عمل الفيلسوف راسل في الفلسفة التحليلية
بنفس الطريقة التي استخدم بها برتراند راسل المنطق في محاولة لتوضيح القضايا في أسس الرياضيات، استخدم أيضًا المنطق في محاولة لتوضيح القضايا في الفلسفة
بنفس الطريقة التي استخدم بها برتراند راسل المنطق في محاولة لتوضيح القضايا في أسس الرياضيات، استخدم أيضًا المنطق في محاولة لتوضيح القضايا في الفلسفة
تشمل مساهمات برتراند راسل الرئيسية في المنطق وأسس الرياضيات اكتشافه لمفارقة راسل، والمعروفة أيضًا باسم مفارقة راسل-زيرميلو
برتراند راسل، أو بيرتراند آرثر ويليام راسل، وإيرل راسل الثالث من كينغستون راسل، وكلمة إيرل يعني أنّه من نبلاء بريطانيا حيث يحتل مرتبة أعلى من فيسكونت (Viscount) وتحت مركيز (marquess)
كان برتراند آرثر وليام راسل (1872–1970) فيلسوفًا ومنطقيًا وكاتب مقالات وناقدًا اجتماعيًا بريطانيًا اشتهر بعمله في المنطق الرياضي والفلسفة التحليلية
يرى جرين إنّ الدولة مؤسسة طبيعية وضرورية للإدراك الأخلاقي لكل فرد، بحيث يجب أن تحاول حماية الفرد من حقوقه والظروف المتعلقة بالحياة الكريمة
إذا كان على الفرد أن يتبع ضميره فيجب أن يكون في مأمن من التدخل الخارجي، وإنّه يحتاج إلى أسوار لحماية حريته في التفكير والعمل وما إلى ذلك
لا يزال هناك توتر أساسي بين الحرية الفردية وضرورة الهياكل السياسية التي يجب أن تواجهها أي عقيدة فلسفية
المصدر الرئيسي لأفكار الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس هربرت برادلي حول المنطق هو عمل جوهري من مجلدين بعنوان مبادئ المنطق والذي نُشر في أكسفورد عام 1883
توماس هيل جرين 1836-1882 الفيلسوف الإنجليزي المثالي، والذي تلقى تعليمه في أكسفورد، وكان مرتبطًا بالجامعة طوال حياته، كما أنّه كان أستاذاً للفلسفة الأخلاقية هناك من عام 1878 حتى وفاته.
لم يكن توماس هيل جرين راضيًا عن نظام الملكية السائد في مختلف دول أوروبا، وكان يعرف بالطبع أنّ نظام الملكية الأوروبي كان نتاج الثورة الصناعية وخلف ذلك لعبت الطبقة الرأسمالية الدور المهيمن
وضعت مخططات الفيلسوف توماس هيل جرين ومقترحاته الأساس لدولة الرفاهية، حيث كان الاشتراكيون فابيان (Fabian) مدينين له بطرق مختلفة، من قوانين في المعاشات التقاعدية القديمة
يبدأ الفيلسوف توماس هيل جرين مناقشته للتجارة الحرة في محاضرات مبادئ الالتزام السياسي بالقول إنّها تنتج إعادة توزيع للموارد من حيث تكون الأقل استخدامًا إلى حيث تكون الأكثر استخدامًا
يكتب جرين أنّ: "الملكية هي تعبير عن وعي الفرد بالرضا الذاتي المحتمل كشيء يجب تحقيقه"، وهكذا يكون الفرد مدركًا لنفسه باعتباره ذاتًا دائمة يخدمه استخدامه الشخصي للأشياء المادية
يجب أن يكون واضحًا أن الفينومينولوجيا لديها الكثير لتقوله في مجال يسمى فلسفة العقل، ومع ذلك لم يتم ربط تقاليد الظواهر والفلسفة التحليلية للعقل بشكل وثيق
