ما هي أسباب وجود استراتيجية السوق المستهدفة؟
بصفتك صاحب عمل صغير فأنت تُقدِّم لعملائك حلولاً من خلال المنتجات أو الخدمات التي تُروِّج لها وتبيعها، حيثُ أنّ كل حل ليس للجميع لأنّ المستهلكين لديهم احتياجات ورغبات مختلفة
بصفتك صاحب عمل صغير فأنت تُقدِّم لعملائك حلولاً من خلال المنتجات أو الخدمات التي تُروِّج لها وتبيعها، حيثُ أنّ كل حل ليس للجميع لأنّ المستهلكين لديهم احتياجات ورغبات مختلفة
يشغل التسويق مرتبة لا يُستهان بها، وذلك بسبب النهضة الصناعية، وما ترتب عنها من تخصص في العمل، واتساع أُسلوب الإنتاج، وتوفره بكميات كبيرة ومُتنوعه وتراكم المخزون منه، فوجدت المؤسسات نفسها، أمام ضَرورة مُلّحة لتوزيع مُنتجاتها، وإتبّاع كافة الطُرق والوسائل المُمكنة، بكامل طاقتها من أجل تحقيق الأرباح والاستمرارية، حيثُ يجب على المُنظمة أن تُقرّر حاجات ورغبات واهتمامات السوق المستهدف والعمل على تقديم الرضا المرغوب فيه بكفاءة وفاعلية أكثر من المُنافسين وبطريقة تحافظ وتُحسِّن سعادة ورفاهية المستهلك والمجتمع كَكُل.
المُبادرة لاقتراح الأفكار المُبتكرة: وهي من الوظائف المُهمة لمُدير المبيعات، إذ يجب عليه أن يهتم باقتراح الأفكار المُبتكرة، والتي تُساهم على تطوير المبيعات، والزيادة من استقطاب الزبائن للتعامل مع الشركة، وكذلك الاهتمام بمُتابعة الأفكار التي يقترحها الموظفون في قسم المبيعات، ويُساعد ذلك على استمرار نمو الأرباح.
لقيام بتحديد الأهداف الإستراتيجية للمبيعات، وذلك عن طريق وضع مجموعة من التوقعات، حول حجم المبيعات التي سيتم تحقيقها، مُقارنةً بكمية الأرباح التي تشمل الإيرادات التي تَمّ تحصيلها، وأيضاً يعتمد في ذلك على دراسة وتحليل المبيعات السابقة للشركة.
ريع المعادن: وهو الدخل المُعتمد على بيع المعادن، ويُعدّ أقل حجماً نسبياً من ريع النفط والغاز، ويَظهر الفرق بينهما في طبيعة العمليات المُتخصصة لاستخراجهم، ويُعدّ ريع المعادن من أنواع الريع، التي ظهرت نتيجة لارتفاع أسعارها، مُقارنةً بالتكلفة المُترتبة على إنتاجها.
يُعرف السوق أنّهُ مجموعة من الأفراد والمشروعات، الذين لديهم رغبات أو حاجات التي يُمكن إشباعها، وأموال يُمكن التصرف بها، ويُعرف أيضاً أنّه المكان الحقيقي أو الافتراضي، الذي تُطبّق فيه عمليات العرض والطلب، إذ يوفّر تفاعُلاً بين المُشترين والبائعين؛ من أجل تقديم الخدمات وبيع السلع مُقابل المال او المُقايضة.
مرحلة الدراسة: وهي الإعتماد على دور المُتخصصين في استكشاف كافة العوامل والمؤثرات، التي تمتلك دوراً رئيسياً في دعم العُملاء، لاتخاذ القرارات الخاصة بالشراء، ويتم الحصول على معلومات هذه المرحلة،
تُعرف تجزئة السوق بأنّها حالة تتضمن ظهور أنواع مُختلفة من العُملاء، من أجل الحُصول على شراء سلعة أو خدمة مُعيّنة، كما تُستخدم تجزئة السوق للإشارة إلى وجود عدة شركات، تهتم جميعها بتقديم مُنتج أو خدمة مُعيّنة،
وتُعرف أيضاً تجارة التجزئة بأنّها بيع البضائع والخدمات للأفراد على شكل وحدات مُعيّنة أو قطع أو غيرها من أشكال المُنتجات الأُخرى، واعتمد هذا النوع من التجارة في بداياته على المُقايضة بين العناصر ذات القيمة المُتشابهة، ومن ثُمّ شهدت انتشاراً مع التجار المُتجولين، وتطورت مع ظهور الأشكالالأولى للأسواق التجارية.
