أسلوب الإشباع في الإرشاد النفسي
تتعدّد الأساليب التي يمكن استخدامها كطرق يمكن من خلالها معالجة بعض المشاكل الإرشادية التي تتعلّق بالسلوك، ولعلّ مشاكل السلوك من أبرز المشاكل النفسية والسلوكية
تتعدّد الأساليب التي يمكن استخدامها كطرق يمكن من خلالها معالجة بعض المشاكل الإرشادية التي تتعلّق بالسلوك، ولعلّ مشاكل السلوك من أبرز المشاكل النفسية والسلوكية
لا تخلو مهنة يكون العنصر البشري فيها أساساً من مجموعة من القيم والمبادئ التي تعمل على تنظيمها وتمييزها عن غيرها.
إنّ جميع تصرفاتنا التي نقوم بها ليست سوى نمط سلوكي منفرد نمتاز به عن غيرنا، وهذا النمط السلوكي هو ما يجعلنا ذوي سلوك مختلف يمكن للآخرين أن يعرفونا من خلاله
مهما حدث للفرد لا يمكن له الانسلاخ عن المجتمع أو العائلة التي تعتبر الركيزة الأولى لاستقرار أي فرد أو مجتمع كان، وهذا الاستقرار يمكن له أن يخلق.
لا يمكن أن يكون المرشد خارقاً للعادة يعرف كلّ شاردة وواردة، فمن الطبيعي أن يواجه المرشد النفسي بعض العقبات التي تحول بينه وبين سريان العملية.
نعيش في عالم مليء بالحضارات والثقافات التي تختلف عن الأخرى وإن تشابهت في بعض المضامين إلّا أنها تختلف في كثير منها، ولا يمكن لنا ان نتخيّل العالم.
في كلّ يوم يتعرض المرشد النفسي للعديد من الحالات الإرشادية التي تتنوّع بسبب الظروف البيئية والمعيشية والنفسية والثقافية.
من الطبيعي أن لا تنجح كلّ العمليات الإرشادية كونه يعتبر نجاحها جميعاً أمر مبالغ فيه، فالفشل وعدم القدرة على إيجاد الحلول ممكنة الحدوث.
إنّ الإنسان ومنذ الأزل يبحث عن حريته الشخصية التي حفظتها جميع القوانين والدساتير والديانات في كافة أرجاء العالم، ولا يمكن لأحد أن يمنع آخر من التعبير.
كل عمل نقوم به يتأصل بمجموعة من الأسس الفلسفية والنفسية التي تعمل على تنظيمه، والإرشاد النفسي أحد هذه العلوم التي تقوم على مجموعة.
لا يخلو الشكّ من فكر أي أحد منّا ولكن ليس بالشكّ القاتل الذي يمنع تفكيرنا ويجعله معقّداً، فنحن عادة ما نشكّ بنوايا الأشخاص الذين يظهرون سبباً.
إذا كان المسترشد يعتقد بأنّ العملية الإرشادية عملية مساندة فقط أو تعمل على تقديم المشورة الفكرية والنفسية فهو مخطئ، فالعملية الإرشادية.
لا يمكن للمرشد النفسي أن يصبح ماهراً وخبيراً في عمله ما لم يستطع أن يكتسب أكبر قدر ممكن من المعلومات والأفكار، حيث أنّ كلّ حالة أو مشكلة.
من يعتقد أنّ الإرشاد النفسي حكراً على مجموعة من الناس دون غيرهم فهو مخطئ، ومن يعتقد أنّ الإرشاد النفسي يستخدم كطريقة للتعامل مع المجانين والمعاقين جسدياً وعقلياً فهو مخطئ أيضاً.
من الطبيعي أن يقع الذكور في بعض المشاكل التي تحتاج إلى علم الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يجعل من الإناث أيضاً عرضة لبعض هذه المشاكل، ولا يوجد إحصائية صحيحة.
لا نشعر عادة بأنّ مزاجنا بخير وهذا الأمر يترتّب عليه العديد من المشاكل وسوء الفهم وعدم القدرة على معرفة ما في النفس، حيث نحتاج في بعض الأحيان لبعض إلى عدد من الضوابط.
عندما نتعرّف على أحد ما لم نلتقي به سابقاً نبدأ بالبحث عن القواسم المشتركة فيما بيننا وبينه، وهذه المتشابهات هي ما تخلق حالة الودّ واللطف والقبول بيننا وبين الآخرين.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مقاومة المسترشد للعملية الإرشادية، وهذه الأسباب تقود المسترشد إلى التصرّف بطريقة لا تتناسب مع قيم ومبادئ الإرشاد النفسي التي تمّ الاتفاق عليها قبل البدء بالعملية الإرشادية.
لا تسير الأمور في بعض الأحيان وفق الخطط الإرشادية والقواعد التي يخضع لها علم الإرشاد النفسي، ففي بعض الأحيان يتعرّض المرشد النفسي إلى أنواع شتّى من المقاومة
لا يمكن للعملية الإرشادية أن تستمر للأبد، فهي مرحلة هادفة تقوم على أساس تعديل السلوك وبعد ذلك تنتهي العملية الإرشادي.
إنّ الهدف من علم الإرشاد النفسي بصورة عامة هو تحسين نمط السلوك لدى المسترشد والتخلّص من مشكلة نفسية سلبية بطرق علاجية فعّالة.
عندما يقوم المرشد النفسي الجيّد بمطالعة كافة الاستراتيجيات التي يقوم عليها علم الإرشاد النفسي، وقتها تتولّد لديه فكرة عامة عن كلّ استراتيجية
يقوم الإرشاد النفسي بصورة عامة على عدد من الأهداف التي يتمّ تنفيذها من قبل المرشد والتزام كامل من قبل المسترشد.
لا يصبح المرشد ماهراً في عمله وبارعاً في إيجاد الحلول للمشاكل الإرشادية ما لم يتشكّل لديه يقين مسبق بوجود مشاكل إرشادية تحتاج إلى الحلول.
من خلال هذا النوع من الاختبارات الشائعة في الإرشاد النفسي، يقوم المرشد بمحاولة معرفة الميل الذي يتناسب مع شخصية المسترشد.
إنّ قيام المرشد النفسي باستخدام أسلوب اختبارات الاستعداد في الإرشاد النفسي يترتّب عليه العديد من الإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر طبيعي أن يكون لكلّ أسلوب إرشادي أو اختبار مستخدم بعض الإيجابيات والسلبيات.
لا يمكن للمرشد النفسي أن يقوم بتقييم مدى استعدادات المسترشد بصورة عشوائية أو ذاتية غير مبنيّة على الوثائق والأدوات اللازمة لذلك.
من الضروري لمن يعمل في مجال الإرشاد النفسي أت يكون قادراً على معرفة أهمية الاستعدادات التي لا بدّ وان يقوم بها المسترشدون في الإرشاد النفسي.
على المرشد النفسي الناجح أن يكون قادراً على استخدام كافة أنواع الاختبارات المدرجة تحت نطاق الإرشاد النفسي.
لكلّ أسلوب متّبع في الإرشاد النفسي العديد من المزايا والعيوب، وهذه المزايا تجعل منه أسلوباً يمتاز عن غيره من الأساليب الإرشادية المتّبعة.