شعراء العصر العباسي

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة فصدت عرقا تبتغي صحة

كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إن كان مهر أخي زوف أفات به

استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى  حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إن التي أبصرتها

كان أبو نواس جالسًا مع فتاة، وبينما هو جالس معها مر من عنده قاضي البصرة في ذلك الزمان محمد بن حفص التميمي، وقال له: اتق الله، فقال له أبو نواس: إنها حرمتي، ولكن وبعد أن انصرف بعث له بأبيات من الشعر يخبره فيها بأنها مجرد مرسال.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أصبح وجه الزمان قد ضحكا

أما عن مناسبة قصيدة "أصبح وجه الزمان قد ضحكا" لدعبل الخزاعي فيروى بأن الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد جلس في يوم من الأيام للمظالم، فأمسك بأول رقعة، وأخذ ينظر إليها، ويقرأ ما فيها وهو يبكي، ومن ثم التفت إلى الحاضرين.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إذا أنت أعطيت السعادة لم تبل

دخل مغنٍ إلى مجلس أحد الأمراء، وأنشد له بيتين من الشعر، فطرب الأمير بهما، وأمر له بخلعة، ولكن المغني لم يفهم ما قال الأمير، وخرج من المجلس، ففاتته الخلعة، وعاد بعد عدة أيام، وأنشد الأمير بيتًا من الشعر، فأنكر الأمر شعره، ولكنه عندما فهمه، ضحك، وأمر له بخلعتين.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة خرجنا لنستسقي بيمن دعائه

خرج القاضي أبو علي التنوخي في يوم من بيته، وكانت السماء في ذلك اليوم مليئة بالغيوم، ولكنها لا مطر، وبينما هو يمشي رأى جماعة يصلون صلاة الاستسقاء، فانظم إليهم، وعندما أتموا الصلاة نظر إلى السماء فوجدها صافية، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة هذا كتاب أدب ومحنة

أراد يحيى بن خالد البرمكي أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة، ولكنه لم يتمكن من حفظه، واستشكل عليه ذلك، فاستشار أبان بن عبد الحميد، فأخبره أبان بأنه سوف يجعلها له قصيدة، وحولها إلى قصيدة تتكون من أربعة عشر بيتًا.