علم الظواهر هو مجال واسع ومنهج للبحث في الفلسفة، طوره إلى حد كبير الفلاسفة الألمان إدموند هوسرل ومارتن هايدجر، والذي يستند إلى فرضية أنّ الواقع يتكون من أشياء وأحداث
الكلمة نفسها أقدم بكثير ومع ذلك تعود إلى القرن الثامن عشر على الأقل عندما طبقها عالم الرياضيات والفيلسوف الألماني السويسري يوهان هاينريش لامبرت
علم الظواهر Phenomenology حركة فلسفية نشأت في القرن العشرين والهدف الأساسي منها هو التحقيق المباشر ووصف الظواهر كما تم تجربتها بوعي
يرى جرين أنّ تطبيق الفرد للقواعد الأخلاقية هو في حد ذاته شكل من أشكال التربية الأخلاقية، ولذلك من نواحٍ عديدة، تميل كل تجربة جديدة إلى دفع الرجال إلى الأمام مما يستلزم بدوره تطويرًا جزئيًا
بعد فحص ليبرالية الفيلسوف ميل يمكننا العودة إلى التوتر الواضح بين الحقوق الليبرالية والنفعية، حتى لو استخدم ميل تصنيفات معقدة وليست بسيطة يبدو أنّ هناك توترًا بين الحماية القاطعة للحريات الأساسية
يختلف ميل مع الراديكاليين حول طبيعة السعادة، على الرغم من أنّه لم يتخلى أبدًا عن التقاليد النفعية للراديكاليين، إلّا أنّ ميل يعدل افتراضاتهم حول السعادة،
على الرغم من قبول ميل بالإرث النفعي للراديكاليين إلّا أنّه يحول هذا الإرث بطرق مهمة، وجزء من فهم مساهمات ميل في التقليد النفعي ينطوي على فهم خلافه مع الراديكاليين
لا يمكن للمرء أن يقدّر بشكل صحيح تطور الفلسفة الأخلاقية والسياسية لميل دون بعض الفهم لخلفيته الفكرية، فقد نشأ ميل وفقًا لتقليد الراديكالية الفلسفية
الهدف هنا هو التأكيد على مبدأ واحد بسيط للغاية، حيث يحق له التحكم بشكل مطلق في تعاملات المجتمع مع الفرد بطريقة الإكراه والسيطرة،
التفكير في أنّه نظرًا لأن أولئك الذين يمارسون السلطة في المجتمع يمارسون في نهاية المطاف سلطة الحكومة، فلا جدوى من محاولة التأثير على دستور الحكومة من خلال العمل على أساس الرأي
لا يزال من غير المعترف به أنّ إحضار الطفل إلى الوجود دون احتمال عادل للقدرة ليس فقط على توفير الغذاء لجسمه ولكن التوجيه والتدريب لعقله هو جريمة أخلاقية
من خلال فهم أفضل لمنطق وحدود مبادئ ميل الليبرالية يمكننا إلقاء نظرة فاحصة على تفاصيل منهجه القاطع بما في ذلك محوره مبدأ الضرر
ومع ذلك فإنّ شكل الارتباط الذي إذا استمرت البشرية في التحسن يجب أن يتوقع في النهاية أن يهيمن، ليس هو ما يمكن أن يوجد بين الرأسمالي كرئيس
من يعرف فقط جانبه من القضية يعرف القليل عن ذلك، وقد تكون أسبابه وجيهه ولا يمكن لأحد أن يدحضها، ولكن إذا كان غير قادر على حد سواء
يبدأ ميل دفاعه عن الحريات الأساسية بمناقشة حرية التعبير، وهو يعتقد أنّ هناك اتفاقًا عامًا على أهمية حرية التعبير وأنّه بمجرد فهم أسس حرية التعبير يمكن استغلال هذه الاتفاقية لدعم دفاع أكثر عمومية عن الحريات الفردية
في الفصل الثالث من النفعية يعالج ميل مسألة العقوبة النهائية لمبدأ المنفعة، وهو يفهم هذا بالتناوب على أنّه سؤال حول دوافع طاعته ومصدر التزامه أو القوة الملزمة