الشعور بالمسؤولية لتحقيق النجاح

اقرأ في هذا المقال


سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا، فالأمر يتوقف علينا، إذا كان لا بدّ له أن يتحقق.

في وقتنا الحاضر، هناك الكثير من البلدان التي تعطينا الفرص، من أجل تحقيق النجاح الشخصي والثروة اللازمة، أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الإنساني كلّه.

فكثير ما نسمع عن بلدان في العالم، تسمّى بأرض الأحلام لوفرة الفرص التي تمكننا من الوصول إلى أعلى درجات النجاح والثروة، ولكن لا يمكن أن يحدث هذا دون شعورنا التام بالمسؤولية، فكثيراً ما نسمع عن متسولين ولاجئين في دول عظمى، إلا أنَّنا نسمع أيضاً أنَّها أرض الفرص والأحلام لكل وافدين العالم، ومن كافة الأطياف، فالمهم هنا هو طريقة التفكير ونوعيته، وطريقة التنفيذ، ومقدار الشعور بالمسؤولية.

الشعور بالمسؤولية يتطلّب العمل الشاق والاجتهاد:

الشعور بالمسؤولية يتطلّب منّا العمل الشاق والاجتهاد واحترام الوقت، والقدرة على تسويق الفكرة التي تقود إلى النجاح، فمن خلال اللقاءات التي أجريت مع أصحاب النجاح العصاميين، تبيّن بأنَّ القاسم المشترك فيما بينهم والذي قادهم إلى النجاح، هو العمل الشاق والاجتهاد.

يجتهد أصحاب النجاح أكثر من الشخص العادي، فهم يبدأون عملهم في وقت مبكّر ويعملون بجهد أكبر، ويبقون لوقت أطول في العمل، وخصوصاً في بداياتهم.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: