مشكلة الاستدلال الانفعالي في الإرشاد النفسي
لكلّ فرد في هذا العالم طريقة حياة ونمط تفكير يجعله مميّزاً عن غيره وإن تشابه ببعض الصفات والسمات، وعادة ما تكون طريقة التفكير
لكلّ فرد في هذا العالم طريقة حياة ونمط تفكير يجعله مميّزاً عن غيره وإن تشابه ببعض الصفات والسمات، وعادة ما تكون طريقة التفكير
على الرغم من اتساع شريحة المشاكل والاضطرابات النفسية التي يعمل علم الإرشاد النفسي من خلال العملية الإرشادية على معالجتها
تمرّ بنا من خلال حياتنا اليومية الكثير من الأحداث والتجارب التي من شأنها زيادة خبراتنا في الحياةن ولكن يرفض البعض هذا التطوّر ويعمل على ربط الأحداث بأفكار
تعتبر مشكلة سوء التكيف من أبرز المشاكل النفسية التي يعمل المرشد النفسي على التعامل معها من خلال الإرشاد النفسي، حيث لا يستطيع البعض أن يتكيّف مع البيئة
لكلّ مشكلة في هذا الوجود سبب أو عدّة أسباب أدّت إلى حدوثها، ولعلّ معرفة هذه الأسباب أمر ممكن إن استطاع الفرد أن يقف على حقيقة الأمور وتحليلها تحليلاً واضحاً
لا يرضى بعض الأشخاص بالأحداث التي تحصل في الواقع ويعتبرها أمراً يحتمل النقاش فيه ولا يؤمن بالقدر واضعاً العديد من الأسئلة التي تبدأ بماذا لو؟، ولعلّ هذا السؤال يضع المسترشد ومن حوله في العديد
من الطبيعي أن يقوم الفرد بكثير من التصرفات السلوكية والبوح بالمعتقدات الفكرية بصورة مختلفة تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، ولكن في كثير من الأحيان نجد أحد أفراد المجتمع قد تراجع وتنازل عن المرحلة العمرية
لا يوجد في دليل علم الإرشاد النفسي وقوانينه ما يمنع أن يكون المرشد النفسي من الأشخاص المؤهلين وأن يكون عمره محدّداً من سنّ كذا إلى سنّ كذا، فالعلم لا يعترف كثيراً بالفروق العمرية
على الرعم من أنّ علم الإرشاد النفسي أصبح علماً ذو شهرة كبيرة واستخداماً واسعاً بين جميع فئات وثقافات العالم، إلّا أنّ هناك العديد من الأساليب الإرشادية
لكلّ فرد الحقّ المطلق في التفكير بصورة لا تسيء إلى حياة الآخرين، وهذا التفكير لا يمكن أن يكون جميعه صحيحاً كوننا كبشر من الطبيعي أن خطئ أو نصيب
علم الإرشاد النفسي علم متطوّر قادر على مواكبة التنامي السكاني الكبير وتطوّر وسائل التكنولوجيا وازدياد نسبة الفقر والبطالة والعديد من الظواهر الاجتماعية
إذا كان لدى الفرد معنى وهدف واضح يعمل من أجل تحقيقه فمن السهل عليه أن يحقّق هذا الهدف وان يصل إلى النجاح الذي يطمح إليه، ولكن إن ازدادت الاضطرابات
لعلّ ما يبقينا على قيد الحياة هو مقدار الدافعية والطموح والأمل الذي نعيش من خلاله، فنجاحاتنا التي حصلنا عليها لم نكن لنحصل عليها لولا الدافعية الإيجابية
الإرشاد النفسي علم يقوم عليه مجموعة من الخبراء والمختصين وعلماء النفس الذين امتازوا بالقدرة على تقييم المشاكل النفسية وتحليلها وتفكيكها
من الطبيعي أن يكون لكلّ فرد من أفراد المجتمع مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي تعمل على تحديد نمط شخصيته، وهذه الشخصية تعتمد مجموعة من القواعد الفكرية والنفسية والفلسفية
لا يقوم علم الإرشاد النفسي على مجموعة من التوقعات أو الفرضيات الشخصية المبنية على آراء ومعتقدات غير محكمة، فمن الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي
على الرغم من تنوّع الأساليب الإرشادية وتنوّعها في علم الإرشاد النفسي، إلّا أنّ قدرة المرشد النفسي على استخدام أسلوب إرشادي
يحقّ للمرشد النفسي أن يستخدم الأسلوب الإرشادي الذي يتناسب مع استراتيجيته الإرشادية في التعامل مع حالة المسترشد
في كلّ مكان عبر هذا الكون الواسع هناك شعوب تعيش بسلام وطمأنينة وأخرى تعاني من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية ونزاعات داخلية وخارجية
لا بدّ وأن سلوك المسترشد قبل الخضوع للعملية الإرشادية لم يكن بالصورة الإيجابية التي تجعله شخصاً معتدل التفكير والسلوك
من خلال الاطلاع الواسع للمرشد النفسي على الطرق التي يستطيع من خلالها جمع المعلومات حول شخصية المسترشد، يمكن له أن يستخدم العديد من الأساليب الإرشادية
لا يمكن الجزم بالمرحلة العمرية التي سيكون الفرد خلالها عرضة للمشاكل والاضطرابات النفسية، ولكن تغيّر الظروف المكانية والزماني والاجتماعية
لكلّ مهمة يتمّ القيام بها يوجد مجموعة من الأهداف العامة والخاصة التي يتمّ تحقيقها بناء على عدد من المدخلات والمخرجات المنطقية
من الطبيعي أنّ الإرشاد النفسي ليس شركة ربحية تقوم على أساس الربح وجني الأموال الطائلة، فهو علم إنساني يقوم على مجموعة من المبادئ والقيم أساسها
في كثير من الأحيان نستخدم أدوات أو معدّات نعتقد بأنها مزيّفة وغير حقيقية أو أنّه تم التلاعب في صناعتها، وكذلك هي شخصية الفرد الذي يعاني من مشكلة
لا بدّ وأن لكلّ تصرف أو طريقة تفكير أو كلام نبوح به أمام الآخرين أو حتّى في الخفاء معنى، وهذا المعنى هو ما تتشكّل حوله طبيعة شخصيتنا وتنصقل فيما بعد صفاتنا
من الطبيعي ان يقوم المرشد النفسي في بداية كلّ عملية إرشادية على كتابة ورصد أكبر ثدر ممكن من المعلومات والبيانات التي من شأنها تحديد المشكلة
لا بدّ وان شخصية المسترشد تعاني من مشكلة أو اضطراب نفسي ما على صعيد الشخصية وتنمية الذات، ولولا هذه المشكلة لما وجد علم النفس
يوجد في جعبة كلّ واحد منّا أحداث ووقائع يتمنّى لو أنّها لم تحدث وقتها، وعادة ما تبقى بعض هذه الأحداث الهامة عالقة في الذهن لا يمكن التخلّص منها بسهولة إلا بمرور الوقت
على الرغم من كثرة المشاكل النفسية التي يعاني منها أفراد المجتمع وتغيّر أشكالها من فترة إلى أخرى حسب ثقافة وطبيعة ذلك المجتمع