تجارة التجزئة هي عملية بيع البضائع والسلع في مكان مُحدّد، من خلال متجر او من خلال البريد، وتكون بكميات صغيرة وفردية للاستهلاك المُباشر من قبل المُستهلك، وعادةً ما يكون الموردون من الشركات أو الافراد، بحيثُ يشتري التاجر المُنتجات أو البضائع بكميات ضخمة من قبل تُجار الجُملة، ثُمّ يبيع التاجر هذه البضائع بكميات قليلة للمُستهلك، بهدف تحقيق الأرباح.
تُعدّ العلاقات العامة من أهم الأنشطة والوظائف الإدارية، التي تُحقق التطور والتقدم للشركات أو للمؤسسات، من خلال مُحاولة التقريب بوجهات النظر بينها وبين العُملاء، بصورة تؤدي إلى ترك اطباع ايجابي ومُميز عنها لدى عُملائها، كما يُساهم في تلبية المطالب والرغبات لهم.
يُعتبر الإعلان أحد أبرز عناصر المزيج الترويجي، ويُعرف بانّه وسيلة غير شخصية لعرض وتقديم الخدمات والسلع، بواسطة جهة معلومة، مُقابل أجر مدفوع، والإعلان يتميّز عن غيره من عناصر المزيج الترويجي بالخصائص التالية:
الترويج هو أحد العناصر الأساسية في المزيج التسويقي، وهو عبارة عن نشاط ينطوي على عملية اتصال إقناعي، يتم من خلاله التعريف بسلع أو خدمات المُنشأة أو الشركة، وإبراز المزايا النسبية الخاصة بها، بهدف التأثير على أذهان الجمهور المُستهدف، لاستمالة سلوكهم الشرائي.
البحوث السببية: وتُعرف أيضاُ بإسم البحوث الشاملة، وهي الأبحاث التي تهتم بالوصول إلى علاقة، بين مُتغيّرين أو أكثر من مُتغيّر، أي تحرُص على تطبيق علاقة بين سبب مُعيّن، ومجموعة من المُسببات.
تُستخدم بحوث التسويق في نجاح الخُطة التسويقية، مّما يؤدي في نهاية الأمر الأمر إلى تحقيق الأهداف، وتعود أهمية بحوث التسويق إلى التوصل إلى آراء جميع المستهلكين والعُملاء في المُنتجات المُقدمة لهم، والتعرُّف على ايجابيات المُنتجات وسلبياتها، ومن ثم مُحاولة اصلاح جميع السلبيات، لضمان بقاء العُملاء.
يُشير التسويق إلى العملية التي تقوم من خلالها الشركات والمؤسسات بالترويج لأنفسهم ومنتجاتهم من خلال التواصل مع العملاء المُحتملين،
تميل متاجر الفاكهة والخضروات الصغيرة إلى تخزين أرففها بمنتجات من مزارعهم ومن مزارعين محليين آخرين، وقد يُقدّمون أيضاً مجموعة متنوعة
هُناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تُساهِم في نجاح الأعمال التجارية، حيثُ أنّهُ يُمكِن تلخيص هذه العوامل بشكل فعّال من خلال (العناصر الأربعة)
تعمل خطط التسويق كمخططات لاستراتيجية مبيعات شركتك، لقد وضعوا كل التفاصيل لما سيحدث خلال العام المُقبِل وقد يخضعون للتغيير
المنتج: هو السلعة المعروضة للبيع، حيثُ أنّهُ من المُمكن أن يكون المنتج خدمة أو عنصر، ومن المُمكِن أن يكون مادياً أو بشكل افتراضي أو إلكتروني.
تتعدّد مجالات التسويق بِتَعدُّد المُنتجات التي يسعى إلى تسويقها، وفيما يلي عرض لأنواع المُنتجات المُتنوعة، والتي تُعدّ مجالات مُختلفة للنشاط التسويقي بشكل عام.
سوق المُنافسة الكاملة: وهو السوق الذي يُطبّق نظاماً يحتوي على الكثير من المُستهلكين أو العُملاء والتُجار، ويُعرف وفقاً للنظرية الكلاسيكية، بأنّهُ السوق الذي يعتمد على وجود عدد لا نهائي من المُستهلكين والتُجار، ومع وجود عدد كبير من المؤثّرين على السوق، يُصبِح من المُستحيل تغيير أسعار السلع والخدمات السائدة فيه.
