يمكن اكتساب الذكاء ليصبح عادة
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
علينا أن نقوم بتحديد أهدافنا المالية الواضحة، لكلّ جزء من أجزاء حياتنا المالية، سواء للفترات طويلة المدى أو متوسطة أو قصيرة المدى.
من الوسائل التي يمكننا من خلالها تحقيق أفضل نجاح ممكن، هي الاهتمام بالأفضل، وبطبيعة الحال فإنّ الناجحين يتّصفون بالبراعة فيما يقومون به.
يعتمد منهج التركيز للوصول إلى درجات عالية من النجاح المتفوّق، على النتائج المنبثقة من خلال الأسئلة التي نقوم بطرحها على أنفسنا.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
إنّ أول متطلبات الخروج بالرأي السليم، هو الاعتراف بأننا قد تعرّضنا مسبقاً لكافة أنواع الضغوطات والمؤثرات، إذ علينا أولاً أن نخرج من ثوب الماضي.
إنّ إدارة الوقت تتطلّب منا اليوم، أن نتخذ قراراً بأن نجعل التخطيط للقيام بالمهام عادة لدينا، وأن نقوم على تحديد الأولويات قبل البدء بتنفيذ أكثر المهام أهمية.
"أنا لا أعلم ما سيكون مصيرك، إلا أنني أعلم شيئاً واحد علم اليقين: إنّ السعداء حقاً منكم هم من بحثوا ووصلوا إلى مرتبة خدمة الغير.
إن التطوّر الروحاني والسلام الداخلي هو النموذج الأعلى واﻷهم للتنمية الذاتية، التي يمكن أن يسعى إليها الشخص الذي يسعى إلى النجاح.
إنّ ما نبحث عنه هو تطوير قدرتنا في تنظيم العلاقات الشخصية الناجحة، إذ علينا أن نحدّد ونفكّر في العادات والسوكيات الإضافية.
يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.
أننا ما نحن إلا نتيجة لما نتصوّره عن ذاتنا، فنحن صورة مطابقة للشخص الذي نتقمّصه ونراه في أذهاننا بشكل مستمر، بل ونحاوره في كثير من الأحيان>
إنّ عدم رؤية المشهد بشكله الحقيقي، يعتبر واحدة من بقع التفكير العمياء التي نعاني منها وتمرّ في تفاصيل حياتنا بشكل يومي.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
إنّ الذين يتصفون بالفشل، يركّزون بشكل عام على المشكلات التي تقف قي سبيلهم، وبالتالي قد يفشلون أمام أي صعوبات.
بعد أن نقوم على تحديد قيمنا ورؤيتنا بشكل واضح، علينا أن نقوم بتحديد أهداف دقيقة لتبسيط حياتنا.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، وننجح في إنجاز مهامنا، فعلينا أن ندرك أننا في منافسة شرسة، فكلّ ما علينا فعله، هو أن نقوم على منافسة ذاتنا.
ناك العديد من الطرق التي تزيد من إنتاجيتنا، وسرعة أدائنا، وإيجابية نتائجنا، إمّا بمفردنا، أو بالاشتراك مع الآخرين.
إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
هل نحتاج أن نتسم بفضيلة الصبر حتّى نستطيع أن نتعامل مع الآخرين بشكل مهذّب؟ أم أننا نحتاج إلى فضيلة الصبر في كافة جوانب حياتنا؟
إنّ الحياة اختبار كبير، فنحن نمرّ بالعديد من الاختبارات من خلال التقلّبات والأحداث غير المتوقّعة، التي تملأ حياتنا في كلّ يوم.
نحن أهم مصدر بالنسبة لنا، وتعتمد قدرتنا على التفكير بشكل جيّد والتصرّف بشكل مؤثّر، على جودة ومقدار المعلومات والأفكار المتاحة.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.