التعاون الابتكاري بين علماء الأنثروبولوجيا
أحد الاهتمامات المركزية التي تظهر عند التفكير بالتعاون الابتكاري بين علماء الأنثروبولوجيا هو إمكانيات لمشروع أنثروبولوجي مشترك أو تعاوني أكثر قوة.
أحد الاهتمامات المركزية التي تظهر عند التفكير بالتعاون الابتكاري بين علماء الأنثروبولوجيا هو إمكانيات لمشروع أنثروبولوجي مشترك أو تعاوني أكثر قوة.
في النهج الأنثروبولوجي يتضمن الجزء المركزي لفهم الأنظمة المعقدة تقدير أهمية العلاقات الإنسانية بشكل كلي، وفي حالة بيئات العمل يتضمن النهج الأنثروبولوجي فهم أن العمل ليس مجرد عملية بل يتعلق بالناس.
يمكن أن يساعد التحليل الأنثروبولوجي في التوفيق بين بيئة العمل والبعد البشري، كما أشار عالم الأنثروبولوجيا لين ستيد، حيث يمكن أن يساعد المنظمات على تحسين معرفتها الذاتية.
أدى إدراك قيمة المنظور الأنثروبولوجي إلى توسيع الخبرة الأنثروبولوجية في القطاع الخاص، وبالنسبة للعديد من غير علماء الأنثروبولوجيا، هناك سوء فهم بأن الإثنوغرافيا هي الابتكار.
مقالات عالم الأنثروبولوجيا جيل كوك عام 2014، الذي يوثق قيمة الأنثروبولوجيا للتكنولوجيا وللابتكار، وعالم الأنثروبولوجيا فريد مان عام 2003، الذي كتب عن تآزر الأنثروبولوجيا والتصميم، هما مقالتان فقط من المقالات.
كان العديد من علماء الأنثروبولوجيا الأوائل الذين درسوا الأعمال التجارية والمنظمات ذات الصلة بالأعمال التجارية داخل الأكاديمية.
يمكن للأفراد تحفيز أنفسهم للابتكار والتفكير خارج الصندوق باتباع بعض الإجراءات والتقنيات المفيدة،
على الرغم من أن التشاؤم قد يعرقل عملية الابتكار ويؤثر سلبًا على الإبداع، إلا أنه يمكن تغيير هذا النمط السلبي وتعزيز الأفكار الإبداعية والابتكارية،
الابتكار: هو مصطلح يعني التطوير الأستراتيجي، أي تطوير قيم جديدة للمستهلك لتلبي احتياجاته ورغباته. وهو عملية إنتاج أفكار تخرج عن المسمى المعروف
التسويق: يُعرّف التسويق على أنّهُ منظومة من الأنشطة المُتكاملة والبحوث المُستمرة التي يشترك فيها كُلّ العاملين في الشركة أو المُنشأة
إنّ عملية التعليم لا تتوقف على الجلوس داخل الغرفة الصفية فقط، بل يتطلب على الشخص المتعلم الاستمرار والمتابعة على المذاكرة داخل وخارج البيئة الصفية.
تم تطوير العديد من البرامج النفسية والتي تهتم بالعوامل الكبر للشخصية في الثمانينيات والتسعينيات والتي تتمثل بالفرضية المعجمية، والتي اقترحت أن السمات الأساسية للشخصية البشرية
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
مما لا شكّ فيه أن أكبر تحدي قد يواجهه العالم، هو الزيادة في كثافة العدد السكاني، والذي ينمو ويتطور بشكل سريع وباستمرار؛ حيث يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم العديد من المليارات مع السنوات القادمة، وذلك وفق تقارير صادرة عن جهات مختصة، ومع زيادة الكثافة والتزايد السكاني أصبح العالم في حاجة ماسَّة الى النمو والتطوير على جميع المستويات.
حدّد " برنارد" عِدَّة استراتيجيات لتطوّر وتقدّم المجتمع عبر فترات من الزمن، حيث تمتلك كل فترة قاعدة معينة تمثّل الثروة التنموية التي ساعدت المجتمع على التّقدّم والرّقي.
يمكننا القول بانَّ الابتكار ظاهرة عامّة في جميع المجالات المعرفية، ويُعتبر الابتكار الصّفة البارزة في المعرفة ومُحرّكها الأساسي، مِمّا يجعل من الابتكار ظاهرة ذات تأثير فعّال في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والإدارية...الخ.
هناك مجموعة من المجالات الرئيسية التي يتاولها الابتكار الاجتماعي كقضايا مهمة ومُلِحَّة وضرورية، وهناك بعض العلماء حدّدوا هذه المجالات بستة مجالات رئيسية.
