كيف ستكون حياتنا داخل المنزل الذكي؟
تزداد حاجتنا لشبكات الانترنت يوماً بعد يوم، قد نواجه العديد من الصعوبات في حال تم قطع الاتصال بشبكة الانترنت، وذلك لما أضافه الإنترنت من القدرة على دمج التقنيات
تزداد حاجتنا لشبكات الانترنت يوماً بعد يوم، قد نواجه العديد من الصعوبات في حال تم قطع الاتصال بشبكة الانترنت، وذلك لما أضافه الإنترنت من القدرة على دمج التقنيات
لقد شاع انتشار مصطلح إنترنت الأشياء خلال السنوات الأخير، بما فيها من التقنيات الحديثة لإنترنت الأشياء، وتطبيقات إنترنت الأشياء
عتبر تفنية إنترنت الأشياء (Internet of Things) إحدى أهم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وانتشرت لها العديد من التطبيقات العملية سواء على الصعيد الشخصي مثل تطبيقات المنازل الذكية
ظهرت فكرة الأشياء الذكية (SmartThings) للعنان بعد حادثة مؤسفة كانت بسبب حدوث فيضان، فقبل سنوات قليلة، كان مؤسس شركة (Samsung SmartThings) ورئيسها التنفيذي أليكس هواكينسون حيث بدأت الحادثة حين كان هواك ينسون خارج منزلة الجبلي خلال فصل الشتاء، فحدث في ذلك الوقت أن هبت عاصفة قوية أدت إلى انقطاع لكهرباء منزله أثناء عاصفة، وتجمدت الأنابيب، لتعود وتغمر المنزل بالمياه عندما تدفقت بعد ارتفاع درجات الحرارة.
أحد الخصائص المثيرة للاهتمام والمتوفرة في عدد قليل من كاميرات المراقبة الذكية هي خاصية التعرف على الوجه، ومن هذه الخاصية يمكن أن تنفتح أبواب لعدة استخدامات في الحياة اليومية، فمن الناحية الأمنية، قد لا تريد أن تستقبل اشعارات حين يدخل فناء منزلك أحد أفراد الأسرة، لكن حين يكون الشخص غريبا ولم تتعرف عليه الكاميرا، حينها أنت بحاجة لأن تستقبل اشعار مباشرة إلى هاتفك أينما كنت.
وأنت في بلد آخر وتريد العودة إلى بلدك بعد رحلة سفر طويلة لكن قبل موعد عودتك أردت أن تعرف ما بداخل ثلاجتك الذكية، ما عليك هنا سوى التواصل معها من خلال الانترنت فتخبرها بما تريد، ليس هذا فحسب، وإنما ستقوم بتحليل ما بداخلها من أطعمة ومشروبات من تلقاء نفسها، أو من خلال ادخالك للمعلومات عمّا بداخلها وعن تاريخ انتهاء صلاحياتها مسبقا، فتخبرك عما هو صالح وما هو منتهي الصلاحية، وهي تقوم بنفسها بالتواصل مع متجر، فتطلب استبدال ما هو تالف قبل عودتك من السفر بيوم، وتحاسبه من خلال رقاقة الكترونية بداخلها وسيخصم من رصيدك البنكي مباشرة دون الحاجة لاقتناء بطاقة بنكية إلكترونية. هذا مشهد ليس من ضرب الخيال وإنما تنبؤ تكنولوجي من الممكن أن يحدث قربياً، بعد بضع سنوات معدودة، وذلك لا يعد ذكاء اصطناعي وإنما ثورة تقنية متقدمة تعرف بـ إنترنت الأشياء.
