 ساعة بعد التمرين الرياضي.

3- تمارين الحديد تؤدي إلى زيادة دائمة في عمليات الحرق و الأيض الغذائي: تمارين رفع الأثقال تؤدي إلى زيادة في وزن العضلات، فالعضلات تستهلك كل يوم من 5 إلى 7 سعرة حرارية؛ حيث أن العضلات تشكل 22% من السعرات المستهلكة، وكل زيادة في الكتلة العضلية تؤدي إلى زيادة دائمة في عملية الأيض الغذائي حتى عندما يكون الفرد في أوقات الراحة أو النوم على السرير؛ لكن من المهم أن ينتبه الفرد على عدم اتخاذ تمرينه في النادي الرياضي أداة لحرق السعرات.

وهدفه في النادي الرياضي هو التحسين من حجم الكتل العضلية وليس حرق السعرات الحرارية؛ أما حرق السعرات يتم عن طريق اتباع حمية غذائية وزيادة معدل النشاط الحركي غير الرياضي.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة البيئة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: