عقولنا قادرة على استقبال الأفكار السلبية أو الإيجابية
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
عادة ما نتساءل هل هناك عقول كبيرة وعقول صغيرة؟ أم أنّ جميع العقول البشرية متساوية في الفهم والتحليل والذكاء وتقديم الحلول؟ فإذا كانت كذلك، لماذا تختلف القدرات بيننا.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
تتكون الأهداف من مجموعة من الأفكار الإبداعية التي يتم تشكيلها على شكل غاية يطمح الشخص لتحقيقها، وبعد أن يتم تحديد الأهداف يتم وضعها على شكل جداول.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
الغفران مصطلح يصعب علينا تطبيقه، لاعتقاد البعض أنه متسامح بالفطرة التي اكتسبها منذ صغره، واعتقاد آخر أنّ فضيلة الغفران أمر وراثي لا يمكننا اكتسابه بالتعلم.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً، أو نصنع التغير في حياتنا الخاصة وفي مجتمعنا بشكل عام، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا الخاصة.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
يعتبر سوء الظن سبباً رئيسياً للفشل، فهو يعتمد على مبدأ التشكيك باﻵخرين، وهذه الأمور قد تحدث بين الأقرباء أنفسهم، فقد تحدث بين الآباء والأبناء.
عادة ما تنتهي الأحلام الكبيرة بإنجازات متوّسطة، أمّا فيما يخصّ الأحلام البسيطة فهي تنتهي عادة بإنجازات لا تذكر.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ أهمّ معيار لقياس أهمية أو قيمة أي مهمّة أو إنجاز نقوم به، هو النتائج المحتملة لإتمام هذه المهمّة أو الفشل في أدائها.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
إنّ أي مهمة نقدم على إنجازها، ليست بالأصل سوى أهداف يمكننا تحديدها وتوضيحها بشكل أساسي، حيث يمكن إنجاز أي هدف كان؛ إذا تم تقسيمه ﻷهداف أصغر.
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
إذا أردنا النجاح، فعلينا بحسن الظن وأن نملك القدرة على تفسير الأمور تفسيراً إيجابياً بنّاءً، فبصرف النظر عمّا يجري حولنا، وبصرف النظر عن مدى الخيبة التي قد نتعرّض لها، فإنّ كلّ تجربة تَمرّ بنا، هي تجربة إيجابية، إذا ما اعتبرناها فرصة للتطوّر وضبط النفس.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
الكثير من الأشخاص يتعرّضون للفشل، وخاصة في الأمور التي تتعلّق بالفكر والتجديد والأعمال المستحدثة، وذلك كون الكثير من النجاحات التي يتمّ طرحها، أصبحت مستهلكة، ويوجد العديد من النماذج التي تمثّلها.
إذا كان لطرح الأسئلة القدرة على التنمية الذاتية، وزيادة القدرة الإبداعية لدينا، فالحلول التي نقدّمها لتلك الأسئلة، هي الجانب الأكثر أهمية وتأثيراً على شخصيتنا، وتصرّفاتنا، ونجاحاتنا، فكلّما كانت الحلول أكثر مصداقية وموضوعية، كلّما اقتربنا خطوة إلى الأمام نحو الشخصية المثالية المبدعة، وحقّقنا النجاح المطلوب.
من أهم استراتيجيات النجاح، ولعلّها الأهم على الإطلاق في مجال تسويق الأعمال وصولاً إلى النجاح الذي نرجوه، هو مبدأ تكثيف الطاقات والتركيز.
إذا أردنا أن ننقص من أوزاننا، إنَّ أول أمر نقوم به هو أن نزن أنفسنا أولاً، لمعرفة ما يجب فعله بعد ذلك وإلى أي مدى، وإذا أردنا ان نتحسّن في أي ناحية من النواحي الأخرى،
قال تيودور روزفلت: "قم بما يمكنك القيام به، وبما تملكه يداك، ومن موضعك الآن"، هذا هو سرّ النجاح، فلا بدّ من أن نثق بقدراتنا، وأن نكون أكثر نشاطاً وحركة، إذا ما أردنا النجاح،