أركان رفع الروح المعنوية في العالم المهني
يعبر مفهوم الروح المعنوية عن المحرك والموجه السلوكي الفردي والجماعي الذي يدفع جميع الإجراءات ويقلل التقاعس ويزيد النتائج التي تليها، يشمل المشاعر والمواقف والرضا المهني والتوقعات العامة للموظفين
يعبر مفهوم الروح المعنوية عن المحرك والموجه السلوكي الفردي والجماعي الذي يدفع جميع الإجراءات ويقلل التقاعس ويزيد النتائج التي تليها، يشمل المشاعر والمواقف والرضا المهني والتوقعات العامة للموظفين
هناك إرتباط وثيق بين كل من الصحة الجسمية والصحة العقلية من حيث أثرهما على الموظف المهني ومستوى الأداء المهني ومستوى معنوياته المهنية، فقد تكون هناك بعض المشاكل الشخصية
تتجه المؤسسات المهنية ذات الإدارة المهنية الناجحة إلى المحافظة على مستوى كبير من الروح المعنوية بين الموظفين، وبالرغم من أن الروح المعنوية تتكون من عدد لا نهائي من الميول المهنية.
يعتبر قياس الروح المعنوية من العمليات المهنية التي تعد من الأمور الصعبة؛ وذلك بسبب تعدد العوامل والعناصر المكونة لها والتي من الممكن أن تؤثر بها، بحيث تعتبر الروح المعنوية ظاهرة مركبة
تعتبر الروح المعنوية حالة نفسية لا تعرف إلا عن طريق تتبع أثارها ونتائجها ومظاهرها النهائية، وتختلف باختلاف ميادين العمل المختلفة، وباختلاف التغيرات التي تطرأ على كميات الإنتاج المهني من الأسوأ إلى الأحسن
من أكثر القواعد والقوانين المهنية التي تهتم في رفع وتحسين الروح المعنوية في العمل والمؤسسات المهنية، هو إتاحة الفرصة للموظف المهني للمساهمة الإيجابية في الأنشطة المهنية الخاصة بالجماعة المهنية،
يمكن تعريف الروح المعنوية بأنها الرضا التام الذي يحصل عليه الفرد من وظيفته، ومجموعة عمله، ورئيسه، والمؤسسة المهنية التي يعمل بها، والبيئة المهنية أي أنه يرتبط بشكل عام بشعور الفرد بالراحة والسعادة المهنية والرضا المهني،
مع التطورات والتغييرات المهنية والتكنولوجية ظهر اتجاه جديد يرى أن الموظف المهني ليس كالآلة يمكن تقدير كفاءتها بالطرق العلمية، بل يجب النظر إليه كعضو من جماعة مهنية خاصة بالعمل يتأثر بها ويؤثر فيها