يُعتبر جسر لندن نموذج حي وواقعي من الابتكار من التدمير الخلّاق، أو بمعنى آخر الابتكار من الفشل والتَّعلّم من الإخفاق.
يجب أن يكون هناك بُعد زمني لأي ابتكار وفي أي مجال، وسواء فكرنا في النتائج أو في عمليات الابتكار الاجتماعي وكيف حدث هذا الابتكار، لا بُد من ضرورة معرفة الفترة الزمنية التي حدث فيها الابتكار أيضاً. فالمقارنة بما كان يوجد قبل الابتكار تُحدّد مدى التجديد الحاصل في المجتمعات.
لا يوجد هناك أي نظرية واحدة لموضوع الابتكار، ولكنْ هناك تفسيرات جزئية من مجموعة من العلوم تِجاه هذا الموضوع مثل علم الاجتماع وعلم الاقتصاد والعلوم السياسة والجغرافيا وعلم النفس، وبعض الدراسات التنظيمية والاستراتيجيات التجارية.
يُعتبر الابتكار الاجتماعي عملية تتكامل فيها المعرفة والمعلومات، وليست نتيجة جهود فردية مُبتكرة، فالابتكارات الاجتماعية تُعتبر ذات طبيعة محلية وذلك بالاعتماد على تنسيق تيارات مختلفة ومتكاملة للمعرفة.
ليس بالضرورة أن يمتاز الأشخاص المبتكرون بالذكاء الخارق الذي يحتّم عليهم ضرورة ابتكار آلة تعود بنا ألف عام إلى الخلف أو تجعلنا قادرين على قراءة المستقبل
هناك عِدَّة تعريفات خاصة لمفهوم مقومات الابتكار الاجتماعي، يتناولها العلماء والباحثين ولكنَّها تتّفق إلى حدّ كبير في التأكيد على تنمية القدرات والاستفادة من المواهب للوصول إلى أفكار مُبتكرَة ومبدعَة.
منذ بداية حياة الإنسان وظهوره كان التطوّر هو الصّفة البارزة فيها، وجاء هذا التطوَّر نتيجةً للحاجات والمُتطلّبات المعيشية المهمة لتلبيها وتحسينها وتغييرها للأفضل، وقد كان للبشر حسب جهودهم وحسب الموارد المُتاحة لهم دوراً كبيراً في إحداث هذا التغيير والتحسين والتطوّر، فكان التطوّر بذلك مُتفاوتاً من زمن إلى آخر.
نظراً لتزايد الطّلبات على المؤسسات الحديثة ومواجهتها للتحديات في عالم معقّد ومضطّرب جاءت الأهمية الكبيرة للابتكار من أجل الاستمرار والبقاء والتطوّر والتكيّف لمواكبة جميع التقنيات والحاجات الدائمة التغيّر.
حدّد "غودين" مراحل تطوّر نظرية الابتكار كعلم من العلوم ومفهوم رئيسي في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وليس مجرد تقليد.
قديماً كان هناك نوع من الجَدَل حول الابتكار من الناحية الدينية والسياسية، فقد وقفت الديانات موقف التحريم للابتكار على أساس أنَّه بِدعَة، وأمّا من الناحية السياسية فقد اعتبروا الابتكار تقليداً.
الابتكار الاجتماعي أسلوب مركب من البرامج والعمليات، والتغيير العميق في الإدارة والاجراءات التنظيمية، الأساسية بما يُحقق الكفاءة والفاعلية في تحقيق الأهداف، وقد تعدّدت الآراء عند العلماء على مفهوم الابتكار الاجتماعي وطبيعته.
من خلال دراسات الخبراء والعلماء في مجال الابتكار الاجتماعي، تمَّ التّوصّل إلى أنَّ هناك صورة واسعة لتعدّد مفاهيم الابتكار الاجتماعي وطبيعته وتَنوّعه، الأمر الذي أدّى إلى وجود تداخل وتشابك مع مفاهيم ومصطلحات أخرى مثل الريادة والمسؤولية الاجتماعية، ولكنْ هناك بعض الباحثين والعلماء وَضعوا أبعاداً مُحدّدة للابتكار الاجتماعي تُميزه عن غيره.
عند تنفيذ وتطبيق عمليات الابتكار الاجتماعي، من الأهمية إدراك أنَّ القيام بالتطبيق والتنفيذ لعمليات الابتكار الاجتماعي لا يُحَدّد بجزء معين في الإدارة، وإنَّما يغطي جميع أجزاء إدارة المؤسسة المختلفة، وذلك لأنَّ تطبيق الابتكار الاجتماعي يعمل على كفاءة عمليات الوظائف كقيمة مُضافة وجديدة.