الابتعاد عن الفشل

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل يمكننا أن نحول الفشل إلى نجاح؟

العديد يشعرون بالتشاؤم لدى أول فشل يصادفهم، ممَّا يجعلهم عاجزين عن التقدّم أو المحاولة مرّة أخرى، على الرغم من الفرص المتاحة، معتقدين أنَّ حظّهم في الحياة قد انتهى، وأنَّ قدرهم هو الفشل، علماً أنَّ لا علاقة للحظ أو للقدر بهذا الأمر، فالقدرة على التفكير بطريقة بنّاءة إيجابية، وإمكانية استغلال الفرص من أهمّ محدّدات النجاح والفشل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف يستجيب الناجحون للفشل وخيبات الأمل؟

إنَّ الأشخاص الناجحون تكون استجابتهم لخيبات الأمل استجابة مختلفة تماماً بالمقارنة ع الأشخاص غير الناجحين، ويمكن أن نعتبر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع خيبة الأمل هي مؤشر جيّد لأقصى حدّ، عمّا إذا كان سوف يُحقّق نجاحاً في مجاله، أو في حياته على وجه العموم أم لا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تتطلب منا التفكير المسبق

إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير الإيجابي من خلال مراحل الحياة

علينا أن نتخيّل حياتنا باعتبارها سلسلة من الحلقات والاتجاهات، إذ علينا أن نفكّر في حياتنا من منظور التقلبات المنتظمة الوتيرة، بين الأعلى والأسفل، فأمور حياتا لا تجري عادة بناء على رغباتنا وتوقّعاتنا الممكنة، فهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستحدث لنا، ولكنَّنا سنواجه بعض العقبات والأمور السلبية غير المتوّقعة أيضاً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تحتاج إلى المجازفة مع احتمال الفشل

إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.