تقنيات المنزل الذكى تجعل منازلنا أكثر أماناً وأكثر رفاهية وراحة للسكن، وحيث تستطيع أن تضيف كذلك بعض القيمة الجدية إلى منزلك
باستخدام الأتمتة المنزلية، يمكنك أتمتة المهام المختلفة التي تؤديها يوميًا أو تجعلها ذكية؛ إذ يتم استخدام أجهزة مختلفة لأتمتة منزلك وجعله ذكيًا
ع العديد من الميزات والفوائد العديدة من الأجهزة المنزلة لكن هناك كذلك مخاوف من المنازل الذكية، ومن مخاوف النظام الذكي إمكانية تعرضه للتهكير والاختراقات بأنواعها
تمثل الفوائد الرئيسية للأجهزة المنزلية الذكية في جعل الأشياء التي تقوم بها يوميًا أسهل قليلًا، وفي حالة الأجهزة التي تركز على الأمآن، تجعلك تشعر بأمان أكبر
في الوقع قد يكون الأمر أكثر تعقيداً حين تفكر بالتخطيط لنظام ذكي للمنزل الذكي بالكامل، ولكن قد يبدأ معظم الأشخاص بجهاز واحد ويرون أين يأخذهم ذلك
يتميز المطبخ الذكي بأنه المكان الذي يتمتع بقدرته على استيعاب التكنولوجيا الجديدة، والتي تجعل الرفاهية في المنزل أكبر ليس فقط لأن معظمنا يقضي الكثير من الوقت فيه
يُستخدم مصطلح المنزل الذكي (smart home) لوصف المنزل الذي يحتوي على شبكة اتصالات تربط تطبيقات التواصل المختلفة وتسمح بأن يتم التحكم بها عن بعد وإدارتها والدخول إليها.
مع بدء استخدام تقنيات إنترنت الأشياء الذي يعني أن الأجهزة أصبحت تتواصل فيما بينها وتتلقى بعض الأوامر عن طريق الإنترنت، أصبح هناك توجه كذلك لتطوير المنازل الذكية بهدف إراحة المستخدمين حول العالم، وفي هذا المقال سنتحدث عن ماهيّة هذه المنازل وطريقة استعمالها.
على الرغم من التقنيات والابتكارات المتقدمة التي وصلت إليها التكنولوجيا في أيامنا هذه إلا أننا مازلنا نفتقر إلى حصولنا على ريبورتات تتشابه بملامحنا البشرية وأكثر قرب لنا بأشكالها البشرية الكاملة المواصفات، التي تستطيع أن تعمل بحرية أكبر من الروبوتات الحالية، فإن الروبوتات الآلية موجودة بالفعل، وتستخدم في الكثير من المنازل اليوم، فقد تم تصميم أجهزة مثل (iRobot) و(Neato) لتتنقل بطريقة مستقلة حول المنزل وتنظف الأرضيات، ولكن لا تنزعج، فقد قام علماء ألمانيون بالكشف مؤخراً عن نموذج لروبوت يقوم بأعمال أكبر من مجرد تنظيف الأرضيات.
من هذه الأجهزة ما ستعمل على ابتكار المنازل الذكية في المستقبل، بحيث يمكن أن يتم الارتباط بين هذه الأجهزة من خلال شبكة خاصة مغلقة، يتم من خلالها السماح لها بالاتصال ونقل البيانات فيما بينها،
مع التقدم التقني الذي نشهده في كل ماهو حولنا فقد أصبح اطفاء الانوار والمصابيح أو تشغيلها من خلال المقابس المثبتة على الجدارن أصبح أمراً قديماً الآن، فقد أصبح بالإمكان التحكم بالأضواء من خلال الأجهزة الخليوية، ولوحات الشاشات التي تعمل باللمس أو النظام الآلي، فـ(NEST) مثلاً، وهو منظم ذكي للحرارة، يمكن أن تتم برمجته لتشغيل الأضواء في منزلك وتبريد الهواء في الداخل بمجرد العودة من عطلتك، فتخيل أن تكون قادراً على برمجة نظامك بحيث يقوم بتشغيل الأضواء في أوقات مختلفة من النهار أو الليل.
مع التقدم والزيادة في أعداد الأجهزة الذكية المتصلة بشبكات الانترنت، التي تقدم لنا مختلف الخدمات بمجرد أمر واحد من المستخدم فنحن بحاجة أكبر لمنزل واحد ذكي يحمل جمع هذه الأجهزه المرتبطة معاً بشبكة واحدة وبأوامر ومعلومات خاصة بنا
حين تخبرك السيارة مثلا بأنك بحاجة لتغيير الزيت، فلماذا لا يؤمن لك منزلك معلومات من هذا القبيل؟ أشياء مثل وحدة لتكييف الهواء يمكنها أن ترسل لك إشعارات عندما يحتاج فلتر الهواء إلى التغيير، أو ما هو أفضل، نظام للطاقة يمكن أن يخبرك بأنك تتعدى ميزانيتك المخصصة للكهرباء لهذا الشهر، في الحقيقة، فقد قامت شركة تدعى (Powerhouse Dynamics) وهي شركة يقع مقرها في ولاية ماين، بكشف النقاب عن برنامج لإدارة الطاقة في المنزل بالكامل، يدعى (Total Home Energy Management).
