إدارة الوقت بمعرفة الوقت المناسب للرد على الآخرين
إذا أردنا أن نحسن إدارة وقتنا بشكل إيجابي، فعلينا أن نكون حذرين من تهميش الآخرين أو جرح مشاعرهم، فالمجاملات وتبادل التهاني أو رسائل الإطمئنان، أمر لا يمكن الفرار منه.
إذا أردنا أن نحسن إدارة وقتنا بشكل إيجابي، فعلينا أن نكون حذرين من تهميش الآخرين أو جرح مشاعرهم، فالمجاملات وتبادل التهاني أو رسائل الإطمئنان، أمر لا يمكن الفرار منه.
كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.
إنّ التركيز على مهمّة واحدة حصراً في كلّ مرّة، يعدّ واحداً من أهم أساليب إدارة الوقت، كما أنّه يعدّ مبدأ من أهم مبادئ تنظيم الشؤون الحياتية.
علينا أن نكون صبورين عندما نبدأ بتكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وألّا نتعجل في توسيع دائرة صِلاتنا بالآخرين، وأنْ لا نتوقّع من الآخرين ردّة فعل مُماثلة لما نقوم به،
لنضع في عقولنا أولاً وقبل أي شيء، أنَّ العلاقات هي من أساسيات النجاح، فمهمتنا حتى نكون أكثر نجاحاً، أن نكون صانعين للعلاقات، وأن نبحث عن كلّ سبيل ممكنة في مجموعة
إنَّ أضخم خطأ يمكننا ارتكابه، أنْ نظن أنَّنا نعمل لصالح أي شخص آخر على الإطلاق، فالحقيقة هي، أنَّنا دائما وأبداً نعمل لصالحنا الشخصي، منذ بداية الوقت الذي نستلم فيه وظيفتنا
في نهاية يوم من العمل الطويل، في القيام بتنفيذ بعدد من المهام دفعة واحدة، سنفقد ما يصل إلى عشر نقاط من نقاط معدّل الذكاء.
"ما العالم إلا مرآة عظيمة تعكس لك صورتك، فإذا كنت محبّاً، وودوداً، ومتعاوناً مع الآخرين، سيستجيب لك العالم، ويبرهن على أنّه محب، وودود، ومتعاون معك، العالم هو ما أنت عليه" توماس دراير.
إنَّ قدرتنا على إدارة الوقت، ستحدّد مدى نجاحنا أو فشلنا كقادة أو مدراء أو مسؤولون في المجال الذي نعمل فيه، كما هي الحال مع كلّ الممارسات الأخرى التي نقوم بها،
تتميّز العلاقات الشخصية الجيّدة، بالقدرة على تقبّل المعطيات والأفكار من الآخرين، وحين نضع هذا بعين الاعتبار، سيكون من الأسهل أن نقوم بالتعديلات المطلوبة.
بقدر المستطاع علينا أن ننجز أعمالنا في وقتها الحقيقي والطبيعي، فما أن يحين موعد العمل، علينا أن نقوم به على الفور.
علينا أن نتذكّر أننا لو أكثرنا من القيام بشيء ما، فيستوجب علينا أن نقلّل من القيام بأشياء أخرى.
عندما تتشكّل العادات لدينا، فإنّها تثبت ولا ترحل، ويمكننا وقتها فقط أن نستبدل عادة بأخرى، عادة تكون في الغالب أفضل مما كانت عليه.
إنَّ أثمن ما لدينا هو الوقت، كما وانّه أكثر مواردنا إثارة للفزع، فنحن نملك مقدار محدود من الوقت، وما أن يمضي، حتّى يتلاشى إلى الأبد.
من أساليب تغيير السلوك، هو أن نتخيّل أنفسنا أشخاصاً بارعين في إدارة الوقت، وأن نقوم على رسم صورة الشخص المنظّم وصاحب الكفاءة
إنَّ الأفكار هي المصدر الأساسي للثروة في عالمنا هذا، وكلما زادت الأفكار التي نتوصّل إليها لمساعدتنا على بلوغ أهدافنا، زاد احتمال توصلنا للفكرة المناسبة لنا تماماً وفي الوقت
يمكننا أن نستخدم التدريب العقلي والبرمجة المُسبقة؛ لكي نستيقظ في الوقت المرغوب به دون ساعة منبّه، بصرف النظر عن المكان الذي نتواجد فيه، وبعيداً عن نطاق التوقيات، إذ يمكننا أن نضبط عقلنا على موعد محدّد قبيل النوم، ولسوف نستيقظ في الدقيقة التي ضبطنا عقلنا عليها تماماً.
إنّ الوقت هو الشيء الذي يمكننا أن نراهن عليه، كعامل أساسي في أي إنجاز أو نجاح محتمل.
هناك جدل كبير اليوم حول مفهوم تعدّد المهام، فبعض الناس يشعرون بأنَّهم يستطيعون تقديم مستويات أعلى من الإنتاج، عندما يقومون بتنفيذ عدد من المهام دفعة واحدة.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
ترتكز سيكولوجية إدارة الوقت، على مبدأ بسيط يُطلَق عليه قانون السيطرة، ويقول هذا القانون، بأن شعورنا الجيّد تجاه أنفسنا يتناسب طرديّاً مع مدى سيطرتنا على حياتنا
إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
إذا أردنا أن ننقص من أوزاننا، إنَّ أول أمر نقوم به هو أن نزن أنفسنا أولاً، لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك وإلى أي مدى، وإذا أردنا ان نتحسّن في أي ناحية من النواحي الأخرى،
علينا أن نُحدّد الثمن الذي ينبغي علينا أن ندفعه من أجل تحقيق هدفنا، فلا يمكن الوصول لأي هدف دون أن ندفع ثمناً ربما يكون باهضاً من المال، أو الوقت، أو فقدان بعض الأصدقاء
سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا،
للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
إنّ ما توصّل إليه علماء النفس وغيرهم، هو اكتشاف أنّ أي مراقبة ﻷي سلوك، يعمل على تحسين هذا السلوك نحو الأفضل.