نُلاحظ أنّ التغيُّر الحاصل في الأنماط المعيشية والقيم الاجتماعية والمُعتقدات الشخصية للمُستهلكين، مزيداً على ذلك من المسؤوليات في عمليات تخطيط وتنفيذ النشاط التسويقي، على سبيل المثال يُلاحظ في بعض المُجتمعات أنّ هُناك تغيُّراً كبيراً في أدوار ربات البيوت، وتحولهن إلى سيدات عاملات في المؤسسات أو المُنظمات الخاصة والحُكومية، وهذا بدوره أدّى إلى تغيُّر نظرة إدارة التسويق، لِما يجب إنتاجه من خدمات أو سلع نوعاً وكماً.
هي المجال التسويقي الذي تتميَّز به مَنشأة مُّعيَّنة، بأنّها أفضل من المُنشآت المُنافسة لها، وتـأتي هذه الفُرصة عندما تحصل المُنشأة على مزايا خاصَّة تجعلها من أكبر المُنافسين في السُّوق، وهذه المزايا يُمكن تقسيمها إلى نوعين في سوق الأعمال وهما الميزة التنافسيَّة التسويقيَّة، ومّيزة نقص التكلفة.
هو التوجه الذي يقوم على أساس تحقيق التوازن بين أنشطة المُنشأة، وبالتالي تحقيق رضا الزبائن و المُستهلكين، وإشباع احتياجاتهم ورغباتهم التي لا تنتهي، حيثُ ظهرت بعض الانتقادات الموجَّهة للمُنشآت والمؤسسات المُختلفة، حول زيادة سعيها المُستمر، نحو إرضاء العميل أو المُستهلك، دونَ مُراعاة التناسق بين أنشطتها المُتعدّدة.
إنّ التسويق هي عملية إدارية تهدف إلى تعريف العُملاء بالسلع والخدمات، ويعتمد على تحقيق أربعة عناصر، وهي تحديد المُنتجات، ووضع أسعار لها، واختيار الأسلوب المُناسب لوصولها إلى العُملاء، وصياغة استراتيجية تُساهم في ترويجها، ويُعرف التسويق أيضاً بأنَّه مجموعة من الإجراءات التي تعمل على تعزيز بيع المُنتجات في الأسواق، ويُعرف أيضاً التسويق بأنّه الإعلان الذي يُساهم في توضيح طبيعة البضائع، ومن ثُمّ نقلها من المُنتج إلى البائع بعد بيعها.
بدأت أسواق البيع بالتجزئة في الغصور القديمة، وكانت تُعرف سابقاً باسواق البيع بالمُقايضة، والتي كانت تتم من خلال بيع سلعة مُقابل سلعة أُخرى، ويعود تاريخها إلى اكثر من عشرة الآف سنة تقريباً، ومع التقدُّم الزمني، ونمو الحضارات تَمّ استبدال اسم البيع بالمُقايضة إلى اسم تجارة التجزئة.
مرحلة الترويج للعلاقات العامة: نشأت هذه المرحلة لحاجة الأفراد والمجموعات المُختلفة للتَبلور، وتكوين هوية خاصة، فقد كان تركيز الشركات أو المُنشآت في هذه المرحلة على الحملات الترويجية والإعلانات، التي تُعبّر عن رسالتها الأساسية، للوصو إلى أكبر عدد مُمكن من الناس.
هي من الوظائف الإدارية التي تُساهم في تعزيز التواصل مع العُملاء، وربط طبيعة عمل المُنشأة مع الآراء العامة، وتثعرف أيضاً بأنّها النشاط الذي تقوم به إدارة المؤسسة أو المُنشأة، من أجل التعريف بطبيعة عملها للناس، عن طريق استخدام مجموعة من وسائل الإعلان والاتصال المُتاحة لتطبيق رؤيتها، وقياس مدى رضا الناس عن السلع أو الخدمات التي تُقدمها لهم.
يُعتبر نشاط البيع الشخصي وسيلة بيع تعتمد على الاتصال المُباشر، ويُعتبر البيع الشخصي أحد العناصر الأساسية والمُهمة في المزيج الترويجي، ويختلف نشاط البيع الشخصي عن الأشكال الترويجية الأُخرى في اعتماده على التفاعل المُباشر، بين المُستهلك ورجل البيع، للتأثير عليه، وإتمام عملية البيع.