ما تمتاز به المنازل الذكية كأحد أهم تطبيقات إنترنت الأشياء التي توفر الرفاهية والراحة لمستخدمي هذه الأنظمة الذكية، كما أنها توفر ميزة مهمة حيث إنها تساعد كذلك في تقليل تكاليف استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، فبعض الأنظمة مثلاً تعمل على إيقاف نظام التدفئة بمجرد مغادرة آخر فرد للمنزل.
من منا لا يملك هاتف ذكي أو يدرك معنى هذا المصطلح فهو مصطلح متداول ومعروف في عالمنا العربي، أما مصطلح المنزل الذكي وتقنيات انترنت الأشياء قد تكون أقل شيوعاً حتى الآن في عالمنا العربي، فماذا يعني المنزل الذكي؟ وما مدى انتشاره عالمياً وطبيعة اقتصاداته وعائداته؟ وما وضع المنازل الذكية في العالم العربي؟ هذه الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهنك عن المنازل الذكية؛ نحاول الإجابة عنها في التقرير التالي.
فإنّ بروتوكول (Z-wave) هو بروتوكول مغلق المصدر، فهو لشركة (Silicon Labs) حصراً، وذلك بعد قيام هذه الشركة بشرائها له، وذلك بعد عدد من الشركات السابقة المختلفة. بشكل عام وكما هو معروف في الأنظمة منغلقة المصدر
من الصعب تحديد أسعار المنازل الذكية بتقنياتها المتطورة والمتقدمة باستمرار، فإن سوق المنازل الذكية يُقدربعشرات المليارات من الدولارات؛ وهو سوق متصاعد ويمكنه التضاعف خلال سنوات قليلة؛
هي تقنية وصل شبكيّ صُممت بشكل أساسي للاستخدامات التي تحتاج إلى وصل بالإنترنت، بحيث يعمل لفترات طويلة دون الحاجة لتزويده بطاقة كهربائية. وزودت هذه التقنية بمصدر طاقة بطارية تستطيع الصمود حتى 360 يومًا من العمل بشكل متواصل دون الحاجة لشحنها سوى مرة واحدة.
لا شك أنّ فكرة تحويل الأجهزة المنزلية التقليدية إلى أجهز ذكية على سيطرت على تفكير كبرى شركات التقنية، التي كانت مصنعة بالفعل لتلك الأجهزة أو تسعى لإضافة لمساتها من أجل تكوين نظام المنزل الذكي
كما يظهر بين سوق المنازل الذكية الحديثة سوق المنازل الذكية المهتمة بالأمان، بحيث تكون هذه المنازل مهتمة ومختصة بإجراءات الأمن والسلامة وتمكينها والحاقها في المنازل الذكية، الذي من المتوقع أن ينمو خلال العامين المقبلين ليصل حجمه بحلول عام 2022 إلى 22 مليار دولار، ثم يرتفع إلى أكثر من 28 مليار دولار، مع حلول عام 2023.
أكد مختصي التقنيات الحديثة عدم انتشار المنازل الذكية عربيًا، حيث هنالك نوعين: الأول يعتمد على البنية التحتية للمنازل (infrastructure)، والذي يُراعى منذ تأسيس المنزل ووضع أساساته،
قبل شراء أنظمة المنزل الذكي، سوف تحتاج إلى وسيلة مركزية للسيطرة عليها. المُوزعات الذكية هي أفضل وسيلة للسيطرة على أجهزة متعددة، ولكن ليست كل المُوزعات المُتاحة على قدم المساواة،
ماذا إذا كان هناك دخان أو نار في منزلك الذكي؟ بإمكان مُستشعرات الأدخنة المتوافرة في المنازل الذكية أن تتنبأ بذلك الخطر قبل أن تتفاقم عواقبه، حيث يمكن للأنظمة الذكية الكشف عن تسرب الغازات الخطرة أول أكسيد الكربون،