التربية الخاصة

تعد (ماريا مونتيسوري) أول فتاة تخرجت من جامعة روما من كلية الطب، وبدأت ماريا بعد تخرجها بالعمل داخل مؤسسة للأمراض النفسية، تقوم برعاية أطفال لديهم مشاكل في نموهم.

إن أساليب التعلم هو مصطلح يحاول توضيح الطرق التي يحصل بها الأفراد على معلومات عن البيئة المحيطة بهم، فالأفراد يمكن أن يتعلموا من خلال  النظر والسمع.

أول من وضع برنامج تربوي هو (جان إيتارد)، يشمل البرنامج على تعليم الفرد الصفات أو المهارات اللازمة التي تكون لديه من البداية، وثم ينتقل إلى الخطوة الأخرى.

تعتبر القراءة أولى المهارات الأكاديمية التي يستلزم  أن يتعلمها الفرد، وقد مرت تجارب تعليم القراءة الأفراد خلال مرحلتين المرحلة الأولى تحتوي على تعليم الحروف أولاً.

تعتبر (طريقة لوفاس) إحدى طرق العلاج السلوكي لتعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد، ربما تكون الأكثر شهرة، تستند النظرية السلوكية إلى حقيقة أنه يمكن التحكم بالسلوك في البيئة التي يحدث بها.

آراء العلماء تجاه اضطراب الأوتيزم يعتبر الأوتيزم اضطراب التوحد، من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة بالنسبة للفرد وللأسرة التي يعيش معه، ويرجع ذلك إلى أن هذا الاضطراب يتميز بعدم الوضوح.

في بداية الحديث عن التشخيص السلوكي للأوتيزم، يجب تقرير أن هذا الاضطراب لا يتم توضيحه  أو تعيين معالمه إلا سلوكياً، بحيث اضطر القائمون على الاهتمام بالطفل الأوتيزم.

وبشكل خاص المظاهر التي لا تترابط مع طبيعة الفترة العمرية التي يمر بها الفرد، وتكرار هذه المظاهر وشدتها التي تم ملاحظتها من قبل الآباء والأمهات.

تعتبر عملية تدريس وتدريب الأفراد ذوي الإعاقة العقلية على المهارات، التي تساهم في عملية التفاعل والتعامل بصورة إيجابية مع المجتمع ومع البيئة المحيطة.

أعلن حديثاً عن طريقة جديدة لعلاج التلعثم في الكلام، باستعمال برنامج حاسوب الذي صمم بشكل خاص  لهذا الهدف،  ويعتمد هذا الأسلوب على أن المعالج الذي يحدد للفرد المتلعثم.

يعد التدخل السلوکي من الطرق المنتشرة بكثرة؛ بسبب تناولها جميع مظاهر اضطراب الذاتوي، وتهتم برامج التدخل السلوكي بمجالات القصور التي تحصل بسبب اضطراب الذاتوي.

إن العالم اليوم كما هو معروف يواجه نهضة تكنولوجية عارمة في كل حقول الحياة، وبشكل خاص في مجال الحاسب الآلي الذي أصبح يلعب في حياة الإنسان دورة تزداد أهميتها يوما بعد يوم.

من الضروري أن يكون الطفل مهيئاً لعملية التقليد والمحاكاة، ويعد هذا التهيؤ هو الأمر الذي بحاجة الى مجهود من الطفل نفسه والضروري هنا أن يطبق الطفل نشاطه إلى نهايته.

أوضحت (ماريا منتسوري) الطريقة المستخرج من الملاحظة مبينة أن عقل الفرد الصغير لا يقتصر على نفسه بالأشياء التي يتمكن من رؤيتها وخصائصها، بل يتعدى ذلك.

من الطبيعي الإحساس بالخوف والظن عند تكلم المعلم أو المرشد أو أي شخص مع فرد يعاني من إعاقة جسدية، أو إعاقة حسية مرتبطة بالحواس الجسمية أو الفكرية.

يوجد العديد من طرق تدريس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة، حيث يكون حجر الأساس لها بشكل عام المنحى التشخيصي العلاجي.

تجاوزت التطورات في جانب تقويم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة مجرد العمل على تصميم أدوات قياس، وتتمتع تلك الأدوات بخصائص سيكومترية محددة تجاوزتها إلى القيام بتوليد جوانب جديدة في العمل.

يلاحظ أن كل نظرية من نظريات التعلم تركز على السلوك البشري منشأة وكيف يتعلم  وكيف يمكن تعديله ولكل نظرية طريقتها الخاصة بها.

البرنامج التدريبي الذي يتم عن طريقة القيام بتدريب الطالب المعلم على عملية التدريس؛ ويكون ذلك بهدف إكسابه المهارات التدريسية؛ وبهدف اكسابة الخبرات التعليمية الضرورية.

يقصد بالإشراف العمل مع المدرسين بأساليب وبطرق متنوعة؛ بهدف تطوير التعليم عن طريق إيجاد بيئة صفية تساهم في إثارة التعلم الممتع النشط الذي يبنى على التعليم المتمايز.

الكشف المبكر الذي يعمل على سرعة التدخل والتقليل من تداعيات المشكلة، والتعامل مع الطفل باللطف واللين وتوجيه سلوكه تجاه العمل الأخلاقي.

انخفاض مستوى الذكاء لدى الطفل عن المستوى المتوسط إذ يكون مستوى ذكائه ما بين (70 -85) على مقياس وكسلر انخفاض في القدرات الخاصة.

من الخدمات التربوية التي تقدم للطفل في البيت، محاولة تغيير الاتجاهات السلبية للطفل تجاه الدراسة، وتنمية ميوله الأكاديمية عن طريق التشجيع والتعزيز والقدوة الحسنه.

إن طريقة التدريس المتبعة لها تأثير قوي في نظرة الطالب للقراءة وميله إليها، فهناك طرق تيم من خلالها تطوير عملية البحث عن الأفكار والمعلومات.

وتعد الدافعية للتعلم في بداية أولويات محتوى البرنامج لأنها تقوم على غرس مبدأ التعلم طول الحياة، وهذا يساهم ويدفع الطالب أو المتعلم على إكتساب الجانب الإيجابي تجاة عملية التعلم حب التعلم.

الاضطرابات السلوكية البسيطة أي الخفيفة والاضطرابات السلوكية المتوسطة أي المعتدلة والاضطرابات السلوكية الشديدة أي العنيفة.

يعتبر الإدراك كما يرى علماء النفس الحديثين، هو الجزء العلوي للعمليات العقلية التي تبدأ بالشعور ثم الانتباه ثم التفكير ثم الإدراك.

حيث يواجه الطفل من ناحية المهارات الحركية مشكلة في التوازن، ويقوم الطفل بحركات عشوائية غير منتظمة، ويواجه مشكلة من ضذعف ووهن في قدراته لا يميز بين اليمين واليسار.

من خلال ما هو متعارف، يمكن أن تعريف الطفل الذي يعاني من مشكلة صعوبة التعلم، بأنه ذلك الطفل الذي لدية عجز أو مشكلات في الجوانب التالية ،قصور في استيعاب اللغة.

يبدأ المعلم بتعريف الطلاب بإشارة الجمع (+) وإنها تعني زيادة مقدار الرقم إلى رقم أكبر منه، أو جمع قيمة رقمين في رقم واحد.