كيفية جعل رؤيتنا للحياة الشخصية واضحة
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
إنّ الحدّ الفاصل الذي يميّز الشخص الناجح عن الشخص غير الناجح هو القدرة على تنفيذ الفعل، إنّ الكلام هو أمر سهل، ولكنّ الفعل هو أهم شيء.
إذا لم نمكن نملك منطقة للتميز، ولا نملك القدرة على تصنيف المهام وبيان نقاط التركيز، فيتوجّب علينا أن نبدأ بالفور على تطوير واحدة من هذه الأمور.
تعتبر المعرفة والمهارة عاملان حاسمان في قياس نجاح أي شخص، إذ علينا أن نحدّد المعرفة أو المهارة الإضافية التي سنحتاج إليها من أجل تحقيق أهدافنا ورؤيتنا.
تعتبر الأهداف هي النتائج التي يمكن لنا قياسها، والتي يجب علينا أن نمتلكها من أجل الوفاء بمهمتنا وقيمنا ورؤيتنا في الحياة، فهي تجسيد لما نطمح إلى تحقيقه.
يتجاهل معظم الناس مبدأ السببية، على أساس أنّه مبدأ مبسّط للغاية مقارنة بالمواقف التي هم فيها، ولكنّ أفضل المبادئ هو دائماً أبسطها؛ وهذا هو غالباً السبب.
يذكر قانون السبب والتأثير أننا إذا ما رغبنا في حدوث تأثير في حياتنا، فإنّ كلّ ما علينا ترقبه، هو التأثير الذي سيحدث لشخص ما يفتقر إلى هذا التأثير.
إدارة الوقت، هي في الحقيقة إدارة للحياة والشخصية والنفس، فالأشخاص الذين يقدّرون أنفسهم، هم من يقومون على تنظيم أوقاتهم بحرص وعناية.
هناك عدد من العادات والسلوكيات، التي تمثّل أفضل دعم لتطوير وزيادة الإنتاجية والمنجزات، وتتمثلّ في التركيز على تطوير عادات التفكير.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
بعد أن نقوم على تحديد قيمنا ورؤيتنا بشكل واضح، علينا أن نقوم بتحديد أهداف دقيقة لتبسيط حياتنا.
في هذه الخطوة سنقوم بتحديد أهداف جديدة، وعمل خطّة جديدة، وسنتّخذ قرارات جديدة ونلزم أنفسنا بتنفيذها، وسنقبل المسؤولية كاملة ونتولّى زمام السيطرة على حياتنا.
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
لا يقتصر موضوع الهندسة على البناء فحسب، وإنما يشمل في معناه العملية الفكرية، وكيفية تنظيم المهام بشكل منظّم متكامل.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم.
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
"إنّ المطلب الأول للنجاح، هو القدرة على تركيز طاقتنا البدنية والذهنية على مشكلة واحدة، دون الشعور بالضجر" توماس إديسون.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
نحن بحاجة إلى أن نستمع في بعض اﻷحيان إلى بعض الخبراء، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، التي يقوم الخبراء من خلالها بالتحدّث في مجال ما بشكل أكثر احترافية وخبرة.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
إذا أردنا النجاح، علينا أن نقوم بوضع تصوّر بصري لمهامنا ومشاريعنا الأكبر، حتّى يتسنّى لنا وللآخرين رؤيتها في حجمها الطبيعي، فالنجاح الحقيقي، يتطلّب منّا أن نصوغ أفكارنا ونقوم على ترجمتها على أرض الواقع.
نحن كبشر نمتاز عن غيرنا من المخلوقات بالعقل والتفكير، والقدرة على التمييز، إلّا أنَّنا نختلف أيضاً عن بعضنا البعض، باختلاف درجة الذكاء، فنحن نتفاوت في طريقة التفكير، وطريقة الإنجاز، وفي كيفية الوصول إلى الحلول والنتائج، ولهذا وُجِدَ بيننا الناجحون والفاشلون.