ابيات الشعر العربي

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة نحن بنو مدركة بن خندف

كان لبدر بن معشر مجلس في سوق عكاظ، وكان رجلًا فخورًا بنفسه، وفي أحد الأيام وقف وأخذ ينشد أبياتًا من الشعر يفخر فيها بقبيلته، وقال للحاضرين بانه أعز العرب، وتحداهم أن يبعدوا رجله من أمامهم، فضربها رجل من بني دهيمان بالسيف وقطعها له.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة قصدناك يا خير الملوك على النوى

كان لسان الدين بن الخطيب وزير السلطان محمد الغني بالله، وبعد أن عزل السلطان عن ملكه، تم وضع لسان الدين في السجن، فبعث السلطان إلى السلطان إسماعيل أن يخرجه من السجن، ففعل، وانتقل لسان الدين إلى المغرب، وبقي فيها حتى عاد الملك إلى محمد الغني بالله.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة خرجنا لنستسقي بيمن دعائه

خرج القاضي أبو علي التنوخي في يوم من بيته، وكانت السماء في ذلك اليوم مليئة بالغيوم، ولكنها لا مطر، وبينما هو يمشي رأى جماعة يصلون صلاة الاستسقاء، فانظم إليهم، وعندما أتموا الصلاة نظر إلى السماء فوجدها صافية، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة وا بنفسي دجاجة لم تخني

أحضر الحريش بن هلال القريعي دجاجة سمينة ومشوية في يوم من الأيام إلى عبد الرحمن بن محمد الأشعث، فأعجب عبد الرحمن بالدجاجة، وبدأ يأكل منها، وقرأ كتابًا يأمره في الحجاج بقتل الحريش، ولكنه رفض أن ينفذ أمر الحجاج بسبب الدجاجة التي أحضرها له.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة هيهات موضع جثة من رأسها

هرب ابن الأشعث إلى بلاد الترك، فبعث الحجاج إلى ملكهم مهددًا إياه بالقتال إن لم يبعث له ابن الأشعث، فأرسله إليه ومعه اثنان من أقربائه، وفي الطريق صعد ابن الأشعث إلى قمة قصر، ورمى بنفسه، فقطعوا رأسه وبعثوه إلى الحجاج، فأرسله إلى عبد الملك، الذي أرسله إلى عبد العزيز في مصر.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أمير المؤمنين إليك نهدي

بعث عبد الملك بن مروان إلى أخيه عبد العزيز بكتاب يطلب منه أن تكون ولاية العهد لابنه الوليد بدلًا منه، ولكن عبد العزيز رفض، فأبقاها عبد الملك عنده، ومات عبد العزيز قبل أن يموت عبد الملك بعام واحد، فسّر عبد الملك لأنه بذلك علم أنها سوف تؤول إلى ابنه الوليد.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أبا حكم والله لو كنت شاهدا

لحق سراقة بن مالك الرسول بينما كان مهاجرًا صوب المدينة المنورة، فدعا عليه الرسول، فغرست أقدام حصانه في الأرض، فاستنجد بالرسول، فأنجده، وعاد إلى قومه وأخذ يبعدهم عن طريق الرسول، وعندما وصل ذلك إلى أبي جهل أنشد أبياتًا من الشعر، فرد عليه سراقة.