قصة قصيدة هو المهدي الا أن فيه
مدح الشاعر المؤمل بن أميل المهدي، فأمر له بأربعة آلاف درهم، وعندما وصل خبر ذلك إلى أبي جعفر المنصور، أحضر الشاعر، واسترد منه ستة عشر ألف درهم.
مدح الشاعر المؤمل بن أميل المهدي، فأمر له بأربعة آلاف درهم، وعندما وصل خبر ذلك إلى أبي جعفر المنصور، أحضر الشاعر، واسترد منه ستة عشر ألف درهم.
أسلم جماعة من قبط مصر، فأساء إليهم عرب مصر، فخرج منهم جماعة إلى القاضي العمري، ورشوه، وأحضروا له شهودًا رشوهم أيضًا، لكي يثبت لهم نسبًا عربيًا، فأثبته لهم، فغضب عرب مصر، وهجا شعراءهم القاضي والأقباط.
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله عثمان الخريمي خير ما" فيروى بأن عثمان بن عمارة بن خريم وهو من أهل الشام قد ولي على سجستان من قبل الخليفة هارون الرشيد، ويروى بأنه في يوم من الأيام كان أهل الشام قد خرجوا مع عبد الله بن علي.
دخل الطاهر بن الحسين إلى مجلس الخليفة في يوم، فأخذ الخليفة يبكي، وعندما علم الطاهر بسبب بكاءه، وبأنه ينوي له شرًا، طلب منه أن يوليه خراسان، لكي يبتعد عنه، فولاه إياها، ولكنه أرسل معه خادمًا وضع له السم في طعامه.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أيها الذي قد غره الأمل" فيروى بأن رجل يقال له عمرو بن عبيد القدري دخل إلى مجلس الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، فقام الخليفة بالإجزال عليه، وأكرمه.
خرج الخليفة هارون الرشيد في يوم إلى الصيد، فمر من أمام بيت من بيوت البرامكة، وقرأ أبياتًا من الشعر على جدران هذا البيت، فبكى، وطلب من الأصمعي أن يقص عليه خبرًا من أخبارهم، فقص عليه خبرًا من أخبار الفصل بن يحيى، حيث كان شديد الكرم مع شاعر مدحه.
أما عن مناسبة قصيدة "جسمي غدا منزل الأسقام والمحن" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد أرق في ليلة من الليالي، ولم يستطع النوم، وبقي يتقلب من جهة إلى جهة، وعندما تعب من ذلك، نادى على مسرور، وقال له: انظر لي أحدًا يسليني من الأرق الذي أنا فيه.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا خرج الإمام من الدواء" بأن الخليفة العباسي المتوكل على الله مرض في يوم من الأيام، ولكي يبرى مما له من سقم وصف له الأطباء دواء يشربه، فأخذ الدواء وشرب منه، ودخل عليه أهل المدينة يهدونه أنواع الهدايا وطرائف التحف.
كان بئر رومة لرجل من بني غفار، واشترى منه عثمان بن عفان نصفه، وجعله للمسلمين، فلم يعد صاحبه يبيع الماء، وباعه النصف الآخر فجعله كله للمسلمين، وماء رومة من أحسن الماء في المدينة المنورة.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.
أما عن مناسبة قصيدة "وكثنا كزوج من قطا في مفازة" فيروى بأن أبا دلامة اتفق في يوم من الأيام مع زوجته أم دلامة على أن يخرج هو إلى الخليفة المهدي، ويخبره بأنها قد توفيت، وينعيها أمامه، وتخرج هي صوب الخيزران وتنعيه أمامه.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
للعديد من الناس أقوال في فصلي الربيع والخريف، ومقارنتهما ببعضهما البعض، كما هنالك العديد من القصائد التي تتغنى بهذين الفصلين.
بعد أن أتم الخليفة أبو جعفر المنصور أداء فريضة الحج توجه عائدًا إلى بغداد، وبينما هو في الطريق جلس يستريح، وقال لمن معه بان معه بان عنده بيتًا من الشعر، ويريدهم أن يجيزوه، فأجازه له بشار بن برد، فأعطاه جبته مكافأة له.
بعد أن انتشر خبر قول أحمد بن أبي دؤاد بخلق القرآن، ووصوله إلى الخليفة المتوكل على الله، أمر بعزله عن القضاء وعن المظالم، ومن ثم أمر بحبسه، ومصادرة كل أمواله، وبينما هو في السجن أصيب بالفالج، وتم عزل كل أهله من بغداد، فخرجوا منها وهم مهانون.
حاول الشاعر في نهاية الدولة العباسية أن ينصب نفسه خلفة في بغداد ولكنه لم يتمكن من ذلك، فانتقل إلى الشام، وتنقل بين بلادها، حتى وصل إلى الرملة في فلسطين، وهنالك تزوج، وأنجبت له زوجته غلامًا، وتوفي بينما كان صغيرًا، فرثاه أبو الحسن بقصيدة
كان ابن عساكر عالمًا بالحديث من حيث متونه وأسانيده، وكان صاحب علم وفضل، وكان ثقة صالحًا دينًا حسن السمعة، وقد انتقل ابن عساكر بين العديد من المدن طلبًا للعلم.
قام الخليفة المتوكل على الله بعد أن استشار الإمام أحمد بن حنبل بوضع يحيى بن أكثم قاضيًا للقضاة مكان أحمد بن أبي دؤاد، ووضع اثنان من المقربين من يحيى بن أكثم، وكانا أعوران، فأنشد الشاعر أبو العبر الهاشمي شعرًا يستهزئ بهما به.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد بعد أن قتل جعفر بن يحيى البرمكي، بعث جنده لكي يلقوا القبض على أبيه يحيى، وأخيه جعفر، ومن ثم خرج هارون الرشيد صوب الرقة، وأخذهما معه إلى هنالك.
وقع حمدون النديم في حب فتاة من أهل مدينته، وازداد عشقه لها يومًا بعد يوم، ولكنه وبعد فترة لاحظ بأنها تطيل الجلوس مع الرجال، وتتحدث إلى أي رجل يأتيها، فانقطع عنها، وأنشد في ذلك شعرًا.
اشتهر الحسين بن عبد السلام بشعر المدح، فمدح العديد من الأمراء والوجهاء، كما عرف بقدرته على الهجاء، ومن ذلك قصيدة أنشدها يهجو بها سليمان بن وهب حينما منعه من دخول مجلسه.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ظبية أشبه شيء بالمها" فيروى بأن ابن دريد كان قد ولد في البصرة، ونشأ فيها، ولكن عندما قام الأحباش بمهاجمة البصرة، وتمكنوا من قتل الرباشي، هرب منها، وانتقل إلى عمان، وأقام هنالك اثنا عشرة سنة قبل أن يعود إلى البصرة، وعندما عاد إلى البصرة ثانية أقام فيها مدة من الزمن.
كان الأمير يغمر بن عيسى صاحب شمائل حميدة، شجاع مقدام، عالم بالأدب، ولكنه توفي وهو ما يزال شابًا، وعندما توفي وجدوا في منزله رسالة بخط يده، تحتوي على العديد من المقاصد.
أما عن مناسبة قصيدة "أتاني مع الركبان ظن ظننته" فيروى بأن محمد بن يزيد النحوي خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى بيت رجل من أصدقائه يقال له عبد الله بن المعتز، وعندما وصل إلى بيته وطرق عليه بابه، خرج إليه عبد الله بن المعتز، ورحب به، وأدخله إلى مجلسه.
كان إبراهيم الموصلي أحد أشهر المغنين في الكوفة في العصر العباسي، واتصل بالعديد من الخلفاء والأمراء بسبب إجادته الغناء، وممن اتصل فيهم إبراهيم الموصلي الخليفة هارون الرشيد.
كان الخليفة العباسي المعتضد بالله قد أعاد إلى بني العباس هيبتهم بعد أن انتقص منهم الأتراك وأذلوهم، وكان عادلًا يرد المظالم إلى أصحابها، وبسبب ذلك مدحه الشاعر ابن الرومي بقصيدة.
خرج لقيط ومعه جيش كبير لقتال بني عامر، الذين جهزوا له، وانتظروه في شعبة جبلة، وتمكنوا من الانتصار عليه.
بعد أن قام الأتراك بقتل مرداويج أخو قابوس بن وشمكير، استلم قابوس الحكم مكانه، ولكن آل بويه انتزعوا الحكم منه، فاستنجد ببني سامان في طبرستان، وأعانوه في قتال بني بويه، ولكن ابنه غدر به، وحبسه في إحدى القلاع.
أما عن مناسبة قصيدة "فأجهشت للنوباذ حين رأيته" لحادٍ كان مع الخليفة المعتضد بالله فيروى بأن الخليفة أبي العباس المعتضد بالله قام في يوم من الأيام بقتل رجل من أمراء الزنج يقال له سلمة، وكان هذا الرجل قد لجأ إليه، واستأمنه على نفسه.
قام أبو جدابة بنصرة بني شيبان في قتالهم ضد الفرس، وقاتل منصور قائد جيوش كسرى،" فغضبت منه أمه بسبب ذلك، وأنشدت قصيدة في ذلك.