كيف نكتشف عوامل الحظ السعيد؟
من خلال تحليل مسألة القدر وجد أن هناك جانبان لا يمكن لنا إغفال أحدهما عن الآخر، أما الجانب الأول فهو الجانب الذي يمكننا صناعته والتحكّم فيه.
من خلال تحليل مسألة القدر وجد أن هناك جانبان لا يمكن لنا إغفال أحدهما عن الآخر، أما الجانب الأول فهو الجانب الذي يمكننا صناعته والتحكّم فيه.
إذا ما نظرنا حولنا بشكل جيّد، سنجد أشخاصاً على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا يعانون من الفشل في حياتهم.
هناك عدد من العادات والسلوكيات، التي تمثّل أفضل دعم لتطوير وزيادة الإنتاجية والمنجزات، وتتمثلّ في التركيز على تطوير عادات التفكير.
إنّ أكثر من تسعين بالمئة من المشكلات التي نواجهها في تنظيم الوقت وإدارته، أو في حياتنا العامة، تكون بسبب الفشل في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي تمّ تحديدها مسبقاً.
إنّ التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يتطلّب منا القدرة على تحديد ملامح التركيز التي تعنينا أكثر من غيرها، والتي نستطيع من خلالها أن نصل إلى الشخصية القيادية.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
لا مانع أن يعتدّ أحدنا بنفسه وأن يثق بذاته، ولكن ضمن أطر وحدود معيّنة بعيداً عن التفاخر والتعالي على الآخرين والاعتداد الزائد بالنفس.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
كلٌّ منّا يحمل طموحاً معيناً يسعى لتنفيذه خلال حياته، ورسالة تحمل في طيّاتها الأمل والطموح والنجاح، فعندما نكون بصدد التخطيط الشخصي الاستراتيجي ﻷنفسنا، علينا أن نبدأ دائما برسالة الحياة.
إذا أردنا أن ننجح بالفعل، علينا وقتها أن نمضي نحو المكان الذي سنجد فيه فرصة النجاح، بمعنى أن لا نذهب إلى المكان الذي ظهر فيه النجاح للعيان، وأصبح متاحاً للجميع، بل علينا أن نتوقّع المكان الذي سيظهر فيه النجاح، وأن نقوم بانتهاز الفرصة قبل الجميع، وذلك يتطلّب منّا تفكيراً مسبقاً وبشكل متواصل.
الكثير منّا يصل إلى درجة من العمر، يجد نفسه عاجزاً عن إيجاد أي عمل يقوم به، بمعنى انَّه قد فاته القطار، وإذا ما تساءلنا عن السبب، سنجد أنَّه سوء التخطيط المُسبق، وعدم القدرة على وضع الأهداف بشكل واضح، وعدم التنبؤ بالنجاح المستقبلي الذي يمكننا إنجازه.
إنَّ التوقعات والآمال المحبطة، هي ما تبعث على أغلب العواطف السلبية، فإنَّنا نأمل، أو نخطط أن يجري أمراً ما بطريقة محدّدة، وعندما لا يتحقّق هذا الأمر، يكون ردّ فعلنا موسوماً بنفاذ الصبر والغضب، وهو أمر عادي تماماً، يحدث دون إرادتنا، وهنا تظهر أمامنا صفة الصبر والقدرة على ضبط النفس والحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.