كيف تؤدي مواصلة التدرب رغم الألم إلى إيذاء العضلات؟
يعتقد البعض أن تحدي الشعور بالإرهاق والتعب ومواصلة ممارسة التمارين الرياضية إلى النهاية دليل على القوة وقدرة الفرد على تحمل الصعوبات.
يعتقد البعض أن تحدي الشعور بالإرهاق والتعب ومواصلة ممارسة التمارين الرياضية إلى النهاية دليل على القوة وقدرة الفرد على تحمل الصعوبات.
لا بد من التنويه على أنه يختبر العديد من الأفراد إحساس أوجاع العضلات بعد الانتهاء من التدريبات الرياضية التي من الممكن أن تتسبب في أحياناً في فقدان القدرة على الحركة ليوم أو ربما أكثر.
من المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد يقومون بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية للحصول على جسم رياضي، التحسين من قوة القلب، وللعديد من الأهداف الأخرى.
من المهم أن تتم الإشارة على أنه من أصعب المراحل في التدريبات والأنشطة الرياضية بصورة عامة هي مرحلة الاستشفاء؛ حيث أنها عبارة عن مرحلة دقيقة وصعبة.
أنّ ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية عادة ما يتبعها الآلآم واحتقان في العضلات. فيتم الأحساس بهذا الألم عند الاستيقاط في الصباح بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، بحيث تتغلب هذه الآلآم على اللاعب وعدم قُدرتهُ على أداء الأعمال اليومية أو ممارسة تمارين رياضية مرة أخرى. ويتعرض الكثير منَّا لتشنجات عضلية قد تتسبب في الألم والأوجاع والقلق وذلك نتيجة لعوامل متنوعة سواء بالنوم في وضعيات خاطئة أو القيام بتمارين قاسية بعد فترة من الانقطاع عن التدريبات، وتراكم التعب والإجهاد اليومي المستمر بحيث يعمل على إضعاف العضلات وتعرضها للشَّد والتشنج.