إثبات فلسفة ميل للمنفعة
من خلال فلسفة ميل في النفعية وتوضيحه لمفاهيم وخاصة مفهومي السعادة والواجب، لا بد من تبرير النفعية التي ناقشها، حيث قدم في مناقشته لإثبات مبدأ المنفعة في الفصل الرابع
من خلال فلسفة ميل في النفعية وتوضيحه لمفاهيم وخاصة مفهومي السعادة والواجب، لا بد من تبرير النفعية التي ناقشها، حيث قدم في مناقشته لإثبات مبدأ المنفعة في الفصل الرابع
بالنظر إلى تناقض ميل بين النفعية المباشرة وغير المباشرة، فمن الطبيعي الاستفسار عما إذا كانت إحدى وجهات النظر أكثر منطقية من الأخرى،
حتى الآن تتوافق ادعاءات ميل المختلفة حول الواجب إلى حد كبير مع النفعية المباشرة وبالتالي تصرف النفعية، ومع ذلك يقدم الفصل الخامس من المذهب النفعي ادعاءات حول الواجب والعدالة والحقوق
تجلت فلسفة جيريمي بنثام في تطبيق الرقابة وإصلاح السجون بفكرة البانوبتيكون التي قدمها الفيلسوف بينثام لأول مرة في القرن الثامن عشر توجه تقريبًا كل الثقافة الغربية المعاصرة
تمهيديًا لتحليل الأنظمة القانونية القائمة وبناء المقولة النفعية في عام 1776 بدأ بينثام في صياغة "المبادئ التحضيرية" (لفقه الرقابة أو ما يجب أن يكون عليه القانون)
من المفيد رؤية فلسفة بنثام الأخلاقية في سياق فلسفته السياسية ومحاولته إيجاد نهج عقلاني للقانون والعمل التشريعي، وجادل ضد نظرية القانون الطبيعي
توماس هيل جرين هو مدرس اللغة الإنجليزية والمنظر السياسي والفيلسوف المثالي لما يسمى بمدرسة نيو كانتي، ومن خلال تعليمه مارس جرين تأثيرًا كبيرًا على الفلسفة في إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر
إذا قبل المرء حقيقة الأحكام التحليلية للمعنى فإنّ مثل هذه الأحكام التي تحلل ما يُعطى في الإدراك ستكون قاطعة، وستكون الأحكام العامة المجردة كلها كذلك افتراضية
على الرغم من أنّ الأفلاطونية الحديثة كانت التأثير الفلسفي الرئيسي على الفكر المسيحي في فترته المبكرة ولم تتوقف أبدًا عن كونها عنصرًا مهمًا داخلها،
القديس توماس أو الإيطالي سان توماسو أكوينو، والملقب أيضًا باسم أكينو، وهو عالم اللاهوت الإيطالي الدومينيكي، وفيلسوف العصور الوسطى وأهم معلميها في تلك الفترة،
عاش توماس الأكويني (Saint Thomas Aquinas) في منعطف حرج للثقافة الغربية، وذلك عندما أعاد وصول مجموعة أرسطو بالترجمة اللاتينية فتح مسألة العلاقة بين الإيمان والعقل
كيف يمكننا التمييز بين التجربة الجمالية والتجربة الأخلاقية أو الدينية أو العملية؟ وهل هو واضح ومعقول أن نتحدث عن التجربة الجمالية على الإطلاق؟
إنّ العديد من القضايا في فلسفة الفعل (العمل) لا يمكن معالجتها بشكل مستقل عن فلسفة العقل والأخلاق والميتافيزيقا والفلسفة القانونية والسياسية وفلسفة التاريخ
إنّ التحليل الشرطي (CA) والتحليل النموذجي (MA)، والذي يمكن القول إنّ (CA) مجرد حالة خاصة، وهذا يثير تساؤلاً حول الشكل الذي قد يبدو عليه الحساب غير الافتراضي وغير النموذجي للقدرة ونسبها
في الأدبيات الفلسفية الحديثة ظهر إجماع شبه تام على أنّ المعنى الفاعل لـ (يمكن) الذي يمكن إعادة صياغته بكلمة (قادر)، يتحدى التفسير الكمي الكلاسيكي للنماذج
نشأت النظريات الموقف الجمالي في فكرة عدم الاهتمام التي تم التحقيق فيها من قبل المفكرين الجماليين في القرن الثامن عشر، في حين أنّ فكرة عدم الاهتمام مهمة لهؤلاء المفكرين
أخذ الفيلسوف توما الأكويني الميتافيزيقيا على أنّها دراسة الوجود، أي دراسة الجوانب الأساسية للوجود التي تشكل كائنًا والتي بدونها لا يمكن أن تكون،
ما تعلمنا إياه الخبرة والتاريخ هو أن الناس والحكومات لم يتعلموا أبدًا أي شيء من التاريخ، أو يتصرفون وفقًا للمبادئ المستخلصة منه
التحدث عن الحقيقة لا قيمة له إلا كوسيلة للحفاظ على المجتمع: فقط إذا تم الاعتراف بأنّه ذو قيمة على هذا الأساس، ويجب أن أقول إنّه يعني ضمنيًا أنّ الحفاظ على المجتمع،
كان النفعيون الكلاسيكيون بنثام وميل مهتمين بالإصلاح القانوني والاجتماعي، وإذا كان من الممكن تحديد أي شيء على أنّه الدافع الأساسي وراء تطور النفعية الكلاسيكي
على الرغم من أنّ أول حساب منهجي للنفعية تم تطويره بواسطة جيرمي بنثام (1748-1832) إلّا أنّ البصيرة الأساسية التي تحفز النظرية حدثت قبل ذلك بكثير
المذهب النفعي هو أحد أقوى المقاربات وأكثرها إقناعًا للأخلاق المعيارية في تاريخ الفلسفة، على الرغم من عدم توضيحها بالكامل حتى القرن التاسع عشر
في الكتاب الشهير روح القوانين اقترح الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو النظرية المثيرة للجدل القائلة بأنّ الجغرافيا والمناخ يمكن أن تؤثر على طبيعة الرجال والمجتمعات
عندما تتحد السلطتان التشريعية والتنفيذية في نفس الشخص أو في هيئة القضاة لا يمكن أن تكون هناك حرية، ومرة أخرى لا توجد حرية إذا لم يتم فصل السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية
يرى مونتسكيو أنّ هناك ثلاثة أنواع من الحكومات: الحكومات الجمهورية والتي يمكن أن تتخذ أشكالًا من ديمقراطية أو أرستقراطية والملكيات والاستبداد
كان مونتسكيو أحد أعظم الفلاسفة السياسيين في عصر التنوير، وكان فضوليًا ونهمًا ومضحكًا بشكل لا يطاق وقام ببناء حساب طبيعي لمختلف أشكال الحكومة
أصبح من الضروري أن يحكم الأمراء بحكمة أكثر مما كانوا يتخيلون، لأنّ مجهودات السلطة العظيمة، وفي هذه الحالة وُجدت غير حكيمة فبدأنا نتعافى من الميكافيلية
كان جيوفان باتيستا فيكو فيلسوفًا سياسيًا وخطيبًا ومؤرخًا وفقيهًا إيطاليًا حيث انتقد توسع وتطور العقلانية وكان مدافعًا عن العصور الكلاسيكية القديمة، وكانت رؤيته الخاصة للإنسان والكون
"يحمل العلم السياسي معه دراسة التقوى بشكل لا ينفصم، وأنّ من هو غير تقي لا يمكن أن يكون حكيمًا حقًا."
تم دمج العديد من موضوعات الأعمال المبكرة لفيكو - اللغة والحكمة والتاريخ والحقيقة والسببية وعلم اللغة والبلاغة والفلسفة والشعر ونقاط القوة والضعف النسبية للتعلم القديم والحديث